الوحدة نيوز:
2025-07-30@01:56:36 GMT

اجتماع بالحديدة يناقش خطة إحياء فعاليات جمعة رجب

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

اجتماع بالحديدة يناقش خطة إحياء فعاليات جمعة رجب

الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، خطة إحياء فعاليات جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.

تناول الاجتماع، الذي ضم وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليص، معاني ودلالات إحياء جمعة رجب التي يحتفي بقدومها أهل اليمن كل عام للتعبير عن اعتزازهم بدخولهم الإسلام واستحضار ما قاله الرسول في أهل اليمن.

وأكد المحافظ عطيفي، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتعظيم المناسبة المرتبطة بالهوية الإيمانية، كونها من أهم المناسبات التي يتذكر أهل اليمن من خلالها تاريخ دخول أجدادهم الإسلام وأدوارهم المشهودة في مناصرة نبي الرحمة.

ودعا إلى تفاعل المكاتب التنفيذية لإحياء المناسبة والتعريف بها وبتاريخ أهل اليمن الذين خصّهم الله تعالى بالكثير من الفضائل لدورهم في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونشر الإسلام في أصقاع الأرض.

وأوضح محافظ الحديدة، أن إحياء جمعة رجب تأتي بالتزامن مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة وموقف اليمن المشرف في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معتبرا الموقف التاريخي والاستثنائي لليمن تجسيداً عملياً لعمق هويته الدينية، ومدى غيرته على قضايا الأمة ووقوفه إلى جانبها ورفضه ما يمس معتقدات الدين الاسلامي، مؤكداً المضي إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الدين وقضايا الأمة العادلة.

فيما أشار الوكيل البشري، إلى أهمية جمعة رجب في تأريخ الأمة والاحتفال بها كونها وسام شرف لأهل اليمن بعد تلقيهم رسالة المصطفى واستجابة دعوته في الدخول إلى الإسلام.

وتطرق إلى دور اليمنيين في تحمل المسؤولية الدينية منذ وقت مبكر لبزوغ فجر الإسلام من خلال الإسهام في نشر الرسالة المحمدية، مبيناً أن جمعة رجب التي يحتفي بها أهل اليمن اليوم وتميزوا بها عن سائر الشعوب تدل على عظيم الولاء لرسول الله عليه الصلاة والسلام.

من جانبه استعرض الوكيل الحليصي، مكانة أهل اليمن لدى المصطفى كونهم خير أجناد الأرض الذين استجابوا لدعوة المصطفى عليه الصلاة والسلام، لافتا إلى أهمية الذكرى التي يحييها أبناء اليمن وتؤكد مقولة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم أهل الإيمان والحكمة الذين ما زالوا متمسكين بالرسالة التي بعثه الله بها رحمة للعالمين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أهل الیمن جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرين

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن النفس البشرية ليست معصومة من الزلل، بل الخطأ من شيمها، ويستوي في ذلك بنو آدم جميعًا، إلا من اصطفاهم الله لرسالته، فطهَّر قلوبهم من المعاصي. وفي إدراك هذا المعنى طمأنةٌ للنفس، وتسامحٌ معها، وحسنُ ظنٍّ بخالقها إذا رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران.

واستشهد بما جاء عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون» (رواه الترمذي).

أذكار الصباح الواردة عن النبي.. اغتنم ثوابها ورددها الآنما حكم أخذ المرتب بدون عمل؟.. الإفتاء تجيبحكم إجبار الزوجة على الإجهاض؟.. الإفتاء توضححكم معاشرة الزوجة المتوفاة.. الإفتاء: فعل مقزز تأباه العقول.. ومن الكبائر

وأوضح أن هذا العفو يُعين الإنسان على استدراك شؤون حياته بعد وقوعه في الذنب أو المعصية، ويمنعه من أن يتوقف عند شؤم الإحساس المفرط بالذنب فيجلد ذاته، فيتعطّل بذلك عن المسير في الحياة، ويُوقِع نفسه والناس في عنتٍ ومشقة.

