الجديد برس|
أقر وسائل إعلام إسرائيلية، قبل قليل، بمقتل جنديين وإصابة 8 آخرين بقذيفة مضادة للدروع في بيت حانون شمال قطاع غزة.
في سياق متصل، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية، وقوع معركة قاسية في غزة، مشيرةً إلى أن التفاصيل لاحقاً من قبل المتحدث باسم “جيش” الاحتلال.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت أنها وجَّهت خلال اليومين الماضيين ضربة صاروخية تجاه مدينتي القدس و”تل أبيب” و”سديروت” ومستوطنات “غلاف غزة”، “رداً على جرائم العدو الصهيوني بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى المبارك”.
هذا ونشرت سرايا القدس مشاهد من استهداف مجاهديها آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في موقع الإدارة المدنية بمخيم جباليا، والسيطرة على طائرات استطلاعية أثناء تنفيذها مهام استخبارية في مدينة غزة.
كذلك، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، اليوم الاثنين، بقذائف الهاون تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته عند محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح.
كتائب شهداء الأقصى أعلنت أيضاً استهداف مقر قيادة وسيطرة يتبع للاحتلال في محور “نتساريم” بصواريخ الــ”107″.
من جهتها، أعلنت ألوية صلاح الدين، قصف تمركزا لآليات وجنود العدو في دوار أبو شرخ غرب معسكر جباليا بقذائف الهاون بالاشتراك مع كتائب القسام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال يعترف: أهداف الحرب فشلت وحماس صمدت كسلطة في غزة
الجديد برس| أكدت شخصيات ووسائل إعلام إسرائيلية فشل أهداف
الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ
حماس صمدت كسلطة ومنظّمة. وقال آفي يسسخروف، الخبير في الشؤون الفلسطينية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، للقناة “الـ 12 الإسرائيلية، إن “الهدف رقم واحد الذي وضعته حكومة
إسرائيل قبل عامين، المتمثّل في إسقاط سلطة حماس، لم يتحقّق”. وأضاف أنّ “حماس صمدت كسلطة في غزة”. يسسخروف أضاف أنه في ظلّ وقف إطلاق النار، “مسلحو حماس في الشوارع، وينتشرون بسلاحهم، مغطّين وجوههم بأقنعة لمنع تشخيصهم، مع دروع واقية، ويظهرون حوكمة فعّالة”. وقال يسسخروف: “حماس كسلطة صمدت، وهذا واقع نعيشه اليوم”. في السياق ذاته، قال الصحافي والكاتب الإسرائيلي حايم ليفنسون: “حماس صمدت كمنظّمة، وهذا واقع ثابت. التنظيم بقي منظّماً من الألف إلى الياء، مع جنود منضبطين، ولم تنكسر على مدى سنتين قاسيتين”. هذا وأكد اللواء في الاحتياط إسحاق بريك في مقابلة مع قناة “إسرائيل نيوز 24” أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنقذ “إسرائيل” من نفسها في اللحظات الأخيرة، واصفاً ذلك بـ “المعجزة”. وأضاف: “كلّ من يتحدّث اليوم عن استمرار الحرب في غزة، أريد أن أذكّركم بما قاله إيال زامير (رئيس هيئة الأركان)، وأنا قلت هذا قبله، مصيدة موت”، مشيراً إلى أن “الجيش الإسرائيلي لم يكن قادراً على هزيمة حماس”. وأشار بريك إلى أن “الجيش لا يستطيع بقوة الذراع إخراج الأسرى، ونحن سنخسر المئات من الناس”، مؤكداً: “خسرنا العالم وسنفقد قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات التي تنمو حولنا”. وفي حديثه عن حماس، قال بريك: “الحرب انتهت وحماس لن تجرّد من سلاحها”. كما أضاف أنّ “حزب الله يتسلّح، حتى لو وجّهنا له ضربة قاسية”. الصحافي دورون كادوش قال لـ”إسرائيل نيوز 24″ إنّ الحرب انتهت عملياً من دون تجريد قطاع غزة من السلاح، وإنّ حماس بقيت منظّمة عاملة مع قيادة، واستمر سلاح الأنفاق والسيطرة على القطاع. وأضاف أنّ “حماس عادت للسيطرة على مناطق كاملة في القطاع من دون قوة بديلة”، مشيراً إلى أنّ حماس لم تقدّم أيّ تعهّد واضح بالتخلّي عن سلاحها أو وقف التسلّح وعدم إنتاج الأسلحة أو حفر الأنفاق.