بكري: الاحتلال يتوغل في القنيطرة السورية.. والإرهابيون مشغولون بذبح رموز النظام السابق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على الميليشيات الإرهابية التي استولت على السلطة في سوريا، وذلك بعد أن أمرت بحل الجيش وتعاونت مع إسرائيل في تدمير 80% من معداته، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يتوغل في القنيطرة السورية ويطرد موظفي الحكومة من مقار عملهم.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: الآن أصبحت سوريا مستباحة، والميلشيات على توافق مع الصهاينة، بعد أن تم كشف زيف شعاراتهم، وهم حاليا مشغولون بتصفية الحسابات وذبح رموز النظام السابق.
وأضاف: أما الأرض والكرامة والأمن القومي، فهي مخلفات عفا عليها الزمن. والمهم الآن، كيفية مواجهة من يسمونهم بالكفار من الفئات الأخرى، واقتسام الغنائم بين عصابات هيئة تلويث الشام.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا
يهددهم أردوغان بالاستسلام أو الموت.. هل يتخلى أكراد سوريا عن السلاح بعد اشتعال جبهة «منبج»؟!
عسكر: القاعدة والإخوان لا يؤمنون بالدولة الحديثة ويريدون جيشا مذهبيا في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القنيطرة السورية سوريا مصطفى بكري هيئة تحرير الشام الارهابية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون لـCNN: إدارة ترامب تجري مراجعة فنية معقدة للعقوبات على سوريا
(CNN)-- عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خلال زيارته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، مثّل ذلك تحولاً سياسيًا كبيرًا قد يُعيد رسم ملامح المنطقة، وأثار جدلاً واسعًا في أوساط الحكومة الأمريكية لتطبيق القرار، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.
وكان مسؤولو إدارة ترامب قد أجروا اتصالاتٍ هادئةً على مدى أشهر لتمهيد الطريق لتخفيف العقوبات واحتمال عقد لقاء رفيع المستوى مع أحمد الشرع، الجهادي السابق الذي أصبح رئيسًا مؤقتاً لسوريا، إلا أن إعلان رفع العقوبات بسرعةٍ فاجأ بعض المسؤولين، وفقاً للمصادر.
وقال مصدر مطلع على المناقشات: "لم يكن هذا قرارًا ارتجاليًا من الرئيس. فقد نوقش هذا الاحتمال لأشهر، لكن ترامب تجاوز بكثير ما كان يحدث على مستوى العمل".
ولم يكن من الممكن تصوّر هذا الاجتماع حتى وقتٍ قريب. كانت سوريا غارقة في حرب أهلية وحشية استمرت لأكثر من عقد من الزمان حتى قاد الشرع قوات أطاحت بحكومة بشار الأسد الوحشية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقدّم وزير الخارجية ماركو روبيو بعض التوضيحات حول كيفية تطبيق هذا التغيير في السياسة بعد حوالي 24 ساعة من تصريحات ترامب: ستُصدر الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات المفروضة على سوريا، وهي عقوبات يفرضها القانون حاليًا.
وقال روبيو: "إذا أحرزنا تقدمًا كافيًا، نود أن نرى إلغاء القانون، لأننا سنواجه صعوبة في إيجاد مستثمرين في بلد قد تعود فيه العقوبات خلال ستة أشهر. لم نصل إلى هذه المرحلة بعد. هذا سابق لأوانه".
وقال مسؤولون إن الإدارة الأمريكية منخرطة الآن في مراجعة فنية معقدة للعقوبات، ومن المتوقع أن تستغرق أسابيع. لا توجد حدود لسلطة الإدارة في إصدار إعفاءات من العقوبات، لكن العملية ستستغرق وقتًا طويلاً.
وأوضح مسؤول في إدارة ترامب، الخميس، أن وزارة الخزانة "ستُصدر على الأرجح تراخيص عامة تغطي نطاقًا واسعًا من الاقتصاد، وهو أمر بالغ الأهمية لإعادة الإعمار في الأسابيع المقبلة".
تجاهل ترامب مخاوف إسرائيل
نظر ترامب إلى الحشد في الرياض عندما أدلى بإعلانه الثلاثاء، وأشار إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
قال ترامب وهو يتبادل النظرات مع الأمير محمد بن سلمان: "ماذا أفعل لولي العهد". وأضاف: "كانت العقوبات قاسية ومُشلّة، وكانت بمثابة وظيفة مهمة، بل مهمة حقًا في ذلك الوقت، ولكن الآن حان وقت تألقهم. حان وقت تألقهم".