الصين في قصف الاتهام.. "الخزانة الأميركية" تتعرض للقرصنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الاثنين، في رسالة موجهة إلى الكونغرس أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطع ديسمبر، لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.
وطال الهجوم بحسب الرسالة عدة محطات عمل ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست"، ونفّذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين".
اتصلت وزارة الخزانة بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بعد أن نبهتها "بيوند تراست" الى الخرق، وتواصل العمل مع وكالات إنفاذ القانون لتحديد تأثيره.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الوزارة "تم إيقاف خدمة بيوند تراست المخترقة عن العمل ولا دليل يشير إلى أن الجهة المسؤولة عن التهديد استمرت في الوصول إلى أنظمة أو معلومات وزارة الخزانة".
ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل بشأن تأثير عملية القرصنة الإلكترونية، لكنها قالت إنه سيتم توفير مزيد من المعلومات في تقرير مكمل في وقت لاحق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخزانة القرصنة الإلكترونية قرصنة إلكترونية الخزانة الأميركية قرصنة القرصنة وزارة الخزانة القرصنة الإلكترونية أخبار أميركا وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب أمريكا بلجم إسرائيل .. وترامب يتحدث عن إنهاء نووي إيران
طالبت وزارة الخارجية الصينية بلجم إسرائيل ووقف الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الحكومة الصهيونية المتطرف بنيامين نتنياهو في ضرب إيران، وإن لم تسمي أمريكا مباشرة.
وذكرت الوزارة الصينية أنه على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات.
أضافت الخارجية الصينية: تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف كما إن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية وإقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على إيران وإنها لم تبادر أبدًا بالعدوان.
وذكر ترامب لشبكة سي بي إس الأمريكية :" لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار وأريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي و هناك جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة في ظل إن الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران وعندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك وقد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن وذلك في ظل إن إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا".
وتابع ترمب لسي بي إس: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف وإيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي إلا أنني لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران ولم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور و آمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي".