أعلنت البحرية البيروفية تمكنها من إنقاذ حوالي 30 صيادا كانوا عالقين في البحر لمدة يومين، بسبب أمواج عملاقة ضربت الساحل الشمالي للبلاد، وكان العديد منهم يكافحون لإعادة قواربهم إلى شاطئ أكابولكو في منطقة تومبيس.

وقال خايمي ياسيلا، عمدة إقليم كونترالميرانتي فيلار، الواقع في منطقة تومبيس شمال غرب العاصمة ليما على بعد 1200 كيلومتر، إن بعض الصيادين لم يتمكنوا من الانتظار أكثر ليتم إنقاذهم في البحر، مما أدى إلى تسريع عملية الإنقاذ.

وغرق عدد من القوارب بسبب الأمواج، مما أدى أيضا إلى إغلاق عدة موانئ في المنطقة، وفقا للسلطات في البيرو.

وكان وزير الدفاع والتر أستوديلو قد تابع عمليات الإنقاذ من مروحية تابعة للجيش، كانت تحلق فوق المنطقة المتضررة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل

زنقة 20 | الرباط

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.

وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.

وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.

وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.

من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.

يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.

مقالات مشابهة

  • مأساة بحرية في طاقة .. غرق صياد ونجاة شقيقه بعد ساعات من الصراع مع الأمواج
  • لليوم الخامس على التوالي.. أحدث تطورات إنقاذ الطفل "فيصل" في تركيا
  • المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
  • اكتمال أعمال تشجير منطقة وادي مسك للرياضة.. صور
  • غرق شاب في شاطئ شهر العسل بالعجمي في الإسكندرية
  • برنامج “كوسباس-سارسات” يشيد بدور الإمارات المحوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية
  • امرأة تقتل طفلاً رضيعاً في ميسان وشرطة السليمانية تعتقل 3 صيادين
  • انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية أعلى برج للإرسال بمخيم النصيرات
  • الوصل يضم نجم منتخب بيرو
  • الأرصاد توجه تحذيرا للمواطنين بسبب الأمواج بالبحر الأحمر.. فيديو