شتاء الإمارات غير..
أجواء الإمارات في الشتاء لا مثيل لها من خلال التمتع بخيارات السياحة الداخلية المتنوعة منها الترفيهية والثقافية والطبيعية وبكل مقومات الجذب الفريدة من نوعها، فشتاء الإمارات غير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إنه أجمل شتاء يجدد الطاقات وينعش الاقتصاد وتستهدف حملة أجمل شتاء في العالم دعم المنظومة السياحية، وتوفير تجربة مميزة للزوار مبنية على التنوع السياحي، وتعزيز تنويع الاقتصاد الوطني من خلال زيارة أهم المعالم السياحية التي تزخر بها كل إمارة بالإضافة إلى برامج متنوعة مليئة بالفعاليات مما يعزز مكانتها السياحية في العالم .
وتتنوع المهرجانات الشتوية على أرض الإمارات الحبيبة نذكر منها “مهرجان الشيخ زايد” والذي يشمل العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة للكبار والصغار ويصاحب المهرجان فعاليات منها سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية ومسابقات مهرجان زايد التراثي للصيد بالصقور مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ومسابقة المأكولات الشعبية وجائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي للاحتفاء بالمزارعين المتميزين ودعم الأمن الغذائي الوطني، كما يضم المهرجان العديد من المسابقات والجوائز والقرى التراثية والمشغولات اليدوية التراثية إضافة الى ألعاب الأطفال المتنوعة.
ومن أجمل المهرجانات التي يحرص الجميع على زيارتها سنويا “مهرجان ليوا الدولي” في منطقة الظفرة وتتميز ليوا بجمال طبيعتها ورمالها الذهبية وطقسها البارد ليلا حيث تستقطب محبي التخييم والبر وعشاق المغامرات والرياضات التراثية وتحدي السيارات والدراجات من قبل المحترفين الذين يفدون من كافة أنحاء العالم كما توجد الحفلات الموسيقية والألعاب النارية والأنشطة الصحراوية المتنوعة وتوجد أيضا المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى المأكولات التراثية والعالمية في أجواء شتوية مفعمة بالمرح .
أما مهرجان ” شتانا في حتا” في منطقة حتا التابعة لإمارة دبي فهو مهرجان عائلي جميل ومنظم ويشمل جميع متطلبات التمتع في أجواء الشتاء الباردة حيث المقاهي المتنوعة والمطاعم والألعاب وورش العمل المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار منها الثقافية والفنية والحرفية المستوحاة من طبيعة المنطقة الخلابة ويقام المهرجان على بحيرة ليم وسط المنطقة الجبلية إضافة الى مهرجان ليالي حتا الثقافية ومهرجان عسل حتا حيث تشتهر منطقة حتا بوجود المناحل وسط الجبال والنخيل وفيها أجود أنواع العسل وخاصة العسل الجبلى وعسل السدر، ومهرجان حتا الزراعي للمهتمين بالزراعة والتشجير وطرق الزراعة الحديثة ويعرض أنواع متعددة من الأشجار والنباتات التي تزرع في المنطقة كونها منطقة زراعية وفيها الوديان والسدود والأفلاج.
إضافة الى العديد من المهرجانات والفعاليات المتنوعة التي تغطي كافة مناطق الدولة في ظل أجواء الشتاء الجميلة حيث تتنوع لتناسب جميع الأعمار وأيضا لمحبي التسوق نجد “مهرجان دبي للتسوق” الذي يلقى شهرة عالمية حيث جودة يجد المتسوق المعروضات بأسعار مخفضة في مختلف المراكز والأسواق، وهناك الشواطئ الجميلة التي تقام عليها الفعاليات المتنوعة حيث تقدم المنتجعات والفنادق عروض مميزة للعائلات ولا ننسى بعد أيام قليلة سيبدأ العام الجديد وتقام الفعاليات المصاحبة للسنة الجديدة من العاب نارية تغطي جميع إمارات الدولة ليستمتع الجميع بالمناظر والعروض التي تسلب الألباب في جمالها ودقة تنظيمها في جو يسوده الأمن والأمان والألفة تحت سماء الإمارات الحبيبة..
mariamalmagar@gmail.com
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يحتفي بالنجم أحمد حلمي في دورته السادسة
يحتفي مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بالنجم المصري أحمد حلمي، ضمن فعاليات دورته السادسة المرتقبة في الفترة ما بين 13 و20 يونيو 2025، والتي تنظمه جمعية "امتداد للثقافة والتنمية" بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء والمركز السينمائي المغربي ومصر للطيران كناقل رسمي.
يأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة الفنية المتميزة للفنان أحمد حلمي، الذي بصم على حضور لافت في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح، رغم انطلاقته المهنية في مجالات بعيدة عن التمثيل إذ بدأ مهندسا للديكور، ثم مخرجا لبرامج الأطفال، فمذيعا في برنامج "دربكة" ثم "لعب عيال" عام 1998.
واتجه حلمي - بعد ذلك - إلى عالم التمثيل، وحقق أولى خطواته فيه من خلال فيلم "عبود على الحدود" (1999) للمخرج شريف عرفة، إلى جانب الراحل علاء ولي الدين والفنان كريم عبد العزيز. وقد شكل هذا الفيلم نقطة تحول محورية في مسيرته، إذ لفت الأنظار بأدائه الكوميدي المتميز.
توالت بعد ذلك مشاركات حلمي السينمائية في عدد من الأعمال البارزة، منها: "ليه خلتني أحبك" و"الناظر" (2000)، عمر 2000، السلم والثعبان و" إسعاف 55" و"رحلة حب" (2001)، إضافة إلى أفلام "ميدو مشاكل " و "بلبل حيران" و"صنع في مصر"، أما أحدث أعماله السينمائية فكان فيلم "واحد تاني" (2022).
ويشهد المهرجان حضورا مصريا مميزا، من خلال مشاركة الفنان باسم سمرة في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، إلى جانب المخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي والممثلة المغربية نسرين الراضي والناقدة التونسية هندة حوالة، في الوقت الذي يرأس اللجنة المخرج المغربي نبيل عيوش.
كما تمثل مصر في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من خلال الممثلة شيري عادل، إلى جانب المخرجة الأردنية دارين سلام فيما يرأس اللجنة المخرج والكاتب المغربي هشام العسري.
يذكر أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، استضاف خلال دوراته السابقة، نخبة من نجوم الفن السابع المصري، من أبرزهم: حسين فهمي، خيري بشارة، هالة صدقي، خالد الصاوي، داليا البحيري، بشرى رزة، أحمد وفيق، ويسرا اللوزي.
كما تحتفي النسخة السادسة من المهرجان بالفنان يونس مكري، الذي يعتبر أحد وجوه الفن المغربي البارزة، عضو مجموعة "الإخوان ميكري" التي انطلق مسارها الغنائي بداية عقد الستينات من القرن الماضي، والتي سحبه منها تدريجيا شغفه بمجال السينما والموسيقى التصويرية للأفلام، ليصبح من نجوم السينما المغربية في السنوات الأخيرة.