اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وأشار المدعي العام إلى أن الرجل اغتصب الفتاتين مرارًا، بمساعدة زوجته التي كانت تعدّ له "الأجواء" وتزين الفتاة بمستحضرات التجميل.
اتهمت السلطات الألمانية زوجين عراقيين بالاستعباد والاعتداء الجنسي والجسدي على فتاتين أيزيديتين صغيرتين بعد اعتقالهما بولاية بافاريا خلال أبريل/نيسان الماضي.
وقال المدعي العام الاتحادي في برلين إن كلاً من (ح.
وأشار المدعي العام إلى أن الرجل اغتصب الفتاتين مرارًا، بمساعدة زوجته التي كانت تعدّ له "الأجواء" وتزين الفتاة بمستحضرات التجميل.
وأضاف في بيان له أن الزوجين كانا على صلة بتنظيم "داعش" في الفترة ما بين 2015 و2017، وهي المدة التي احتجزا خلالها الفتاتين. وبعد مغادرتهما سوريا في نوفمبر 2017، سلم الزوجان الفتاتين إلى أعضاء آخرين في التنظيم كنوع من الاضطهاد الممارس ضد البيئة الأيزيدية.
Relatedمحكمة ألمانية تقضي بحبس مواطنة لإدانتها باستعباد أيزيديةأيزيدية باعها عناصر داعش 8 مرات تروي تفاصيل محنتهامن العثمانيين وصولًا إلى الدولة الإسلامية.. لماذا تعرض الأيزيديون للاضطهاد؟وإلى جانب العنف الجنسي، منعت الفتاتان من ممارسة شعائرهما الدينية، وأُكرِهتا على العمل المنزلي ورعاية الأطفال، حسبما قال المدعي العام.
وقد قيل إن الزوجين كانا يمارسان شتى أنواع التعذيب بحقهما، حيث ذكر أن الرجل المعتدي ضرب الفتاة الكبرى بعصا مكنسة، فيما سكبت المرأة المياه الساخنة على يد الصغرى، وكانا يجبرانهما على الوقوف على ساق واحدة كعقاب لهما.
وفي حادث مشابه، قضت محكمة في ميونيخ عام 2021 بسجن ألمانية، وهي جهادية سابقة في تنظيم الدولة الإسلامية، عشر سنوات بتهمة ترك فتاة أيزيدية تموت عطشاً في العراق.
ومنذ مئات السنين، تعرض الأيزيديون، وهم أقلية عرقية ودينية ناطقة بالكردية، لشتى أنواع الاضطهاد. وقد مارس "داعش" بحقهم أعمال عنف مروعة، قتل فيها رجالهم وأطفالهم، واختطف نساءهم واغتصبهن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان أكتوبر يطبق إجراءات أمنية مشددة بعد هجوم زولينغن وارتفاع أعمال العنف في ألمانيا الشرطة الألمانية تعتقل شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا يدعي مسؤوليته عن هجوم الطعن في سولينغن ألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآن أقليات إثنيةداعشالأيزيديونألمانيااغتصابعنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة سوريا حروب شرطة حركة حماس إسرائيل غزة سوريا حروب شرطة حركة حماس داعش الأيزيديون ألمانيا اغتصاب عنف إسرائيل سوريا غزة حروب حركة حماس وفاة ضحايا الصحة روسيا شرطة تحقيق أوروبا المدعی العام یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعاية داعش
وكشفت تحقيقات صحفية -أبرزها في صحيفتي "هآرتس" و"يسرائيل هيوم"- عما وصفتها بـ"أكبر فضيحة اجتماعية ودينية" في تاريخ إسرائيل وربما العالم.
وتتمحور الفضيحة حول وقوع اعتداءات جنسية ممنهجة واغتصاب لأطفال -بعضهم لا يتجاوز الثالثة من العمر- ضمن طقوس دينية جنسية سادية مروعة.
ولم تقتصر الاتهامات بالمشاركة في الجريمة على أفراد عاديين، بل طالت حاخامات كبارا وبرلمانيين سابقين وحاليين في الكنيست وأطباء وضباط شرطة ومسؤولين وشخصيات بارزة في دولة الاحتلال.
