غنائيات كوكب الشرق النسائية بالأوبرا ليلة العام الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا لفرقة كوكب الشرق النسائية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار ومشاركة عازفة القانون الدكتورة مها العربي، تحت إشراف فني للدكتور عاطف إمام، وذلك فى الثامنة مساء الثلاثاء ٣١ ديسمبر على المسرح الصغير، ضمن إحتفالات وزارة الثقافة بالعام الجديد.
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من الغنائيات الشهيرة، منها : "يا صهبجية، مسا النور والهنا، جرحتنى عيونه السود ، غنى لي شوي، عيون القلب، يا أعز من عيني، عاشقة وغلبانة، مين يشتري الورد مني، إن كنت ليا وأنا ليك، سلم علي، أنساك، إلى جانب موسيقى أنت الحب وبحلم بيك.
أداء أسماء الدسوقي، نهى المصري، لوجين تامر، إيمان منصور، ملك هاني، إسراء عصام، ساندرا عماد، فاطمة مثنى، مريم هاني وعازفة الناي الدكتورة أمل الحناوي.
جدير بالذكر أن فرقة كوكب الشرق النسائية، تعد احدى الفرق المميزة، التي تضم عدد من العازفات والمطربات الموهوبات، وتقدم ألوانا مختلفة من أعمال الموسيقى العربية محاولة التركيز على دور المرأة في مجال الموسيقى والغناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات وزارة الثقافة مجال الموسيقى الموسيقى والغناء فرقة كوكب الشرق النسائية الدكتورة لمياء زايد الموسيقى العربية كوكب الشرق المسرح الصغير الموسيقى الأوبرا دار الأوبرا وزارة الثقافة موسيقى والغناء کوکب الشرق
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.