ليبيا – مقابلة مع المحلل السياسي ويليام غوميدي حول الوساطة المغربية في الأزمة الليبية

أجرى موقع “فيرست بوست” الإخباري الهندي الناطق بالإنجليزية مقابلة مصورة مع المحلل السياسي الجنوب إفريقي، ويليام غوميدي، تناولت حالة الجمود السياسي في ليبيا المستمرة منذ ثلاث سنوات، والجهود المغربية لاستئناف المحادثات بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري في مدينة أبو زنيقة المغربية.

دور المغرب في الوساطة الليبية

س/ ما هو الدور الذي تلعبه العلاقة التاريخية والسياسية بين المغرب وليبيا في قدرتها على التوسط بين الإدارتين المتنافستين؟
ج/ المغرب كان له دور رئيسي في التفاوض على الاتفاق السياسي لعام 2015، الذي أدى إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني. دعم المغرب أيضًا المعارضين للنظام السابق، وبرز خلال العامين الماضيين كلاعب سياسي قوي في القارة الإفريقية بفضل استقراره الاقتصادي والسياسي.

العقبات أمام تحقيق انتخابات موثوقة

س/ ما هي العقبات الرئيسية التي تواجه ليبيا والتي تمنعها من تحقيق الانتخابات الموثوقة وكيف يمكن معالجة ذلك؟
ج/ الأزمة الليبية مستمرة منذ عام 2021، حيث أن الوضع الحالي يخدم مصالح مجموعات متعددة. هذه المجموعات، سواء داخل ليبيا أو دولياً، تستفيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار. على سبيل المثال:

مجلس النواب في طبرق يدعم حكومة موحدة لكنه يواجه معارضة من مجموعات مثل تلك التي يقودها محمد تكالة، التي ترفض أي قوانين انتخابية تصدر من البرلمان. الأمم المتحدة فشلت في التوصل إلى اتفاق، بينما كان الاتحاد الأوروبي غائبًا بشكل ملحوظ عن قيادة عملية الوساطة. تأثير الوساطة المغربية على الاستقرار الإقليمي

س/ كيف يمكن لجهود الوساطة المغربية أن تؤثر على الاستقرار الإقليمي في شمال إفريقيا؟
ج/ الأزمة الليبية لها تداعيات إقليمية ودولية، مثل:

ظهور الجماعات المتشددة نتيجة الفوضى. تأثير الهجرة غير الشرعية على أوروبا. زعزعة استقرار الدول المحيطة بليبيا.

وأشار غوميدي إلى أن هذه الأزمة، التي بدأت بتدخل غربي لتغيير النظام، أدت إلى الفوضى الحالية. لذلك، يجب أن ينضم الغرب الآن إلى جهود دعم الاستقرار الليبي من خلال دعم الوساطة المغربية ومشاركة الاتحاد الإفريقي.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المطيري: الإعلام الخليجي يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية في دولنا

الرياض

أكد رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام، منصور ناصر المطيري أهمية الإعلام في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، مشددا على أهمية تعزيز دور الإعلام الخليجي كمحرك رئيسي لتطوير السياسات الحكومية وتعزيز التواصل بين الحكومات والمواطنين.

وقال المطيري في تصريح صحافي: “الإعلام الخليجي يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية في دولنا، حيث يُعد أداة فعّالة لنقل السياسات الحكومية والتوجهات الاستراتيجية إلى الجمهور بشكل مباشر ونحن في الاتحاد الخليجي للإعلام نؤمن أن الإعلام يجب أن يكون شريكًا استراتيجيًا في تحقيق أهداف الحكومات الخليجية، ووسيلة لدعم مشاريع الإصلاح والتنمية في مختلف المجالات من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والثقافة”.

وأضاف: “يأتي دورنا في الاتحاد اليوم ليس فقط في تطوير أدوات الإعلام التقليدي والرقمي، بل في تشجيع الحوار البناء بين الحكومات والمجتمعات الخليجية، من خلال الإعلام المسؤول الذي يسهم في نشر ثقافة المشاركة المجتمعية والوعي السياسي والاجتماعي، ويُعزز من المساواة والشفافية”.

وتابع بالقول “من خلال دعم سياسات الحكومات الخليجية، يسعى الاتحاد إلى تفعيل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات الإعلامية عبر المؤتمرات والفعاليات التي ننظمها، فضلاً عن توفير دورات تدريبية متقدمة للصحفيين والإعلاميين في مجالات الإعلام الرقمي والإعلام المرئي والمسموع، بما يتواكب مع التحولات التكنولوجية الحديثة”. وأشار رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام إلى أن الإعلام الخليجي يعد في الوقت الحالي في مرحلة تحول نوعي، حيث يسهم في تنمية الوعي الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وأضاف: “تسعى دول الخليج إلى التحديث المستمر في مختلف مجالات الحياة، ونحن في الاتحاد نعمل على تهيئة الإعلام ليكون أداة للتوجيه والتثقيف، ليواكب التحديات التي يواجهها مجتمعنا العربي والخليجي، ويعكس جهود الحكومات في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي”.

وأختتم منصور المطيري قائلاً: “نحن نؤمن أن الإعلام الخليجي يمثل القوة الناعمة التي تدعم استراتيجية الحكومات في خلق بيئة من الاستقرار والتطور، ومواكبة التحديات العالمية، لذلك، نلتزم في الاتحاد الخليجي للإعلام بمواصلة تطوير هذا القطاع، وتعزيز الشراكات الإعلامية الدولية والمحلية بما يخدم مصالح دولنا الخليجية.

مقالات مشابهة

  • ضعف حضور القدس في المناهج المغربية.. ضغط خارجي أم دوافع تربوية؟
  • محلل سياسي: الجماعة ليست صاحبة مشروع فكري أو سياسي بل مجرد أداة بيد أجهزة معادية
  • برشلونة يلعب مباراة تاريخية في ميامي ويتكبد خسارة مبكرة
  • المطيري: الإعلام الخليجي يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية في دولنا
  • نصية: ليبيا أمام لحظة حاسمة وإحاطة تيتيه قد تحدد مصير البعثة الأممية
  • عضو مجلس الإسماعيلي: فراس شواط سبب رئيسي في أزمات النادي
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • محلل إسرائيلي يستبعد تنفيذ خطة احتلال غزة التي أقرها الكابنيت
  • الأمم المتحدة تستعد لتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة في ليبيا
  • مصر وتركيا تؤكدان على العمل المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا