الجزيرة:
2025-08-02@16:26:56 GMT

أبرز حوادث الطائرات المدنية حول العالم عام 2024

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

أبرز حوادث الطائرات المدنية حول العالم عام 2024

شهد عام 2024 سلسلة من حوادث الطيران المدني في مناطق مختلفة من العالم، وأسفرت عن خسائر في الأرواح وأضرار مادية كبيرة، وتعددت أسبابها بين أعطال فنية وظروف جوية قاسية، مما دفع الجهات المعنية في الدول المتضررة إلى فتح تحقيقات شاملة لتحديد الأسباب والظروف المحيطة بكل حادث.

امتدت هذه الحوادث من كوريا الجنوبية إلى كازاخستان والبرازيل، وتنوعت ظروفها بين هبوط اضطراري وتحطم في أثناء الرحلات الداخلية والدولية.

كما رُصدت مشكلات فنية أدت إلى تعطيل الرحلات وإصابة عدد من الركاب.

وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز هذه الحوادث:

29 ديسمبر/كانون الأول

تحطمت طائرة ركاب كورية جنوبية في أثناء محاولتها الهبوط اضطراريا في مطار "موان" الدولي، وأعلنت السلطات مصرع ما لا يقل عن 179 شخصا.

واندلع حريق في الطائرة التي كانت تقل 181 شخصا، بينهم 6 من طاقم الضيافة، بعد انحرافها عن المدرج واصطدامها بحاجز عقب الهبوط.

وقالت إدارة الطوارئ في البلاد إن عجلات الهبوط على الأرجح تعرضت لخلل. وحسب وكالة يونهاب للأنباء، فإن الطائرة -وهي من طراز "بوينغ 737-800"- كانت عائدة من تايلند، ووقع الحادث في أثناء هبوطها.

27 ديسمبر/كانون الأول

تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، وكانت قد أقلعت من باكو إلى غروزني في روسيا لكنها اضطرت إلى إجراء هبوط اضطراري على بعد 3 كيلومترات تقريبا عن مدينة أكتاو.

وذكرت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن طائرة الرحلة رقم "جيه 2-8243″، وهي من طراز "إمبراير 190″، كان على متنها 67 شخصا -بينهم 5 من أفراد الطاقم-، وقتل في الحادث 35 راكبا.

إعلان

وأفادت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة حولت مسارها بسبب الضباب في غروزني. وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن النتائج الأولية للتحقيق أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي" بينما أحجم الكرملين عن التعليق على الحادث إلى حين صدور نتائج التحقيقات الرسمية.

9 أغسطس/آب

سقطت طائرة مدنية شمال غربي ولاية ساوباولو في البرازيل بينما كانت في رحلة داخلية، وكان على متنها 62 شخصا لقوا جميعا مصرعهم في الحادثة.

وأكد جهاز الإطفاء وشركة طيران فويباس أن الطائرة كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو قبل أن تتحطم في بلدة فينهيدو.

21 مايو/أيار

غادرت الطائرة من طراز "بوينغ 777" مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن متجهة إلى سنغافورة يوم 19 مايو/أيار 2024، لكنها تعرضت لاضطرابات شديدة في أثناء تحليقها بالقرب من المجال الجوي لميانمار في منطقة تتعرض لعواصف رعدية استوائية شديدة.

وقالت شركة الخطوط الجوية السنغافورية إن الطائرة واجهت "اضطرابات جوية شديدة مفاجئة فوق حوض إيراوادي على ارتفاع 37 ألف قدم" وأعلن كابتن الطائرة حالة طوارئ طبية وحوّل مسار الطائرة وهبطت اضطراريا في بانكوك.

كانت الطائرة تحمل 211 راكبا و18 فردا من الطاقم، توفي من بينهم رجل مسن في حين أصيب عشرات من الركاب من بينهم 20 حالة خطيرة.

11 مارس/آذار

هبطت طائرة بوينغ من طراز "787-9 دريملاينر" التابعة لشركة "لاتام" بشكل سريع ومفاجئ في أثناء تحليقها من مدينة سدني الأسترالية إلى تشيلي عبر نيوزيلندا، إثر فقدان قائدها السيطرة نتيجة خلل فني.

أدى الهبوط السريع للطائرة إلى قفز بعض الركاب من مقاعدهم واصطدموا بسقف الطائرة مما تسبب بإصابة نحو 50 شخصا أحدهم في حالة خطرة.

ووفقا لشركة الطيران والسلطات النيوزيلندية التي عالجت المصابين، فقد تعرضت الطائرة لهزة قوية بعد قطعها نحو ثلثي مسافة الرحلة التي استغرقت 3 ساعات، وقالت شركة الطيران التشيلية إن الحادث وقع بعد "مشكلة فنية".

إعلان 5 يناير/كانون الثاني

انفجرت مقصورة لطائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، مما أجبرهم على العودة إلى بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، من دون وقوع إصابات.

