أعلنت محافظة القليوبية، اليوم، الانتهاء بنجاح من عملية ردم الانهيار الأرضي الذي حدث أمس بقرية العلوة التابعة لقرية سنديون بمركز  ومدينة قليوب.

وأوضح بيان صادر عن محافظة القليوبية، اليوم، أم المهندس أيمن عطية، محافظ الأقليم قد تابع عن كثب كافة مراحل العمل، حرصًا منه على سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.

وأكد المحافظ أن فرق العمل المتخصصة قد نجحت في ردم الانهيار الأرضي بشكل كامل وآمن لضمان استقرار التربة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.

كما جرى تشكيل لجنة فنية متخصصة لتقييم سلامة المنشآت المجاورة لموقع الهبوط، والتأكد من خلوها من أي أضرار قد تهدد حياة المواطنين.

وجرى توفير وحدات سكنية بديلة لهم في مكان آمن، وذلك لحين الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والتأكد من سلامة منازلهم الأصلية.

وأشاد محافظ القليوبية بجهود كافة الأجهزة التنفيذية المعنية، والتي عملت على مدار الساعة للتعامل مع هذا الحدث، مؤكدًا أن سلامة المواطنين هي على رأس أولويات المحافظة.

ردم الانهيار الأرضي IMG-20241230-WA0005 IMG-20241230-WA0003 IMG-20241230-WA0004 IMG-20241230-WA0002 IMG-20241230-WA0000 IMG-20241230-WA0001

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أيمن عطية محافـظ القليوبيــة مركز ومدينة قليوب محافظة القليوبية IMG 20241230

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني يواصل الانهيار.. والشارع يغلي بصمت

شمسان بوست / خاص:

شهدت أسواق الصرف في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الثلاثاء، انهيارًا متسارعًا جديدًا في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في مؤشر خطير ينذر بتداعيات اقتصادية وإنسانية متفاقمة.

وسجل الدولار الأمريكي في تداولات مساء اليوم سعر 2671 ريال للشراء و2697 ريال للبيع، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 702 ريال للشراء و707 ريال للبيع، وسط حالة من الاضطراب في السوق وعدم تدخل فعّال من الجهات المختصة.

هذا الانهيار لم يعد مجرد أرقام تتغير على لوحات الصرافين، بل بات يُترجم يوميًا إلى معاناة متزايدة يعيشها المواطن اليمني، حيث تتراجع القدرة الشرائية بشكل حاد، وتختفي كثير من السلع الأساسية من متناول الغالبية الساحقة من السكان.

“كل رقم يرتفع ليس مجرد رقم”.. هكذا علّق أحد المواطنين، مضيفًا: “بل هو وجبة تُحذَف من مائدة، ودواء يُلغى من وصفة، وأبٌ ينكسر أمام أطفاله حين يعجز عن توفير الحليب أو ثمن النقل إلى المدرسة.”

ويأتي هذا التدهور في ظل غياب حلول اقتصادية حقيقية، واستمرار الجمود السياسي، وانهيار مؤسسات الدولة، ما يجعل مستقبل العملة الوطنية غامضًا ومخيفًا.


الشارع، الذي أنهكته سنوات الحرب والانهيار الاقتصادي، لا يزال يواجه هذه الكارثة بصمت ثقيل، تحكمه الخشية من القادم، وتثقل كاهله الأسعار المتصاعدة دون رحمة.

وسط هذا الواقع، تتزايد الدعوات لإنقاذ الاقتصاد الوطني ووقف تدهور الريال، قبل أن يصل اليمنيون إلى مرحلة اللاعودة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تؤكد أن النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار
  • الريال اليمني يواصل الانهيار.. والشارع يغلي بصمت
  • استجابة لمطالب المواطنين.. تركيب مطبات عين القط حديثة أمام مستشفى بنها الجامعي
  • استجابة لمطالب المواطنين.. تركيب مطبات حديثة أمام مستشفى بنها الجامعي
  • استجابة لمطالب المواطنين.. تركيب مطبات "عين القط" حديثة أمام مستشفى بنها الجامعي
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية في المنوفية
  • من المنزل.. خطوات الاستعلام بسهولة عن فاتورة التليفون الأرضي
  • إيران تعلن اعتقال عميلين آخرين للموساد في محافظة طهران
  • محافظة دمشق تعلن بدء التسجيل بنادي البيئيين الصغار المجاني
  • حريق في الأرضي .. الحماية المدنية تنقذ عقارا في حلوان من كارثة