الصين تتحدى الوديان والجبال وتشيد أطول نفق للطرق السريعة في العالم.. 20 دقيقة بدل 3 ساعات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنجزت منطقة شينجيانغ الصينية حفر أطول نفق للطرق السريعة في العالم عبر جبال تيانشان، في إنجاز هندسي يعزز شبكة النقل في المنطقة.
وقد تم اختراق نفق "تيانشان شنغلي" البالغ طوله 22.13 كيلومتراً صباح يوم الاثنين، ليمثل معلماً بارزاً في تطوير البنية التحتية الصينية. وكان العمل في المشروع قذ انطلق عام 2020، ويعدّ جزءاً محورياً من طريق أورومتشي يولي السريع.
يقع النفق في منطقة قليلة السكان بجبال تيانشان على ارتفاع متوسط يتجاوز 3000 متر، ويعبر 16 منطقة تصدع جيولوجي، وعمل به أكثر من 3000 عامل على مدى أربع سنوات للتغلب على التحديات الجيولوجية والمناخية القاسية.
وسيختصر النفق زمن العبور عبر جبال تيانشان من ثلاث ساعات إلى 20 دقيقة فقط، وقال تشو رونغفنغ، رئيس مكتب الطرق السريعة في وزارة النقل: "حقق النفق اختراقات تقنية مهمة وسجل رقماً قياسياً عالمياً".
وسيخفض طريق أورومتشي يولي السريع، البالغ طوله 319.7 كيلومتر، زمن السفر بين أورومتشي وكورلا من 7 ساعات إلى 3 ساعات، مع خفض تكاليف النقل بنسبة 15%.
Relatedتايوان بين السماء والمضيق.. استعراض القوة أمام التهديد الصينيالصين تدشن أكبر سفينة برمائية في تاريخهاالطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكيويُعد الطريق الأكثر ملاءمة وكفاءة من أورومتشي إلى جنوب شينجيانغ. كما أنه يتصل شرقًا مع تشينغهاي وجنوب غرب الصين، وحتى مع الممر الجديد الغربي البري البحري، مما يعزز بشكل كبير الربط البري بين شينجيانغ والمناطق الساحلية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تايلاند تستقبل قطعة سن بوذا المقدسة من الصين لتعزيز العلاقات الدبلوماسية الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء الصين تستنكر طرد ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين وتتوعد بالرد النقلالصينوسائل النقلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حروب غزة شرطة حركة حماس سوريا إسرائيل حروب غزة شرطة حركة حماس النقل الصين وسائل النقل سوريا إسرائيل حروب غزة شرطة حركة حماس ضحايا بشار الأسد الصحة روسيا تحقيق أوروبا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فينجر: مستقبل كرة القدم يُبنى من الأكاديميات وليس بالنتائج السريعة
أبوظبي (وام)
أكد أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الفيفا، والمدرب السابق لنادي أرسنال، أهمية تطوير الأكاديميات والشباب، معتبراً أن كل مؤسسة لكرة القدم تحتاج إلى خطة طويلة الأمد للوصول إلى كامل إمكانياتها، وأن التركيز على المدى القصير فقط لا يؤدي إلى التطور والنمو.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «الإرث الذي يروي حكايتنا»، والتي استضافتها قمة بريدج 2025، حيث استرجع فيها فينجر محطات متنوعة من حكايته مع كرة القدم، وشارك جمهور القمة التحولات التي عاشها لاعباً ومدرباً ومحللاً رياضياً، وأدار الجلسة الإعلامي روبي لايل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة RL Media.
وأشار فينجر إلى أنه لطالما اعتبر أن مهمته الأولى كانت تقديم النادي ككيان منظّم يمتلك خطة واضحة، وسعى لأن يكون جزءاً من هذه الخطة التي تؤثر في طريقة لعب كرة القدم على مستوى أوروبا، مشيراً إلى أن تركيزه كان دائماً منصباً على مصلحة النادي، ولم ينظر يوماً إلى الفرد أو المسار المهني للاعبين بمعزل عن المؤسسة ككل، مضيفاً أن الالتزام تجاه النادي كان أكبر منه شخصياً، وأن هذا الشعور كان يدفعه دائماً للتصرف وفق تلك الرؤية.
وتطرق فينجر للحديث عن الضغط الذي يرافق مهنة التدريب، مشيراً إلى أنه يأتي من عدم القدرة على التنبؤ بكل شيء، ومن الشعور الدائم بعدم السيطرة، خاصة عند مواجهة الصعوبات.
وقال: «توقعات الجماهير تجعل كل هزيمة نوعاً من الإهانة، وفي ظل الضجيج والنقد يصبح الثبات أمراً صعباً، ولذلك كنت ألجأ دائماً لاستخلاص أفضل ما لدى الفريق، مع استحضار كافة قدرتي على التركيز وسط الضغوط».
وأشار فينجر إلى تأثير المال في كرة القدم الحديثة، خصوصاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصرف بعض الأندية مبالغ كبيرة على اللاعبين.
وحول إدارة الأزمات داخل الفرق، أوضح أن على المدير أن يتعامل بسرعة مع المشكلات.
وقال: «أكثر ما كان يثير دهشتي هو أن اللاعبين غالباً ما يعرفون مكامن الخلل دون أن يخبروني، وهذا علمني أن التواصل الجيد أمر أساسي»، مشيراً إلى أنه خلال 22 عاماً في التدريب لم يخسر أكثر من ثلاث مباريات متتالية، وأن كل خسارة كانت تدفعه إلى التفكير في الفوز بالمباراة التالية، رغم إيمانه بأن الرغبة الكبيرة في الفوز قد تؤدي أحياناً إلى التسرع وزيادة الإحباط.
وأكد فينجر أن الصبر قيمة أساسية في مسيرة أي مدرب، فهو يؤمن بالإنسان وأن التطور لا يحدث بالوتيرة نفسها عند الجميع، لافتاً إلى أن بناء الثقة داخل الفريق يحتاج إلى تواصل مستمر واتساق في السلوك.
وعن عمله الحالي في الفيفا، أوضح فينجر أن العديد من الأطفال في العالم لا يحصلون على فرصة لتطوير مواهبهم، ولهذا أنشأ نموذج الأكاديميات الذي يبدأ باختيار المواهب من عمر 12 عاماً وتدريبهم حتى سن 16 أو 17 عاماً، مشيراً إلى أن اختيار الدول يتم عبر معادلة محددة، وأنه يُرسل فريقاً تقنياً للتأكد من ملاءمة الظروف قبل إنشاء الأكاديمية، موضحاً أن الهدف هو الوصول إلى 60 أكاديمية في نهاية هذا العام، ضمن خطة أوسع نحو 100.
وفي ختام حديثه، عبّر فينجر عن قناعته بأن أرسنال قادر على الفوز بالبطولة هذا العام، معتبراً أن الفريق هو الأفضل، وأن المنافسة مع السيتي قائمة، لكن أرسنال يمتلك فريقاً قوياً.
ووجّه نصيحته للمدربين الشباب قائلاً: «أنتم تريدون الفوز، لكن ابنوا القيمة، لأنها ستبقى للأبد».