وأقرت الشركة بمسؤوليتها عن الحادث وقررت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية إجراء فحص على 40 طائرة من الطراز نفسه قبل السماح للطائرات باستئناف رحلاتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی أثناء من طراز

إقرأ أيضاً:

33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟

نشر موقع "شيناري لإيكونومتشي" تقريرًا، سلّط فيه الضوء على خطوة إستراتيجية ضخمة للبنتاغون، تمثلت في تمويل بقيمة 50 مليون دولار لشركة أوتيريون الألمانية، بهدف تزويد أوكرانيا بـ33 ألف طائرة مسيّرة هجومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة واضحة لقلب موازين القوة في ساحة المعركة.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "وزارة الدفاع الأمريكية تموّل شركة أوتيريون الألمانية بمبلغ 50 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة من الطائرات المسيّرة الهجومية المزودة بالذكاء الاصطناعي، والمقاومة للتشويش الإلكتروني".

وأوضح أنّ: "شركة أوتيريون، المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع ومقرها ميونيخ، تم تكليفها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة هجوم لطائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي"، مبرزا أنّها: "عملية توريد ضخمة تهدف إلى إعادة التوازن في ساحة المعركة في أوكرانيا".

من جهتها، أعلنت الشركة، أمس، أنّ: "العقد الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار يُعدّ الأكبر في تاريخها، حتى الآن. وبحسب الإعلان؛ فإن تسليم مجموعات الهجوم سيبدأ خلال هذا العام".

وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوتيريون، لورينز ماير، كما ورد في البيان: "لقد قمنا بالفعل بتسليم آلاف من مجموعات الطائرات المسيّرة الهجومية الموجهة بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا، ولكن هذا الطلب الجديد يزيد من دعمنا بأكثر من عشرة أضعاف".

ووفقًا للشركة، فإن "أطقم الهجوم" (سترايك كيت) من أوتيريون تعتمد على تقنية سكاينود المتقدمة التابعة لـ أوتيريون، والتي تم تطويرها في ميونيخ. تتيح هذه التقنية تحويل الطائرات المسيّرة التي يتم التحكم بها يدويًّا إلى أنظمة سلاح ذاتية التشغيل مزوّدة بقدرات اكتساب الأهداف يتم التحكم بها عبر الذكاء الاصطناعي.

وأردفت أنّه: "بمجرد تفعيلها، تصبح هذه الطائرات المسيّرة مقاومة للتشويش الإلكتروني، وقادرة على اكتشاف وتعقّب واستهداف الأهداف المتحركة بشكل موثوق من مسافات تصل إلى كيلومتر واحد".

ووفقًا لشركة أوتيريون، فقد أثبت طقم سكاينود سترايك فعاليته بالفعل في العديد من المهام القتالية في أوكرانيا. فهو يضمن اكتسابًا دقيقًا للأهداف في بيئات تشغيلية معقّدة، ما يزيد بشكل كبير من فعالية المهمة ويقلل من التعرض لحرب الإلكترونيات.

وقال ماير: "توفر تقنيتنا للحلفاء والشركاء قدرات متقدمة يمكن دمجها في قطاعاتهم الصناعية القائمة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع الاستفادة في الوقت ذاته من خبرة المصنّعين في إنتاج الطائرات المسيّرة على نطاق واسع".


وأورد الموقع أنّ: "أوتيريون تعتبر نفسها رائدة في مجال الإنتاج المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. ومع وجود مكاتب لها في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وفي ميونيخ بألمانيا، فإن أوتيريون في موقع مثالي لدعم المبادرات الدفاعية على جانبي الأطلسي".

إلى ذلك، وفقًا لشركة أوتيريون، فإنّ: "تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي تم اختبارها ميدانيًا في أوكرانيا تحظى بطلب كبير أيضًا بين أعضاء حلف الناتو وفي منطقة الهندو- باسيفيك. وبحسب أوتيريون" فقد تم دمج نفس تقنية سكاينود المتينة وتنفيذها بنجاح أيضًا في تايوان. وبالتالي، تتوقع الشركة أن يفتح هذا العقد الطريق لمزيد من التعاون مع حلف الناتو والدول الأوروبية".

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنّ: "الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية يُعد، للأسف، أحد أبرز التطورات الحالية في قطاع الحروب. ولا يُعتبر هذا تطورًا إيجابيًا، بل من المرجح أن يؤدي التطبيق واسع النطاق للذكاء الاصطناعي على المستوى العسكري دون قيود إلى انقراض الجنس البشري".

مقالات مشابهة

  • 33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟
  • هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
  • من حوادث العنف إلى الكوارث الطبيعية.. نظرة سريعة على أبرز أحداث العالم
  • تحطم مقاتلة إف-35 الأمريكية في كاليفورنيا.. ونجاة قائدها بأعجوبة!
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • إصابة 25 شخصاً بعد هبوط اضطراري لطائرة ركاب أميركية
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم
  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو