مدبولي يشيد بارتفاع معدلات تحويلات المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية؛ حيث استعرض عددًا من الملفات الاقتصادية المُهمة، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و ياسر صبحي، نائب وزير المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في العمل على جميع الملفات التي من شأنها الارتقاء بمعدلات النمو الاقتصادي، وخلق اقتصاد قوي جاذب للاستثمارات، مُشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة من قِبل وزراء المجموعة الاقتصادية في هذا الصدد.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بارتفاع معدلات تحويلات المصريين في الخارج، التي جاءت في الأساس بفضل وجود سعر صرف مرن، مثمنًا في الوقت نفسه المبادرات المحفزة لزيادة هذه التحويلات مثل مبادرة بيت الوطن ومبادرة سيارات العاملين بالخارج.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش آخر مستجدات برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة بالتعاون مع "صندوق النقد الدولي"، حيث استعرض كل من محافظ البنك المركزى ووزير المالية آخر هذه المستجدات، و تطورات معدل التضخم حيث تم التأكيد على استمرار الحكومة، بالتعاون مع البنك المركزي، في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستمرار المسار النزولي لمعدل التضخم خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض مسار الإصلاحات الضريبية، وفي غضون ذلك تمت الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي أشاد بحزمة التسهيلات الضريبية التي أعلنتها الحكومة خلال الفترة الماضية، لما لهذه الحزمة من أهمية كبيرة من حيث إدخال المزيد من التسهيلات على المناخ الاستثماري، وقدرتها على توليد حصيلة إضافية من خلال توسيع القاعدة الضريبية.
وتابع: استعرض الاجتماع ما تم التوافق عليه مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة الانفاق الاجتماعي، حيث تمت الإشارة إلى أن هذه الزيادة ستوجه إلى الانفاق على برنامج تكافل وكرامة وقطاعات الصحة والتعليم أو أى برامج أخرى للحماية الاجتماعية وعلى مستوى مختلف أبواب الموازنة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لمضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر، وفقًا لمستهدفات رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة.
وفي غضون ذلك، تم التأكيد أن تحقيق هذه المستهدفات يتطلب تكثيف الجهود لخلق مناخ استثماري جاذب وأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، وأن تحقيق ذلك يتطلب استقرار ووضوح السياسات الاقتصادية الكلية من سياسات نقدية ومالية، وتخفيف الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية على المستثمر، وانتهاج سياسات تجارية منفتحة على العالم تُساهم في زيادة الصادرات، فضلًا عن تعزيز دور القطاع الخاص وتحول دور الدولة الي الرقيب والمنظم لضمان بيئة استثمارية عادلة.
واستعرض وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عددًا من الإجراءات التي تم اتخاذها لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على الشركات، وكذا إجراءات تخفيف الأعباء الإجرائية عن كاهل المستثمر والتي تشمل توحيد جهة التعامل مع المستثمر، وإنشاء منصة موحدة للتراخيص، مُشيرًا إلى أنه جار العمل على ذلك.
كما عرض الوزير، خلال الاجتماع، رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتطوير منظومة التجارة الخارجية، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تستهدف رفع تصنيف مصر في مؤشرات التجارة العالمية، وتحقيق قفزة نوعية في الصادرات.
وأوضح "الخطيب" أن رؤية الوزارة تعتمد على عدد من المحاور هي: تسهيل الإجراءات وخفض التكاليف، وإطلاق برنامج جديد لرد أعباء الصادرات، وتعميق الصناعة المحلية، واستغلال الاتفاقيات التجارية القائمة، لفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري مع التركيز على الأسواق ذات الأولوية.
كما استعرض الوزير جهود تطوير منظومة الإفراج الجمركي، مشيرًا إلى أنه تم تقليل زمن الإفراج الجمركي من 8 أيام إلى 6 أيام كمرحلة أولى، وتم استمرار عمل الخدمات الجمركية بالعطلات الرسمية وأيام الجمعة، كما تمت إتاحة إمكانية سداد الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل بالبنوك (مد ٣ ساعات) وأيام الإجازات والعطلات الرسمية بالتنسيق مع البنك المركزي.
