آخرها طائرة كوريا الجنوبية.. أسبوع أسود للطيران
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد هذا الأسبوع سلسلة من حوادث الطيران المأساوية حول العالم، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن سلامة الطيران المدني، وأعلنت السلطات الكورية الجنوبية ارتفاع عدد ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب إلى 85 قتيلًا، في حادثة هزّت البلاد وأثارت تساؤلات حول معايير السلامة الجوية.
تفاصيل الحادثتحطمت الطائرة، التي كانت تقل 181 شخصًا، في مطار موآن الدولي بجنوب غرب كوريا الجنوبية.
وقع الحادث في الساعة 9:07 صباحًا، عندما انحرفت الطائرة عن المدرج أثناء الهبوط واصطدمت بسياج المطار، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتدميرها بشكل شبه كامل.
التحقيقات الأوليةتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال وجود عطل في عجلات الهبوط، ربما نتيجة اصطدامها بطيور، كسبب محتمل للحادث.
بدأت السلطات تحقيقًا شاملًا لتحديد الأسباب الدقيقة، مع التركيز على سجلات الصيانة والتدريب الخاص بالطاقم.
أمر الرئيس المؤقت، تشوي سانغ-موك، المسؤولين ببذل كل الجهود الممكنة في عمليات الإنقاذ، وتوجه إلى موقع الحادث للإشراف المباشر.
كما عقد المكتب الرئاسي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الاستجابة الحكومية للحادث، مؤكدين على ضرورة تعزيز معايير السلامة الجوية لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
جهود الإنقاذتم إرسال نحو 80 رجل إطفاء إلى موقع الحادث، حيث تمكنوا من إخماد الحريق بعد 43 دقيقة.
تواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها للعثور على ناجين محتملين وتحديد هوية الضحايا، وسط تحديات كبيرة بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالطائرة.
أثار الحادث حالة من الصدمة والحزن في كوريا الجنوبية، حيث تدفقت التعازي من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب العديد منهم بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير محتمل في معايير السلامة.
حوادث طيران أخرى هذا الأسبوعكازاخستانلقي 38 شخصًا مصرعهم ونجا عشرات
أخرون إثر تحطم طائرة ركاب كانت تقل 67 شخصًا.
كانت الطائرة في طريقها إلى غروزني في روسيا، ولكن تم تحويل مسارها بسبب الضباب.
اشتعلت النيران في الطائرة أثناء محاولتها الهبوط اضطراريًا بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية.
روسيا
لقي طياران مصرعهما جراء تحطم طائرة برمائية خفيفة من نوع “أليكس-251” بالقرب من مطار فاتولينو في منطقة موسكو خلال طلعة تدريبية.
أدى الحادث إلى مقتل الطيارين، وفتحت السلطات تحقيقًا لكشف ملابساته.
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية مصرع 9 أشخاص في تحطم طائرة نقل مدنية طراز أنتنوف بمطار بورتسودان.
وقع الحادث نتيجة عطل فني أثناء إقلاعها، مما أدى إلى مصرع 9 أشخاص، بينهم 4 عسكريين، ونجاة طفلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا السلطات الكورية اشتعال النيران الكورية الجنوبية تحطم طائرة ركاب تحطم طائرة حادث تحطم طائرة حوادث طيران حوادث الطيران كوريا الجنوبية مطار بورتسودان مطار موان تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.