أبوظبي تفوز باستضافة المؤتمر الدولي للأحواض المائية 2030
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
فازت أبوظبي باستضافة المؤتمر الدولي للأحواض المائية 2030، بعد أن قدم «ناشونال أكواريوم أبوظبي»، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ملف الاستضافة خلال المؤتمر الدولي للأحواض المائية 2024 في المكسيك، ليفوز باستضافة الحدث المقرر إقامته خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر 2030 في أبوظبي للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وجاء اختيار الملف تقديراً لما يمتاز به «ناشونال أكواريوم أبوظبي» من تقنيات عرض مبتكرة، وما يقدمه من برامج ومشاريع لإنقاذ الحياة البرية، والمحافظة على البيئة إلى جانب ما يوفره من تجارب تعليمية متكاملة.
وينعقد المؤتمر الدولي للأحواض المائية كل ثلاث سنوات منذ انطلاقه في عام 1960، موفراً منصة للتعاون والتبادل المعرفي ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات بين المتخصصين والباحثين والأكاديميين في قطاع الأحواض المائية وعلوم وإدارة الحياة البحرية.
ويُسلط تنظيم هذا المؤتمر الضوء على أبوظبي باعتبارها مركزاً عالمياً لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «تسعدنا استضافة المؤتمر الدولي للأحواض المائية 2030 في أبوظبي، تأكيداً لالتزامنا بدعم الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، وتعميق أطر الشراكة مع أبرز منظمي فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض محلياً وإقليمياً ودولياً. ونمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى تعزيز ريادة أبوظبي على خريطة عواصم سياحة الفعاليات التي تُسهم في دفع عجلة النمو، وتمكين تبادل المعرفة والتقدم العلمي».
وقال بول روبرت هاميلتون، المدير العام لـ«ناشونال أكواريوم أبوظبي»: «انطلاقاً من مشاركتي في بناء 13 حوضاً مائياً عاماً في العالم وخبرتي التي تزيد على 25 عاماً في هذا المجال، أؤكد أن (ناشونال أكواريوم أبوظبي) ينفرد بميزات استثنائية. أبوظبي أصبحت وجهة مفضلة للعديد من الفعاليات العالمية الكبرى نظراً لمعالمها ومقوماتها السياحية الرائعة، ومرافقها الحديثة، وشبكة الرحلات الجوية الواسعة التي تمتلكها، ونفخر بمكانتها الرائدة على الساحة الدولية».
ويتبنى مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض رؤية استراتيجية واضحة تركز على توطيد علاقات التعاون مع منظمي المؤتمرات والجمعيات المهنية العالمية، إلى جانب تقديم باقات دعم متعددة، من الاستشارات في إعداد ملفات الاستضافة والتخطيط، إلى بناء الاستراتيجيات التي تضمن زيادة عدد الحضور، وتعميق الشراكات مع الجهات المعنية بالفعاليات والسياحة.
يذكر أن «ناشونال أكواريوم أبوظبي» عضو فاعل في شبكة الأحواض المائية الدولية، ويركز المؤتمر الدولي للأحواض المائية 2030، على البيئة البحرية وسُبل معالجة الأنشطة البشرية التي تؤثر على النظم البيئية المائية العالمية. وتتماشى استضافة الحدث مع رؤية أبوظبي لتوفير جسور للحوار، واحتضان المبادرات الطموحة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ناشونال أکواریوم أبوظبی
إقرأ أيضاً:
اجتماع في ذمار لمناقشة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإسهالات المائية
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة ذمار اليوم، برئاسة المحافظ محمد البخيتي، التدابير الوقائية للحد من انتشار مرض الإسهالات المائية الحادة، خصوصًا مع حلول موسم الأمطار.
وفي الاجتماع، الذي حضره قيادات مكتب الصحة ومديرو الجهات التنفيذية ذات العلاقة والمستشفيات الخاصة، أكد المحافظ البخيتي أهمية تضافر جهود المكاتب التنفيذية المعنية لمعالجة مرض الإسهالات المائية، وفقًا للمصفوفة المعدة من قبل الوزارة.
وحث المستشفيات الخاصة على استقبال حالات الإسهالات المائية، وتخصيص أقسام للعلاج، دعمًا لدور القطاع الطبي الحكومي والعمل على تقليل التكاليف على المواطنين.
ووجّه المحافظ البخيتي، بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة مستوى تنفيذ المهام المناطة بالمكاتب التنفيذية.
وكان مدير مكتب الصحة والبيئة، الدكتور طارق الخيواني، استعرض الجهود الوقائية الاستباقية المبذولة لمواجهة مرض الإسهالات المائية والحد من انتشاره، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الفرق الصحية في استقبال الحالات، وآلية التعامل معها ومعالجتها.
وأكد أهمية تكامل جهود المكاتب التنفيذية المختلفة في إسناد القطاع الصحي، ومعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة، مستعرضًا أبرز مسببات الوباء وطرق الوقاية منه، والتدابير المعتمدة ضمن خطة المكتب للتعامل معه.
وشدد الدكتور الخيواني، على أهمية التوعية المجتمعية في تعزيز السلوك الصحي والوقاية من تفشي الأمراض والأوبئة.
وأكد المجتمعون، أهمية تقديم الخدمات الطبية لحالات الإسهالات المائية، بما في ذلك توفير المحاليل الوريدية، والأدوية اللازمة، والفحوصات الطبية الخاصة، وتنفيذ أنشطة كلورة وتعقيم لمصادر المياه، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف الجهود الميدانية اللازمة لدعم القطاع الصحي.