كما عرض "الخطيب" محاور المرحلة الثانية لتطوير منظومة الإفراج الجمركي، والتي سيتم فيها خفض زمن الإفراج الجمركي من 6 أيام إلى يومين، موضحًا الإجراءات التي سيتم اتخاذها للوصول إلى مستهدفات المرحلة الثانية.
واستعرض الوزير رؤية وزارة الاستثمار لتنظيم سوق السيارات خلال عام 2025، بما يُسهم في القضاء على أي تشوهات أو ممارسات ضارة تؤثر على كفاءة السوق، و تعزيز المنافسة العادلة بين جميع الأطراف في السوق (منتج-موزع-وكيل)، وتوفير سيارات مطابقة للمواصفات مع ضمان مراكز خدمة وقطع غيار أصلية وبأسعار عادلة للمستهلك.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تطورات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025.
وأشارت الوزيرة إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري سجل 3.5% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.7% خلال الفترة المماثلة من العام المالي الماضي.
وأضافت: استمرت عِدّة قطاعات اقتصادية في تحقيق معدلات نمو موجبة خلال الربع الأول، حيث سجّل نشاط الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات نموًا بنسبة 12.2%، والسياحة (ممثلة في نشاط المطاعم والفنادق) بنسبة 8.2%، والكهرباء بنسبة 7.4%، والنقل والتخزين نموًا بنسبة 15.6%، والخدمات الاجتماعيّة والتي تشمل الصحّة والتّعليم لتُسجّل نسبة 4.5%، والزراعة بنسبة 2.65%، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة الـمصريّة نحو التنويع الهيكلي للاقتصاد الـمصري ودفع مُعدّلات التّنمية، سواء في قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، أو تلك القطاعات الـمعنيّة بالتنمية البشريّة والاجتماعيّة.
و قالت المشاط: يرجع هذا النمو إلى السياسات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، وكذلك إلى التحسّن الملحوظ في بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، لا سيما الصناعة التحويلية، وذلك على الرغم من استمرار تراجع نشاط قناة السويس على خلفية التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وأوضحت أن مؤشر الإنتاج الصناعي (باستثناء تكرير البترول) سجل نمواً موجباً بنسبة 6% في المتوسط خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025، مقارنة بمعدل انكماش قدره 7.7% في الربع المماثل من العام المالي السابق.
وفي إطار جهود الحكومة لدعم القطاع الخاص عن طريق تطبيق حوكمة صارمة على الاستثمارات العامة، حققت الاستثمارات الخاصة نموًا بنسبة 30% لتبلغ 133.1 مليار جنيه بالأسعار الثابتة مقارنةً بحوالي 102.3 مليار جنيه في الربع المماثل من العام السابق، فيما حققت الاستثمارات العامة تراجعًا بمعدل انكماش بلغ 60.5% لتسجل 57.0 مليار جنيه بالأسعار الثابتة مقارنةً بحوالي 144.4 مليار جنيه في الربع المناظر من العام المالي 2023/2024.
وأكدت الوزيرة أن المؤشرات الدورية تؤكد تحسن النشاط الاقتصادي، حيث سجّل مؤشر مديري المشتريات ارتفاعًا طفيفًا في نوفمبر 2024 ليصل إلى 49,2 نقطة، مُقارنة بحوالي 49 نقطة في شهر أكتوبر، وهو ما يزال قريبًا من المستوى المُحايد (50 نقطة) للشهر الثالث على التوالي، مدفوعًا في المقام الأول بالتوسع في أنشطة التصنيع، كما استمر ارتفاع تدفقات طلبات التصدير الجديدة الأجنبية لسبعة شهور على التوالي وهو مؤشر إيجابي لتعافي نشاط التصدير.
وأضافت: تتسق تلك المؤشرات مع التوقعات الصادرة عن عدة مؤسسات دولية، وكذلك توقعات وزارة التخطيط بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% في العام المالي الجاري 2024/2025، مدعومًا بالجهود الحالية لتعزيز دور القطاع الخاص في الدفع بعجلة الانتاج، مع اتخاذ تدابير لصقل السياسات النقدية والمالية لدعم التعافي الاقتصادي بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية مجلس الوزراء الافراج الجمركى تحويلات المصريين معدل نمو الاقتصاد التصدير الاستثمار والتجارة الخارجیة خلال الربع الأول الإفراج الجمرکی من العام المالی البنک المرکزی ملیار جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي العالمي" يسجل أداءا قويا خلال الربع الأول 2025
أعلن "أبوظبي العالمي - ADGM"، تحقيق المزيد من النمو وتعزيز حضوره العالمي خلال الربع الأول من العام 2025 مستكملاً النجاحات والزخم الكبير الذي حققه في العام 2024.
