دراسة صادمة: أكياس الشاي البلاستيكية تُطلق مليارات الجزيئات الدقيقة المضرّة بالصحة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت دراسة حديثة أجرتها “جامعة برشلونة المستقلة” في إسبانيا عن مخاطر غير متوقعة لاستخدام أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك، موضحة أنها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الإنسان بسبب إطلاقها مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية في الماء أثناء الاستخدام.
نتائج الدراسة
بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت”، أظهرت الاختبارات أن أكياس الشاي المصنوعة من البولي بروبلين تطلق حوالي 1.
التأثيرات الصحية الخطيرة
النتائج الأكثر إثارة للقلق جاءت من خلال اختبار تأثير هذه الجزيئات البلاستيكية على الخلايا المعوية البشرية. وأكد الباحثون أن البلاستيك قد يصل إلى نواة الخلايا المعوية، مما يؤدي إلى تراكمات في الأنسجة والأعضاء، ويسبب مشاكل صحية مزمنة مثل:
– التسمم الجيني.
– تعطيل العمليات الخلوية.
– ضعف الاستجابة المناعية.
– زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى مثل التهاب الأمعاء.
دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة
أكد الباحثون ضرورة الحد من استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، خاصة أكياس الشاي، مطالبين بالتحوّل نحو مواد تغليف آمنة وصديقة للبيئة. واعتبروا أن وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة في الطعام والمشروبات يُعد تهديدًا خطيرًا للصحة العامة إذا لم تُتخذ تدابير فورية لتقليل استخدامها.
رسالة للمستهلكين
تدعو هذه الدراسة المستهلكين إلى توخي الحذر عند اختيار أكياس الشاي وغيرها من المنتجات الغذائية المغلّفة بالبلاستيك، مع التأكيد على أهمية البحث عن بدائل طبيعية وصديقة للبيئة للحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکیاس الشای
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.