يمن مونيتور/وكالات

بدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، السبت، اعتبرتها بمثابة “تحذير صارم” في أعقاب الزيارة القصيرة لنائب رئيسة الجزيرة، وليام لاي، للولايات المتحدة.

ولاي، الذي يُعَدّ المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى الباراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجدداً في سان فرانسيسكو في طريق العودة.

ووصفت الصين لاي بأنه “مثير للمشاكل”، وتعهدت باتخاذ “إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية”.

ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية الرسمية للأنباء عن المتحدث العسكري شي يي قوله، السبت، إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني “أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان”.

وأضافت شينخوا أن التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي على “السيطرة على 16 مجالاً جوياً وبحرياً”، والقتال “في ظروف معارك حقيقية”.

وأشار البيان إلى أن التدريبات تهدف إلى أن تكون بمثابة “تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية”.

وأجرت الصين تدريبات عسكرية واسعة النطاق بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، لتايوان العام الماضي، وأيضاً بعد أن التقت الرئيسة تساي إنغ وين كبار المشرعين الأميركيين خلال سفرها عبر الولايات المتحدة.

ودعت واشنطن إلى التزام الهدوء بشأن عبور لاي من البلاد، واصفة توقفه بأنه روتيني.

تايبيه ترصد خروقات وتندد

في غضون ذلك، أعلنت تايبيه، السبت، أنها رصدت 42 خرقا من طائرات عسكرية صينية لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية منذ إعلان بكين بدء التدريبات.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن “منذ الساعة 09,00 اليوم (1,00 ت غ) رصدت القوات المسلحة التايوانية 42” توغلاً لطائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.

وأضافت الوزارة أنّ من بين هذه الطلعات، اخترقت 26 طائرة عسكرية الخط الأوسط لمضيق تايوان.

كذلك شاركت ثماني سفن صينية في التدريبات التي قالت وسائل إعلام رسمية صينية إنها تهدف إلى محاكاة “ظروف قتال حقيقية”.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن “الجيش الوطني يراقب ويستخدم وسائل استطلاع لضبط (الوضع) بشكل صارم”، مضيفة أنها أرسلت طائرات وسفناً.

ونددت الوزارة بالتدريبات الصينية، وقالت إنها ستنشر القوات الملائمة للرد، وتملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي.

وقالت الوزارة إن “إطلاق التدريبات العسكرية في هذا الوقت لا يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في مضيق تايوان، كذلك يلقي الضوء على عقلية (الصين) العسكرية”.

من جهته، قال الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، اليوم السبت، إن المناورات العسكرية الصينية ليست فقط محاولة للضغط على الجزيرة، بل تهدف أيضاً إلى التأثير في الانتخابات المقرر إجراؤها بتايوان في يناير/كانون الثاني.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصين تايوان تدريبات عسكرية

إقرأ أيضاً:

“إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج

 

أعلنت شركة “إيفانتي”، المتخصصة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الآمنة والذكية، عن إطلاق ميزة “النشر المرحلي” (Ring Deployment) ضمن منصتها “إيفانتي نيورونز” لإدارة التحديثات، في خطوة تُعد تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي مع التهديدات السيبرانية والاستجابة لها.

الميزة الجديدة تمنح فرق تقنية المعلومات مرونة وتحكماً أكبر من خلال تمكينهم من توزيع الأجهزة على مراحل استراتيجية منظمة. ويسهم هذا النهج في اختبار التحديثات ونشرها بكفاءة عبر الإدارات أو الفروع المختلفة، مع تقليل المخاطر والانقطاعات التشغيلية، في ظل ازدياد تعقيد مشهد التهديدات السيبرانية على مستوى المنطقة.

وتواجه المؤسسات في الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات السيبرانية المعقدة وهجمات الفدية، إلى جانب ضغوط مستمرة للتعامل مع تحديثات الأمان الدورية والعاجلة مثل إصلاحات “يوم الصفر” وتحديثات المتصفحات. وهنا تبرز أهمية “النشر المرحلي” الذي يتيح آلية منظمة لتقليل الثغرات الأمنية وضمان تجربة سلسة للمستخدمين وامتثال أفضل لمعايير الأداء الداخلية.

وقال حسني حمود، المدير العام لشركة “إيفانتي”، التي تدير عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر “آي في إم إي إم إي”: “طورنا خاصية النشر المرحلي استجابة للتحديات الحقيقية التي تواجه فرق تقنية المعلومات، خاصة في منطقة تسير بخطى متسارعة نحو الرقمنة وتوسيع بنيتها التحتية الحيوية. الحل يتيح لعملائنا في المنطقة معالجة الثغرات بسرعة وكفاءة دون التأثير على الأداء التشغيلي”.

من جانبه، قال علي إكرام، المدير الفني في “إيفانتي” – الشرق الأوسط: “توفّر عملية النشر المنظم إطاراً لضمان اختبار التحديثات والتحقق من فاعليتها قبل تعميمها، مما يقلل من أوقات التعطل ويضمن الاستمرارية التشغيلية. بالنسبة للقطاعات الحيوية مثل المالية والرعاية الصحية والحكومة، يُعد هذا الحل أداة لا غنى عنها لتحقيق توازن بين الحماية والأداء”.

وتعتمد “إيفانتي” في منصتها على مقياس “تقييم خطر الثغرات ” (Vulnerability Risk Rating – VRR)، الذي تم تطويره داخلياً، لتحديد أولويات التحديثات بناءً على البيانات الواقعية للتهديدات، وليس فقط درجة خطورتها. وعلى عكس المؤشرات التقليدية مثل CVSS، يعتمد هذا التقييم على احتمالية الاستغلال الفعلي، ما يمنح المؤسسات الخليجية تصوراً أدق لمستوى المخاطر الفعلي.

وتتيح المنصة إمكانية الترقية التلقائية أو اليدوية للتحديثات عبر مراحل متعددة، بما يضمن عمليات نشر آمنة ومنظمة، ويمنح فرق تقنية المعلومات رؤية آنية وتحكمًا كاملاً في كل مرحلة.


مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
  • زوجة لمدة ساعة واحدة: عريسي هرب من الحفل مع “بنت خالتي”
  • تزامناً مع أيام عشر ذي الحجة… وزارة الأوقاف تطلق حملة “خير الأيام”
  • TP LABS” تطلق هاتفًا ذكيًا جديدًا بنظام التشغيل الروسي “Red OS M
  • “لابوبو” و”مولي” تثيران جدلاً في مطارات الصين
  • “كيتا” تطلق “كيمارت” في الرياض، بدءًا من حي الياسمين وحي غرناطة
  • ​القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل
  • تحذير صارم من الكاف.. كينيا مهددة بفقدان استضافة كأس أمم إفريقيا 2027