رجحت مصادر مطلعة "ان يتم تطبيق قرار وقف اطلاق النار من الجانب الاسرائيلي بشكل كامل بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، خصوصا في ظل وجود قراءة واضحة توحي بأن "حزب الله" قد يستغل الخروقات لبدء مرحلة جديدة من المواجهة لتثبيت الردع".
وتقول المصادر "ان اللجنة المخولة الاشراف على تطبيق القرار لديها توجه حاسم بالضغط على اسرائيل لمنع الخروقات بشكل كامل والانسحاب من الاراضي اللبنانية بعد انتهاء المهلة المعروفة".
وتعتقد المصادر "ان المخاوف بإستمرار التفلت عند الحدود ليست في محلها، اذ ان التوتر الامني في لبنان ليس مصلحة غربية ولا اميركية، خصوصا ان "حزب الله" يوحي بأنه راغب بتطبيق القرار من جانبه".
وفي سياق متصل، اشارت مصادر معنية الى ان تراجع الخروقات الاسرائيلية بشكل ملحوظ خصوصا في العمق الجنوبي دليل على ان الضغط الذي تقوم به اللجنة المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار جدي ويثمر، وهذا ما سيظهر اكثر فأكثر.
وتعتبر المصادر "ان كل ما يحصل اليوم يوحي بأن انتهاء مهلة الستين يوما سيشهد نهاية الخروقات الى حد كبير، ما سيساعد على استعادة الاستقرار في لبنان والجنوب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
واستخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور.
وصوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت واشنطن.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن.
ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وهذا التصويت هو الأول في مجلس الأمن يناقش قرارا جوهريا يتعلق بالحرب في غزة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.