لبنان ٢٤:
2025-07-30@13:31:05 GMT

هل يعيد لبنان النظر بإتفاق وقف إطلاق النار؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

كتب غاصب المختار في" اللواء": صحيح ان إتفاق وقف إطلاق النار نصّ على حق الجانبين في الدفاع عن النفس في حال خرقه من أحد الجانبين، لكن الواقع الميداني يؤكد ان حق الكيان الإسرائيلي بالردّ مطلق بالتصرف، وحق لبنان بالردّ مكبّل بالضغوط الدولية، بخاصة ان الجيش اللبناني لا يملك مقومات الرد العسكري أولاً نظراً لضعف امكانياته وضعف تسليحه ورفض تزويده بإمكانيات الدفاع عن البلد، وثانياً لتقيّده بقرار السلطة السياسية التي ما تزال تراهن عبثاً على المساعي الدولية.

وثالثاً تقيّد المقاومة بالقرار ومنحها الدولة الفرصة لمعالجة الانتهاكات والخروقات، وهو أمر قد لا يطول، برغم بعض المعطيات والحسابات السياسية الإقليمية والدولية التي تفترض التريّث، وبسبب وضع حزب لله المشغول حالياً بأمور أخرى منها ترقّب مسار الوضع الإقليمي بعد ما جرى في سوريا وتراجع إيران وروسيا خطوة الى الخلف، ومسح الأضرار ودفع التعويضات للمتضررين من العدوان، واستمرار الانشغال في إعادة بناء هيكلية حزب لله التي قطعت شوطاً طويلاً.

لا شك ان سقوط الحكم السوري الحليف للمقاومة قلب المعادلات والتوازنات الإقليمية لمصلحة كيان الاحتلال أولاً، وكان من أشدّ عوامل التأثير على قرار لبنان والمقاومة، إضافة الى حجم الدمار الذي ألحقه العدو في عدوانه الجوي والبري الواسع على لبنان، لكن عدم استقرار الوضع في سوريا وترجيح أن تستمر الفوضى السورية فترة طويلة، لا سيما بعدما أعلن قائد «هيئة تحرير الشام» و«إدارة العمليات العسكرية» في سوريا أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) أمس لقناة «العربية – الحدث» أن اعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات». واستمرار الفوضى السورية، قد يدفع الى متغيّرات ميدانية لاحقاً ما لم تتدارك الدول المهتمة بالوضعين اللبناني والسوري هذه المخاطر الكامنة والتي ما زالت تحمل بذور التوتر إن لم يكن التفجير وعدم الاستقرار الإقليمي، وتعمل على ضبط ممارسات وانتهاكات الاحتلال التي وصلت الى حد تطبيق مقولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتغيير خريطة الشرق الأوسط.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين

قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.

حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيينحركة فتح: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينيةقيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينيةتقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية

وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".

وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.

وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".

طباعة شارك حركة فتح فلسطين القضايا الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • غزة – 87 شاحنة مساعدات دخلت القطاع اليوم
  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»