محلل سياسي: إجماع إسرائيلي على ضرورة إنهاء الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال ياسر مناع، المحلل السياسي، إن هناك إجماعًا إسرائيليًا على ضرورة إنهاء الملف النووي الإيراني، إلا أن الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الهدف تختلف بين التيارات المختلفة في إسرائيل.
أوضح مناع، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الأوساط الإسرائيلية ترى أن العقوبات الاقتصادية والمسار الدولي هو الطريق الأمثل للتعامل مع الملف النووي الإيراني، بينما يعتقد تيار واسع في إسرائيل أن الضربة العسكرية هي الحل.
أشار إلى أن مراكز الأبحاث الإسرائيلية ترى أن إيران تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، تقديرات مراكز الأبحاث تشير إلى أن إيران تظل العدو الرئيس في المنطقة بالنسبة لإسرائيل.
أضاف مناع أن المخططات الإسرائيلية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية ليست جديدة، بل تعود إلى عام 2011، حين تم إعداد مخطط لضرب المفاعل النووي الإيراني، إلا أن الإدارة الأمريكية رفضت حينها تنفيذ هذه الضربة.
أكد مناع أن هناك إجماعًا في إسرائيل على أن إيران هي الخاسر الأكبر في المنطقة بعد سقوط النظام السوري، لكن إسرائيل وحدها لا تستطيع توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، فهي بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة لتحقيق ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الملف النووي الإيراني إيران المزيد النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.