ووصفت التحقيقات هذه الاعتداءات بأنها "عبث بأجساد الأطفال كقرابين روحية".
وقدّمت ناجيات شهادات صادمة عن حجم المعاناة خلال جلسات الاستماع للقضية، حيث وصفت إحداهن الأمر بأنه "لا يستطيع العقل البشري استيعابه".
وقالت أخرى "أتذكر من خلال تجربتي أن أشخاصا نافذين شاركوا في الاعتداءات والطقوس الجنسية في جميع أنحاء البلاد"، وكشفت اعترافات أخرى عن تعرض أطفال للاغتصاب على يد آبائهم وأقاربهم بمبررات دينية.
وزاد تواطؤ أجهزة الشرطة مع الجناة من معاناة الضحايا، تحديدا في تل أبيب، ليس فقط في التستر على الجرائم بسبب تورط شخصيات نافذة، بل وفي تهديد الشهود والناجيات الذين تجرؤوا على كسر حاجز الصمت.
إعلانوقالت إحدى الضحايا "هددت شرطة إسرائيل شهودا بالقتل والتعذيب الجسدي"، وأخرى قالت "جرى تهديدي بأسلحة نارية من قبل شرطة إسرائيل كي أصمت"، وشكت ضحايا من أن السلطات "بدلا من حماية الأطفال لم تتخذ أي إجراء".
وشملت قائمة الضحايا شوشانا ستروك ابنة وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، والتي كشفت عن تعرضها للاعتداء الجنسي على يد والدها وإشراف والدتها، وتم تصوير الاعتداءات واستخدامها في مقاطع إباحية للأطفال.
كما تضمنت الشهادات إجبار الأطفال على تعاطي المخدرات وإيذاء أطفال آخرين، وطقوسا مرعبة مثل شرب دماء بشرية ملوثة وذبح حيوانات أليفة.
ولوصف المعاناة لخصت إحدى الضحايا معاناتها "ما نعيشه من معاناة من السلطات في إسرائيل لا يمكن وصفه، هل يجب أن يمر أطفالي بمحرقة؟ وأنا بجحيم بسبب تقاعس شرطة إسرائيل؟ كل الفظائع التي قد تتخيلونها لن تقترب حتى مما نعيشه".
نتنياهو والدواعش
وفي سياق منفصل يمس أمن المنطقة وسياسات الاحتلال، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية صراحة بتقديم إسرائيل الدعم والتسليح لعصابات فلسطينية في غزة وصفها معارضوه بـ"قطّاع الطرق" و"الدواعش".
وبرر نتنياهو ذلك بقوله "بناء على نصيحة من مسؤولين أمنيين قمنا بمساندة عشائر في غزة معارضة لحماس، ما الخطأ في ذلك؟ إنه نظام جيد ويساهم في إنقاذ حياة الجنود الإسرائيليين".
بالمقابل، اتهمه ليبراليون إسرائيليون -منهم منافسه السياسي أفيغدور ليبرمان– بأنه "يبني داعش جديدة" في غزة لمواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكدوا أن بعض أفراد هذه العصابات -وأبرزهم زعيم عصابة "أبو شباب" المدعو "ياسر أبو شباب" (المعروف فلسطينيا بـ"أبو كلاب")- قد خدموا سابقا ضمن تنظيم الدولة الإسلامية في غزة قبل أن تقضي حماس عليه، واصفين نتنياهو بأنه "رفيق سلاح لداعش".
إعلانووُصفت هذه الجماعات المسلحة المدعومة إسرائيليا بأنها "عصابات إجرامية" نهّابة تنهب المساعدات الإنسانية الدولية المرسلة إلى غزة بشكل ممنهج.
وقد زودتها إسرائيل ببنادق وأسلحة خفيفة، في حين اتهمت مذكرة أممية ياسر أبو شباب بأنه "الأكثر ضلوعا ونشاطا" في عمليات النهب هذه.
وقوبل أبو شباب ومجموعته برفض شعبي وقبلي في غزة، حيث تبرأت قبيلته منه وجعلت قتله مباحا لأي فرد يصادفه.
الصادق البديري13/6/2025