أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، قيام الاحتلال الصهيوني بإحراق مستشفى “كمال عدوان” بشمال قطاع غزة بعد اقتحامه، مما أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا، معتبرا هذه الجرائم إمعانا غير مسبوق في التجرد من الإنسانية.

وشدد أبو الغيط، وفقا لما نقله جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسمه، أن جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني.

ولا زال في قطاع غزة “لن تسقط بالتقادم وأن الصمت العالمي عليها وصمة عار حقيقية على الضمير العالمي”.

وقال الأمين العام للجامعة العربية، أن استهداف المستشفى وكوادره وحصاره لأسابيع هو “إمعان غير مسبوق. في التجرد من الإنسانية واستهانة بكل الأعراف العالمية المستقرة لخوض الحروب”.

وأردف أبو الغيط، على لسان المتحدث الرسمي باسمه، أن العدوان على غزة قد وصل إلى أبشع مراحله. بموت الأطفال تجمدا والكوادر الطبية حرقا وأن الصمت العالمي على الجرائم المرتكبة سيفضي إلى تداعي منظومة القانون الدولي الإنساني بعد هذا العجز الفادح عن حماية المدنيين من القتل والتنكيل”.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت مستشفى “كمال عدوان”، أول أمس الجمعة، بعد ساعات من حصاره وأحرقت مرافقه ونكلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكوادر طبية، قبل أن تعتقل عددا منهم وتجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد وتقوم بإخلائهم قسريا، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات

الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.

وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.

وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.

وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.

ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.

كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • “الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
  • إمعان في تكريس الاحتلال.. تحدٍ صهيوني مستمر للعالم
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • “القسام”:تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • يديعوت أحرونوت: تجميد خطة “المدينة الإنسانية” على أنقاض رفح