بوابة الوفد:
2025-07-02@06:09:44 GMT

تدفئة الأصابع.. تحميك من «قرصة البرد»

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

«لسعة البرد، أو قرصة أو عضة البرد» معان مختلفة لحالة من الحالات المرضية الشائعة خلال فصل الشتاء، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، عندما يتعرض الجلد إلى درجة حرارة منخفضة، وتنتج إصابات البرد نتيجة تعرض الجسم أو جزء منه لدرجات حرارة منخفضة لفترات طويلة، ويعانى منها الفتيات أكثر من الشباب، وذلك كما يقول الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم.

وأوضح أن «قرصة البرد»، عبارة عن مرض يصيب الجلد وما يليه من أنسجة نتيحة البرد القارص، وللتفصيل أكثر فهو يحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوية لدرجة حرارة منخفضة جدًا، وغالبا تكون الأعراض عبارة عن بشرة دافئة أو حمراء قد تكون مصحوبة بإحساس بالوخز أو الحرقان أو التورم.

ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الامراض الجلدية والتناسلية أن قرصة البرد مرض جلدى ينتشر فى الدول والمناطق التى تتصف بالبرودة الشديدة فى فصل الشتاء، وقد كان هذا المرض نادرا وغير شائع فى بلادنا بسبب اعتدال المناخ.

ويشير الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، إلى أن هذا المرض يصيب أطراف أصابع اليد والقدم وطرف الأنف وطرف الأذن بقرح صغيرة ومؤلمة، وتهييج بالجلد فى هذه المناطق، وهذا المرض يصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد له وذلك لضعف الدورة الدموية الطرفية.

وفى الفترة الأخيرة بدأ ظهور هذا المرض فى مصر نظرا لتغير المناخ واشتداد البرودة، وتدنى درجات الحرارة، لكن من الملاحظ أن المرض لا يصيب طرفى الأنف والأذن فى مصر، حيث إن درجة الحرارة فى مصر لا تضاهى الدول الأخرى شديدة البرودة، وأيضا من الملاحظ أن المرض لا يصيب إلا الأشخاص الذين لديهم ضعف فى الدورة الدموية الطرفية، وهؤلاء دائما يشكون من برودة اليدين والقدمين أكثر من الأشخاص الطبيعيين.

ويرى الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، ان العناية بتدفئة الأطراف، عن طريق ارتداء الجوارب وقفازات الأيدى الصوفية (الجوانتى)، طوال فصل الشتاء وبصفة مستمرة قد يفيد هؤلاء، كإجراء وقائى قبل حدوث المرض، وأيضًا محاولة عدم الخروج والتعرض للبرد فى أوقات شدته إلا للضرورة القصوى، وعند الإصابة بهذا المرض يلاحظ المريض أن الآلام وتهيج الجلد يزيدان مع تدفئة اليدين والقدمين، وهذا المريض ينام غالبا ويداه وقدماه خارج الغطاء.

ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، لعلاج هذه الحالات يصف الطبيب دهانات موضعية مضادة للالتهابات، وتساعد على التئام القرح الصغيرة، وهناك أقراص موسعة للشرايين الطرفية وأقراص أخرى تساعد على سريان الدم فى الأوعية.

وأخيرًا يشدد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، على أن الوقاية خير من العلاج، موضحا أن العناية بتدفئة الأيدى والأقدام جيدًا، خلال فصل الشتاء لمن لديهم الاستعداد لهذا المرض أمر ضرورى ولا غنى عنه لتقليل فرض التعرض للاصابة بهذا المرض، والتأكد من تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد، ومراقبة بشرتك المكشوفة حتى لا تتعرض للصقيع أو انخفاض حرارة الجسم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
  • كيف يصيب العمي القلب ؟
  • شاهد على شجاعة البيشمركة.. الإهمال يصيب واحد من أكبر التماثيل بالعراق
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • انهيار شرفة في بوسطن يصيب 9 أشخاص
  • الأردن.. تسمم كحولي يصيب العشرات بين وفاة وحالة حرجة
  • فرنسا ترصد أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • فرنسا تكتشف أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
  • أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من الولايات