تركيا الآن:
2025-06-10@13:51:15 GMT

بريطانيا تصدم أسماء الأسد

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ترغب في العودة إلى بريطانيا لأسباب تتعلق بالعلاج والطلاق، إلا أن مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية أكدت أن طلبها قوبل بالرفض.

المعارضة تُسقط نظام الأسد
مع انهيار نظام حزب البعث في سوريا وفرار بشار الأسد مع عائلته إلى موسكو، باتت أسماء الأسد، السيدة الأولى السابقة، محور النقاشات الدولية في ظل التحولات الجارية في الشرق الأوسط.

رغبة في العودة إلى بريطانيا
ولدت أسماء الأسد في بريطانيا وتحمل جنسيتها، وقد أعربت عن رغبتها في العودة إلى لندن، حيث أشارت التقارير إلى أنها تخضع لعلاج من السرطان مع فرصة نجاة لا تتجاوز 50%.

وبحسب الإعلام البريطاني، فإن والدها فواز الأخرس، الذي يمتلك عيادة خاصة في لندن، توجه إلى روسيا لدعمها خلال هذه الفترة.

اقرأ أيضا

العدالة والتنمية يحدد موعدًا للانتخابات المبكرة: أردوغان قد…

الأحد 29 ديسمبر 2024

غياب الوثائق الرسمية
أكدت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية أن أسماء الأسد لا تمتلك أي وثائق سفر سارية المفعول، حيث انتهت صلاحية جواز سفرها البريطاني في عام 2020 ولم يتم تجديده.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أسماء الأسد اخبار أسماء الأسد بريطانيا سوريا أسماء الأسد

إقرأ أيضاً:

موظفون بالخارجية البريطانية يهددون بالاستقالة احتجاجا على حرب غزة

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تصاعد الغضب داخل وزارة الخارجية البريطانية، بعد أن طالب كبار مسؤولي الوزارة أكثر من 300 موظف دبلوماسي، ينتمون لسفارات ومقار خارجية مختلفة، بـ"النظر في الاستقالة"، وذلك عقب إرسالهم رسالة يعترضون فيها على سياسات الحكومة البريطانية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي وصفوها بأنها قد ترقى إلى "التواطؤ في جرائم حرب".

هذه الرسالة، التي تُعد الرابعة من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، وُجهت في 16 مايو الماضي، واتهمت الحكومة البريطانية بغضّ الطرف عن "انتهاكات صارخة للقانون الدولي" من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار بيع الأسلحة رغم تصاعد الأدلة على ارتكاب جرائم بحق المدنيين، بما في ذلك استهداف 15 عامل إغاثة، وتعمد استخدام الجوع كسلاح حرب.

وذكرت الصحيفة أنه وردًا على تلك الرسالة، أصدر كل من أوليفر روبنز، السكرتير الدائم للوزارة، ونائبُه نيك داير، بيانًا رسميًا إلى الموظفين جاء فيه:"إذا كان خلافكم مع سياسات الحكومة عميقًا، فإن الخيار الأشرف هو الاستقالة من السلك المدني."

ورغم أن الرد أكد "أهمية النقاش الصحي" ضمن عملية صنع القرار، إلا أنه لم يتناول جوهر الاعتراضات المطروحة من الموظفين بشأن انتهاك القانون الدولي، أو مسؤولية بريطانيا في دعم تلك الانتهاكات عبر تصدير الأسلحة والمكونات العسكرية المستخدمة في العدوان على غزة.

اتهامات متصاعدة.. دعم ضمني لجرائم الحرب؟

اتهمت الرسالة الحكومة بالمساهمة في "تقويض المعايير الدولية"، مشيرة إلى زيارة وزير خارجية الاحتلال، غدعون ساعر، إلى لندن في أبريل الماضي، رغم اتهامات وجهت له بضلوعه في انتهاكات للقانون الدولي. وأضافت الرسالة أن "إسرائيل، بدعم من إدارة ترامب سابقًا، أعلنت عن نواياها لتنفيذ عمليات ترحيل قسري لسكان غزة"، ما يُعد جريمة حرب.

وفي تطور موازٍ، تخضع الحكومة البريطانية حاليًا لمساءلة في المحكمة العليا، بعد استثنائها تصدير مكونات طائرات "F-35" من قرار وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما انتقدته منظمات حقوقية على رأسها "شبكة العمل القانوني العالمي" و"الحق" الفلسطينية.

خلاف في الموقف الرسمي البريطاني

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين تُصر الحكومة على أن تصدير هذه القطع ضروري لحماية عمليات الناتو في أوروبا، فقد أظهرت مرافعات الحكومة في المحكمة أنها لا تعتبر ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"، ما يتناقض مع تأكيدها المتكرر أن الأمر يعود للمحاكم الدولية فقط لتحديد ذلك.

ومن جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي في سبتمبر الماضي تعليق قرابة 30 ترخيص تصدير عسكري إلى إسرائيل، بينما أبقت الحكومة على تراخيص أخرى، بعضها مخصص لتوريد معدات مباشرة للجيش الإسرائيلي.



ضغط برلماني وتحقيقات محتملة

البرلمان البريطاني بدوره يشهد ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد أن جمع النائب المستقل وزعيم حزب العمال السابق، جيرمي كوربين، توقيعات أكثر من 50 نائبًا لدعم دعوة لإجراء تحقيق علني مستقل في دور بريطانيا في العمليات العسكرية على غزة.

كما يتصاعد الجدل بشأن تحليق طائرات تجسس بريطانية من قاعدة "أكروتيري" في قبرص فوق غزة، حيث تم تسجيل أكثر من 300 طلعة جوية حتى الآن.

اعتراضات على سلوك الاحتلال في البحر

وعلى صعيد آخر، تواصلت التساؤلات حول قانونية اعتراض إسرائيل لسفينة "مادلين" التي كانت تحمل الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ و11 ناشطًا آخرين، في المياه الدولية، أثناء محاولتهم كسر الحصار الغذائي عن غزة. وأكدت "تحالف أسطول الحرية" أن جميع النشطاء تم نقلهم إلى عهدة الاحتلال، فيما امتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن التعليق.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه الضغط الشعبي والبرلماني داخل بريطانيا ضد استمرار التعاون العسكري مع إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة البريطانية بالمساهمة في الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في غزة، من خلال صفقات التسلح والدعم السياسي المعلن.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • شبانة: المحكمة الرياضية تصدم بيراميدز في قضية الدوري
  • موظفون بالخارجية البريطانية يهددون بالاستقالة احتجاجا على حرب غزة
  • مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • هل يترك مدبولي رئاسة الحكومة ليخلف أبو الغيط في الجامعة العربية؟
  • رئاسة الوزراء: نسأل الله أن يبقى الأردن عزيزاً شامخاً في ظل قيادته الحكيمة
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
  • رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المذيعة والمناضلة سامية خديجة مدني
  • مصادر تكشف لـ صدى البلد عن أول الأسماء الراحلة من حكومة مدبولي
  • مصادر تكشف لـ صدى البلد حقيقة التغيير الوزاري المرتقب