وحقق أبوظبي العالمي خلال الربع الأول من العام 2025 نمواً ملحوظاً عبر مختلف المؤشرات الرئيسية، مدعوماً بالثقة المستمرة للمستثمرين العالميين والتحسينات التنظيمية والتنفيذ الناجح للمبادرات الكبرى ضمن نطاقه الجغرافي الموسع بعد ضم جزيرة الريم.
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة "أبوظبي العالمي - ADGM"، إن أداء الربع الأول لعام 2025 يؤكد أن أبوظبي العالمي يسير بخطى واثقة نحو المزيد من النمو والريادة، ويعكس مؤشرات واضحة على استمراره في تحقيق إنجازات نوعية لدفع مسيرته المستدامة، وترسيخ ثقة المؤسسات العالمية والإقليمية، وذلك بما يعزز من مكانة أبوظبي مركزا عالميا للمال والابتكار.
وأضاف أن أبوظبي العالمي يواصل التوسع المدروس وتنويع أنشطته، من خلال استقطاب الشركات الرائدة وتوسيع الشراكات الدولية، إلى جانب ريادته للتحول الرقمي والمستدام، حيث يلتزم بدوره المحوري في دعم تكوين رأس المال وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية طويلة المدى لدولة الإمارات.
وانطلاقاً من رؤيته للعام 2025، يبدي أبوظبي العالمي تفاؤله بشأن استمرار نمو الأسواق، مدعوما بازدياد اهتمام الشركات الدولية العاملة في قارتي أوروبا وآسيا، فيما يتوقع أبوظبي العالمي تسجيل نتائج قوية بفضل تعزيزه لمكانته ضمن هذه الأسواق المالية الديناميكية.
وجاء نمو أبوظبي العالمي في العام 2024 مدفوعاً بشكل أساسي بقوة قطاع إدارة الأصول، الذي حافظ على زخمه في الربع الأول من 2025 مع نمو لافت في الأصول تحت الإدارة بنسبة 33 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من العام 2024.
وفي نهاية الربع الأول من العام 2025، بلغ عدد مدراء الأصول والصناديق في أبوظبي العالمي 119 مديراً يديرون ما مجموعه 184 صندوقاً.
وارتفع إجمالي عدد الشركات العاملة ضمن نطاق أبوظبي العالمي بنسبة 43 بالمئة ليصل إلى 2,781 شركة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بينما ارتفع عدد شركات الخدمات المالية إلى 367 شركة، بزيادة 26 بالمئة عن الربع الأول 2024.
وواصل أبوظبي العالمي استقطاب مجموعة واسعة من الشركات العالمية الطامحة إلى الاستفادة من البنية التحتية المالية والتنظيمية الفريدة لأبوظبي، حيث استمر عدد الرخص الجديدة الصادرة بالارتفاع خلال الربع الأول من العام 2025، محققاً زيادة بنسبة 67 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من العام 2024.
ومن بين الشركات البارزة التي أسست حضوراً لها خلال هذه الفترة شركة "سكادين" و"إنفست إندستريال" و"نيو فيست" و"أركابيتا" و"بولين كابيتال" و"سيفيورا" و"أوليف جايا" و"تون" و"أكيلا جروب".
ويشكل رأس المال البشري أحد أبرز المحاور الإستراتيجية لأبوظبي العالمي في إطار تطبيقه لمفهوم "عاصمة رأس المال"، وقد أثمرت الجهود في هذا السياق عن ارتفاع عدد القوى العاملة في جزيرة الماريه إلى أكثر من 29.000 موظف بنسبة نمو قدرها 17 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي.
علاوةً على ذلك، تم إصدار ما مجموعه 3.509 تصريحات عمل جديد من قبل أبوظبي العالمي للشركات التي تأسست في جزيرة الريم، مما يعكس التوسع المستمر في جزيرتي الماريه والريم.
