وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
واشنطن"أ ف ب": توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام، بحسب ما أعلنت منظمته الخيرية أمس .وقال مركز كارتر في بيان إن رئيس الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981 توفي "بسلام" في منزله في بلاينز بولاية جورجيا "محاطا بأفراد عائلته".
وكان كارتر يتلقى رعاية تلطيفية للمسنّين منذ منتصف فبراير 2023 في منزله بمدينة بلاينز الصغيرة التي ولد فيها وأدار مزرعة للفول السوداني قبل أن يصبح حاكما لولاية جورجيا ويترشح للبيت الأبيض.
وكان كارتر أكبر رئيس أميركي سابق على قيد الحياة وأطول رئيس أميركي عمرا، وكان الديموقراطي أعلن عام 2015 عن إصابته بورم سرطاني في الدماغ.
لكنّ المخضرم في البحرية الأميركية والمسيحي المتدين عاش فترة طويلة ومثمرة بعد أن قضى أربع سنوات في المكتب البيضوي كثيرا ما ينظر إليها على أنها مخيبة للآمال.
وانتُخب كارتر رئيسا في 1976 بعد حرب فيتنام وفضيحة ووترغيت.
وخلال ولايته الرئاسية الوحيدة، عمل كارتر على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وحظي بعامين أولين قويين شهدا التوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل ومصر أطلق عليه اسم اتفاقيات كامب ديفيد.
وأسّس مركز كارتر عام 1982 لمتابعة رؤيته للدبلوماسية العالمية، وحاز جائزة نوبل للسلام عام 2002 .
كما شارك في مراقبة العديد من الانتخابات في أنحاء العالم وبرز باعتباره وسيطا دوليا في قضايا امتدت من كوريا الشمالية إلى البوسنة.
- جيمي وروزالين - وتوفيت زوجته روزالين في 19 نوفمبر 2023 عن عمر يناهز 96 عاما، بعد زواج دام 77 عاما.وعمّر زواج كارتر المدة الأطول مقارنة بسائر رؤساء الولايات المتحدة إذ تخطى زواج الرئيس الأسبق جورج بوش (الأب) وزوجته باربرا والذي دام 73 عاما.
وأصيب كارتر في تسعينياته بسرطان الدماغ لكنه شفي منه، وكان في آخر أيامه عاجزا عن النطق بسبب وضعه الصحّي ويتنقّل على كرسي متحرّك.
وحظي كارتر الذي توفي الأحد عن مئة عام، باشادات داخل الولايات المتحدة وخارجها نظير ما تركه من إرث كبيرمن الإنجازات في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية مرورا بحقوق الإنسان والديموقراطية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأميركي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن.
ورحب معالي هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها.
أخبار ذات صلة
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجا للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيدا من الازدهار والتقدم لشعبيهما.
كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأميركية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. حضر اللقاء، معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: وام