وزيرا المالية والنقل والأشغال يتفقدان حجم الأضرار بمطار صنعاء الدولي جراء الاستهداف الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء اطلع وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد، ووزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، على حجم الأضرار التي لحقت بمطار صنعاء الدولي جراء استهدافه من قبل العدو الصهيوني.
واستمعا ومعهما نائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، من مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف إلى شرح عن الأضرار التي لحقت بمرافق المطار المختلفة.
وأشاد الوزيران بسرعة استجابة الفرق الفنية لإعادة العمل في المطار، وعودة الرحلات الجوية بصورة طبيعية خلال وقت قياسي.
وأكدا أن الاعتداءات الصهيونية على الأعيان المدنية لن تزيد الشعب اليمني وقيادته الثورية إلا إصرارا على مواصلة دعم وإسناد أبناء غزة، وزيادة العمليات ضد العدو الإسرائيلي حتى إجباره على وقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار عبد الجبار وقحيم، إلى الحرص على استمرار العمل في المطار وكافة المرافق الحيوية المستهدفة وإصلاح الأضرار وفق الإمكانيات المتاحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.