عربي21:
2025-06-11@02:47:06 GMT

البخيلة المتسلطة.. ماذا تعرف عن فضائح سارة نتنياهو؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

البخيلة المتسلطة.. ماذا تعرف عن فضائح سارة نتنياهو؟

عادت الأضواء مجددا إلى سارة نتنياهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال، بالتزامن مع توجه "الشرطة" للتحقيق معها في اتهامات بعرقلة القضاء والتشويش على عمله.

برزت سارة نتنياهو كشخصية جدلية، بعد أن ارتبط اسمها بعدة قضايا تتعلق بالفساد وسوء الإدارة واستخدام الأموال العامة، والتحكم في القرارات المهمة للحكومة التي يرأسها زوجها بنيامين.



تعرضت سارة نتنياهو لانتقادات لاذعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية، يرى البعض أن سلوكها وتصرفاتها ساهمت في تدهور صورة عائلة نتنياهو لدى الرأي العام.



التدخل في عمل القضاء
قالت هيئة البث الإسرائيلية قبل أيام، إن الشرطة بصدد التحقيق مع سارة نتنياهو بشبهة "تشويش سير العدالة، ومضايقة شاهد".

وأوعزت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف مياره، والنائب العام عاميت ايسمان أصدرا للشرطة بإجراء تحقيق مع سارة بعد أن أظهر تقرير بثته القناة 12 أدلة على ضلوع سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات ضد المدعية في محاكمة زوجها ليئات بن اري، وضد واحدة من الشهود تدعى هداس كلاين".


وذكرت الهيئة أن "الشرطة قد تستدعي سارة نتنياهو إلى الإدلاء بإفادة في القضية أو إلى إخضاعها للتحقيق تحت طائلة التحذير".

ويرتبط هذا التشويس الذي تمارسه سارة بقضايا فساد يحاكم فيها زوجها نتنياهو، حيث يواصل حضور المحاكمة ويدلي بأقوله أمام المحكمة، رغم محاولاته العديدة للتهرب، متذرعا بالأوضاع الأمنية الاستثنائية.



متسلطة وتسيطر على قرار نتنياهو
وُصفت سارة نتنياهو، في العديد من التقارير الإعلامية والشهادات بأنها شخصية متحكمة ومتسلطة، وارتبط اسمها بسلوكيات مثيرة للجدل داخل مقر إقامة رئيس الوزراء وخارجه، مما عزز الجدل حول تصرفاتها. 

وفي دعاوى التسلط، رفع موظفون سابقون في مقر إقامة رئيس الوزراء دعاوى قضائية ضد سارة نتنياهو، متهمين إياها بسوء معاملة الموظفين، بما في ذلك، الصراخ والإهانات، فرض ساعات عمل طويلة وشاقة، التدخل في أدق التفاصيل الشخصية للموظفين.

أحد أبرز القضايا كان من الموظف السابق ماني نفتالي، الذي قال إنه تعرض لمعاملة قاسية ومهينة من قبل سارة نتنياهو، حيث قضت المحكمة لصالحه ومنحته تعويضًا ماليًا كبيرًا.

وتحدثت تقارير أيضا على سيطرة على قرارات نتنياهو، حيث تشير شهادات إلى أن سارة تمارس نفوذًا كبيرًا على زوجها بنيامين نتنياهو، بما يتجاوز دورها كزوجة، وتتدخل في قرارات سياسية وإدارية، منها على سبيل المثال التحكم في تعيين قادة الأمن وبعض المسؤولين في حكومة نتنياهو.


ومؤخرا تحدثت تقارير عن دعم سارة لإقالة وزير الحرب السابق، يؤاف غالانت، فيما كانت وافقت أخيرا على تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية.

وكشفت تقارير عدة أن سارة عقدت اتفاقا خاصا مع نتنياهو سمي بـ "العقد السري" ويشمل موافقته على السماح لسارة بالمشاركة في جميع المناقشات السرية، إضافة إلى منعه من السفر إلى الخارج دون زوجته في أي رحلة يكون فيها مبيت في الخارج.



سارة البخيلة
على الرغم من أن سارة كانت تُتهم بإسرافها في بعض الجوانب، مثل طلب وجبات فاخرة، على حساب الميزانية العامة، فإنها وُصفت بالبخل في تعاملها مع الموظفين، حيث كشفت تقارير إعلامية أنها كانت تُجبر الموظفين على إعادة زجاجات المشروبات الفارغة لاسترداد قيمتها المالية، رغم أن هذه الأموال لم تكن تُعتبر ذات أهمية نظرًا لميزانية مقر رئيس الوزراء.

في إحدى الشهادات من قبل موظفي مقر الإقامة، ذُكر أن سارة كانت تُصر على أن يتم تناول الطعام المتبقي من أيام سابقة بدلًا من طلب طعام جديد، حتى في وجود ضيوف.

سمعة البخل والاستغلال تخطت حدود دولة الاحتلال إلى البيت الأبيض، فلقد تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن قيام سارة وزوجها بجلب حقائب الملابس المتسخة لغسلها مجانا في مغسلة البيت الأبيض.

وقال مسؤول أمريكي تحدث إلى الصحيفة شرط عدم الكشف عن هويته، "إن عائلة نتنياهو الوحيدة التي تجلب حقائب غسيل متسخة لتنظيفها، وبعد رحلات عدة أصبح من الواضح أن هذا كان مقصوداً".



إساءة استخدام المال العام
اتُهمت سارة بإساءة استخدام المال العام، حيث اشترت مرارا كميات كبيرة من الكحول الفاخر باستخدام الأموال العامة.

وُجهت اتهامات لسارة بأنها استخدمت الأموال العامة لأغراض شخصية أيضا، بما في ذلك دفع تكاليف صيانة منزلها الخاص وحتى شراء أثاث فاخر، كما اتهمت اتهمت باستخدام ميزانية الدولة لتغطية نفقات خاصة، مثل شراء شموع وأزهار ومنتجات تجميل.

ومؤخرا، استأجرت الحكومة شقة مجاورة للمقر الرسمي لإقامة نتنياهو في القدس المحتلة، لتصبح سارة غير مضطرة إلى التوجه إلى تل أبيب لتصفيف شعرها.

وخضعت لتجديدات واسعة النطاق، تشمل تجهيزات لتصفيف الشعر وأدوات التجميل"، في حين أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنه  يتم دفع تلك النفقات من أموال دافعي الضرائب. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سارة نتنياهو فساد التسلط دولة الاحتلال فساد فضائح سارة نتنياهو دولة الاحتلال تسلط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سارة نتنیاهو أن سارة

إقرأ أيضاً:

ترامب يبلغ نتنياهو بموقفه من الهجوم على إيران.. ماذا بشأن المحادثات؟

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل العسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.

وقال أكسيوس إن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الاثنين، غير أن شبكة فوكس نيوز نقلت عن ترامب قوله اليوم إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.

وكان ترامب قال إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس فيما قال مسؤول إيراني كبير وآخر أمريكي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.

وفي وقت سابق، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، أن هناك مجموعة من الخيارات عندما سُئل عما إذا كان الجيش مستعدا للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وأضاف كوريلا، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع في الكونجرسالثلاثاء، "قدمت لوزير الدفاع والرئيس مجموعة واسعة من الخيارات"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وجاءت تصريحات كوريلا ردا على رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك روجرز، الذي سأل عما إذا كانت القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للرد بقوة ساحقة إذا لم تتخل إيران عن طموحاتها النووية للأبد.

وبعد أن أجاب كوريلا، سأله روجرز، وهو نائب جمهوري عن ولاية ألاباما "هل أعتبر تلك إجابة بنعم؟". وأجاب كوريلا "أجل".

وقالت إيران أمس الاثنين إنها ستقدم قريبا عرضا مضادا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول، في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات ستستمر.



والأسبوع الماضي، أعلن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، رفضه المقترح الأمريكي الذي يتضمن الوقف الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران.

ووصف خامنئي المقترح الأمريكي الذي يتضمن وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بالكامل، بأنه تهديد "للاستقلال الوطني".

وأضاف: "الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن القضية النووية تتعارض تماما مع مفهوم: نحن قادرون على ذلك".

وأردف: "نجحت إيران في إكمال دورة الوقود النووي بفضل جهود جبارة، الصناعة النووية ليست لأغراض الطاقة فحسب بل هي صناعة رئيسية تتأثر العديد من المجالات العلمية بها"، وأردف مبينا أن "تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية".

ولفت خامنئي إلى أن الخطاب الأمريكي الأساسي قائم على ألا تتملك طهران تكنولوجيا نووية، و"أن تظل بحاجة الولايات المتحدة".

وتابع: "قادة الولايات المتحدة الوقحون المتغطرسون يريدون هذا، وردنا على سخافات الولايات المتحدة واضح، لا يمكنهم فعل أي شيء حيال هذا الأمر".

إيران
الولايات المتحدة
طهران
الملف النووي

مقالات مشابهة

  • ترامب يبلغ نتنياهو بموقفه من الهجوم على إيران.. ماذا بشأن المحادثات؟
  • ماذا تعرف عن محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة..مادلين ليست الأولى؟
  • سارة لـ أمام محكمة الأسرة: عايز يطلقني ونتجوز عرفي والسبب مفاجأة
  • ترامب: ناقشت مع نتنياهو ملف لبنان ويجب الوصول لاتفاق مع إيران
  • منتخبون كبار يتحسسون رؤوسهم… رئيس النيابة العامة يحيل كافة تقارير الحسابات على الشرطة القضائية
  • مستوطن يهاجم نتنياهو .. على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل
  • تقارير إعلامية: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو .. اليوم
  • نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية
  • بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