وانسجاماً مع التركيز على رأس المال البشري، أطلق أبوظبي العالمي أيضاً اللوائح التنظيمية الجديدة للعمل والرامية إلى تعزيز حماية الموظفين والحفاظ على مرونة سير العمل، فيما حافظت جهود التواصل العالمية لدى أبوظبي العالمي على تميزها خلال الربع الأول 2025، مما يسلط الضوء على دوره الرائد كصلة وصل عالمية تسهم في نمو القطاع المالي في أبوظبي.
وخلال الربع الأول 2025، استكمل أبوظبي العالمي إجراءات توسيع نطاقه الجغرافي ليشمل جزيرة الريم، في خطوة أثمرت عن تحقيق نتائج قوية، فمع حلول الربع الأول 2025، أسست أكثر من 600 شركة جديدة أعمالها في جزيرة الريم، كما حصلت أكثر من 500 شركة قائمة مقرها الريم على ترخيص من أبوظبي العالمي، ويعمل حالياً 1.100 كيان جديد ضمن الولاية القضائية الموسعة لأبوظبي العالمي.
وفي يناير الماضي، أطلق أبوظبي العالمي جدول رسومه المعدل، والذي خفض بموجبه تكاليف الترخيص التجاري بنسبة 50 بالمئة أو أكثر للشركات غير المالية وتلك العاملة في مجال التجزئة.
وتساعد الهيكلية الجديدة على تبسيط النموذج السابق وتحدد رسوماً ثابتة للحصول على الترخيص تبلغ 1.000 درهم إماراتي، مما يعزز قدرة روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة على تأسيس عملياتهم وتوسيعها ضمن الولاية القضائية لأبوظبي العالمي.
ووقّع أبوظبي العالمي مذكرة تفاهم مع تشين لينك، معيار التمويل عبر تقنية الـ "اون شين"، مما يعزز مكانة أبوظبي العالمي بوصفه جهة تنظيمية رائدة في مجال الأصول الرقمية، حيث ستتيح الشراكة تطوير أطر عمل للتشفير متوافقة مع اللوائح التنظيمية لتقنيات تشفير الأصول.
كما انضمت كل من شركتي "ستاكس آسيا" و"بت جريت" إلى منظومة أبوظبي العالمي في الربع الأول من العام 2025، وستستفيدان من اللوائح الخاصة بأبوظبي العالمي لتنظيم تقنية السجلات الموزعة.
وأطلق أبوظبي العالمي خلال الربع الأول من العام تطبيقه المتكامل للهواتف المحمولة، من أجل تعزيز التجربة الرقمية التي يقدمها للشركات والموظفين والسكان.
كما قدم أبوظبي العالمي منصة رقمية مبتكرة للمعاملات العقارية هي الأولى من نوعها في المنطقة، مما يتيح تسيير عمليات البيع والشراء بشكل افتراضي بالكامل بما يشمل المشترين والبائعين والمؤسسات المالية، في خطوة تعكس التزام أبوظبي العالمي بالتحول القائم على التكنولوجيا الحديثة.
وخلال الربع الأول 2025، نجحت أكاديمية أبوظبي العالمي في توفير 800 فرصة توظيف للمواطنين الإماراتيين، موزعة عبر تسع مسارات تخصصية.
وتستند هذه الجهود إلى 23 شهادة معترف بها دوليًا في مجالي تطوير المهارات وإعادة التأهيل المهني.
ووقّعت الأكاديمية اتفاقيتين إستراتيجيتين، من بينها اتفاقية مع مبادرة "الشباب العربي" للتعاون في تمكين الشباب العربي وتعزيز الابتكار في قطاع التكنولوجيا، كما أبرمت الأكاديمية شراكة مع الهيئة الاتحادية للضرائب لتقديم برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع الأجندة الوطنية.
وخلال الربع الأول 2025، نشر مركز أبحاث أكاديمية أبوظبي العالمي ست أوراق بحثية، ركزت على التأثير المتنامي للذكاء الاصطناعي في القطاع المالي في دولة الإمارات، والدور المحوري للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة تطوير القطاع وابتكاره.