ترقية عشرات الضباط في سوريا بينهم وزير الدفاع
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية عشرات الضباط بينهم وزير الدفاع، بعد أن تعهّدت الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية في البلاد.
فقد أعلنت القيادة العامة للجيش ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، تضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء و5 إلى رتبة عميد والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
وقد عينت إدارة العمليات العسكرية بسوريا قبل أكثر من أسبوع مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وشغل أبو قصرة منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، ويعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان رئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب تعهد -أمس السبت- بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقال خطاب في بيان إنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حلّ كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته".
ولطالما شكّلت الأجهزة الأمنية في سوريا خلال فترة حكم حزب البعث مصدر خوف للعديد من السوريين الذين كانوا يعتبرونها مصدرا للقمع.
إعلانوفي بيانه أوضح خطاب أنّ "الأفرع الأمنية تنوّعت وتعدّدت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلّطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن".
يأتي ذلك إذ تواصل القوات العسكرية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية عمليات التمشيط وملاحقة فلول النظام السابق في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
ويتزامن ذلك مع استمرار عمل مراكز التسوية في اللاذقية وجبلة ومدن الساحل الأخرى لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلُّم أسلحتهم، في إطار فرض الاستقرار والأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي شهدت اضطرابات مؤخرا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط عشرات المتسولين بأسوان وإحالتهم إلى النيابة العامة فوراً
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط عدد من المتسولين من فئات وأعمار متنوعة، وذلك عقب حملات ودوريات مترجلة شملت كورنيش النيل والمراسي السياحية وعدداً من الشوارع الرئيسية والأسواق، في إطار التحركات التنفيذية الجادة لمواجهة ظاهرة التسول داخل محافظة أسوان.
وتأتي هذه الحملات تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير بين اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، واللواء عبد الله جلال مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، حيث جرى التنسيق لرفع مستوى الانضباط ومواجهة المظاهر السلبية داخل المدينة. وقد تم إحالة المتسولين المضبوطين إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكد المحافظ استمرار الجهود الأمنية والخدمية لبسط الأمن والأمان لأهالي أسوان وزوارها، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ حملات موسعة لإزالة التعديات والإشغالات وتحسين الحركة المرورية، بجانب تعزيز الإجراءات الرامية للحد من انتشار الإدمان بين الشباب ضمن المبادرة المحلية "أسوان بلا إدمان".
وأوضح المحافظ أن العمل يتكامل بين المحور الأمني بملاحقة بؤر الاتجار وتعاطي المخدرات، والمحاور العلاجية والتوعوية الهادفة لحماية الشباب ودعم استقرار المجتمع.