وأشار إلى أن الاعتراف بالذنب والتوبة منه من أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية، إذ يُعيد إليها طمأنينتها وسكينتها المفقودة. ولأجل ذلك شرع الله الاستغفار من الذنوب، وحضّ عليه النبي ﷺ كوسيلة دائمة، تُساعد المرء على التسامح مع نفسه، والرضا عنها.

ولفت إلى أن السيرة النبوية تحكي العديد من القصص التي تؤكد هذا المعنى، ومثال على ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه -فيما أخرجه البخاري ومسلم- أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي ﷺ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، هلكت!

 قال: «مالك؟» 

قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم.

 فقال رسول الله ﷺ «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟» قال: لا، 

فقال: «هل تجد إطعام ستين مسكينًا؟» قال: لا. 

قال: «فمكث النبي ﷺ، فبينما نحن على ذلك، أتى النبي ﷺ بعرق فيها تمر . قال: «أين السائل؟» فقال: أنا. قال: «خذ هذا فتصدق به». فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟! فوالله ما بين لابتيها -يريد الحرتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي. 

فضحك النبي ﷺ حتى بدت أنيابه، ثم قال: «أطعمه أهلك».

فهذا الصحابي جاء إلى النبي ﷺ وهو مرتجف، يشعر أنّه وقع في مصيبة مهلكة لا مخرج له منها.

فأخذ النبي ﷺ يُهدّئ من روعه، ويُعينه على الخلاص، فعدّد له مسالك التكفير عن الذنب واحدة تلو الأخرى، فلم يستطع أداء أيٍّ منها. حتى آل الأمر إلى أن أخذ كفارة ذنبه ليطعم بها أهله الفقراء، ممّا يُوضّح أن العقوبة أو الكفارة مقصودة لتصفية نفس المذنب، ومساعدته على العفو عن نفسه، وأنها شرعت لأجل الندم والرجوع عن الخطيئة، وقد تحقق هذان الأمران في نفس الصحابي، فضحك النبي ﷺ وأعطاه العرق وصرفه.

ويلاحظ في هذا الحديث أن مسالك التكفير عن الذنب تظهر في صورة أعمال تكافلية يعود نفعها على المجتمع كله، وأن النبي ﷺ ببساطته وسماحته، سهل على المؤمن سبيل السكينة والعفو عن ذاته، كي يُقبل على عمله وإعمار الحياة بقلبٍ منشرح، لا قلق فيه ولا توتر.

وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ، أوْ ما شاءَ اللَّهُ، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ» (البخاري).

 وفي هذا الحديث تربية على التسامح مع الآخرين، والفرح بعودتهم نادمين على خطئهم. فالله رب العالمين يفرح بتوبة عبده إذا شعر بضعفه، واستشعر عظيم جرمه في حق خالقه، الذي لا يضره ذنب، ولا تنفعه طاعة، وإنما فرحه وشكره ورضاه راجع للعبد فضلا وإحسانا. وقد استخدم النبي ﷺ ضرب المثل البليغ وسيلة تربوية، وضمنه معنى التسامح مع النفس ومع الآخرين، وحث فيه المسلم على التوبة والرجوع عن الخطيئة.

طباعة شارك المسلم التوبة التصالح مع النفس التصالح مع الاخرين علي جمعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • القطاع التربوي بالحديدة يناقش ترتيبات الإحتفاء بالمولد النبوي
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرين
  • توفيق عكاشة: الصورة السلبية التي تُسوَّق عن الإسلام تعود إلى أفعال جماعات متطرفة
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش آلية الحفاظ على المياه والمخزون المائي في صعدة
  • كيف نؤمن بالمهدى المنتظر؟.. علي جمعة يوضح
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
  • ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش أوضاع مرضى السرطان
  • علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي