روسيا.. طريقة مبتكرة لتحديد تاريخ الأحداث التاريخية بدقة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
يقترح علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية ونوفوسيبيرسك وبطرسبورغ طريقة مبتكرة لدراسة الفحم الحجري المكتشف في المواقع القديمة، مما يساعد على تحديد تاريخ الأحداث التاريخية بشكل دقيق.
روسيا.. طريقة مبتكرة لتحديد تاريخ الأحداث التاريخية بدقة
يقترح علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية ونوفوسيبيرسك وبطرسبورغ طريقة مبتكرة لدراسة الفحم الحجري المكتشف في المواقع القديمة، مما يساعد على تحديد تاريخ الأحداث التاريخية بشكل دقيق.
ووفقا للعلماء، تسمح هذه الطريقة إلى جانب تحليل الكربون المشع، باستعادة التسلسل الزمني للأحداث المرتبطة بحرق الأخشاب المدروسة بدقة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات. وبالتالي يساعد على تحديد تاريخ الأحداث التاريخية بشكل أكثر دقة.
ويقول الباحث فلاديمير ميغلان، مدير مختبر علم التشعبات السيبيري في جامعة سيبيريا الفيدرالية: “يحدث أن الخشب لا يحترق بكامله ويبقى على حالته لعدة قرون. وأثار اهتمامنا ما إذا كان بالإمكان استخدام الأجزاء المتفحمة لتحديد تاريخ المواقع الأثرية”.
ووفقا له، إن النقطة الأساسية في هذه التقنية هي الإعداد الصحيح للعينات، حيث يتم بعد الصنفرة تنظيف القطع جيدا من الغبار الذي يسد مسام الخشب. كما أنه من المهم أن يكون الفحم جافا، لأنه بعكسه تلتصق جزيئات الغبار ببعضها البعض.
وبعد ذلك يتعين على المتخصصين إجراء مسح للعينات ومعالجتها رياضيا لأن هذا يسمح بمقارنة الأجزاء المختلفة واستعادة التسلسل الزمني المنعكس في حلقات الشجرة. وأخيرا، تقارن النتائج التي تم الحصول عليها مع بيانات التأريخ بالكربون المشع.
ويشير الباحث، إلى أن هذه الطريقة اختبرت في المواقع الأثرية في تيفا وألتاي. وحاليا يدرس علماء الآثار بقايا المباني الموجودة في قلعة ياقوتسك التي بنيت في القرن السابع عشر. وتتضمن مهمة الباحثين تحديد فترة إنشاء مختلف المباني الموجودة داخل حدود القلعة.
ويخطط الباحثون مستقبلا لربط النتائج التي يحصلون عليها لكل موقع مع “المكتبة” العامة للتسلسلات الزمنية الموجودة، ما سيسمح بتحديد تاريخ مواقع أثرية أخرى.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طریقة مبتکرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو للاعتراف بالمظالم التاريخية المرتكبة في أفريقيا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة على ضرورة الاعتراف بالمظالم التاريخية الناجمة عن الاستعباد وتجارة الرقيق عبر الأطلسي والاستعمار من أجل تحقيق العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي.
وشدد غوتيريش في افتتاح سلسلة الحوار الأفريقي لعام 2025 على أهمية العمل على معالجة المظالم التي تعرّض لها الأفارقة من خلال أطر تعويضية شاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وارسي تحذر البريطانيين من "سرديات خطيرة" تذكي الإسلاموفوبياlist 2 of 2نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعامend of listواعتبر أن الأخطاء التي ارتكبتها بلدان عديدة -من بينها بلده البرتغال- تستمر في "تشويه عالمنا اليوم"، لافتا إلى أن إنهاء الاستعمار "لم يحرر البلدان الأفريقية والمنحدرين من أصل أفريقي من الهياكل والتحيزات الاستغلالية التي أدت إلى تحديات دائمة في واقع ما بعد الاستقلال".
وأشار غوتيريش إلى أن أطر العدالة التعويضية "حاسمة لمعالجة الأخطاء التاريخية ومواجهة تحديات اليوم وضمان حقوق وكرامة الجميع"، ودعا إلى نهج شامل لتحقيق المساءلة والتعويض عن العنصرية واستخراج الموارد الأفريقية.
كما طالب بـ"شراكات عالمية لإصلاح الحوكمة العالمية تشمل تمثيلا أفريقيا دائما في مجلس الأمن الدولي"، وأشار إلى الحاجة لشراكات من أجل السلام قائمة على العدالة والقانون الدولي ودفع التنمية المستدامة، وأكد على ضرورة معالجة الديون وإصلاح الهيكل المالي الدولي.
إعلانودعا الأمين العام للأمم المتحدة أيضا إلى شراكات من أجل العدالة المناخية، معتبرا أن أفريقيا "لم تتسبب في أزمة المناخ، لكنها تعاني بشكل غير متناسب".
وأكد على أهمية الاستثمارات الضخمة في الطاقة النظيفة و"إنهاء استغلال الموارد الطبيعية الأفريقية، لضمان حصول القارة على مكانتها المستحقة كقوة طاقة نظيفة عالمية"، حسب تعبيره.
وختم غوتيريش كلمته برسالة واضحة دعا فيها إلى عمل مشترك من أجل "شراكات قائمة على الإنصاف، لضمان عدم ترك أي بلد أو قارة خلف الركب"، مشددا على أنه لتحقيق العدالة لأفريقيا والمنحدرين من أصل أفريقي.