وزير الإعلام: الحكومة السودانية حريصة علي تلبية مطالب المواطنين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس
أكد وزير الإعلام السوداني، الأستاذ خالد الإعيسر حرص الحكومة السودانية على سماع مطالب المواطنين وتلبيتها.
وجاءت تصريحات الاعيسر عقب احتجاجات لمواطنين بمدينة بورتسودان امس احتجاجا على قفل الباب امام استبدال العملات القديمة قبل أن يتمكن المواطنون من استبدالها، الأمر الذي دفع بنك السودان المركزي للتراجع عن الخطوة وتمديد المهلة لأسبوع آخر.
ونوه وزير الإعلام إلى حرص الحكومة السودانية على تلبية مطالب شعبها، لأنها تحترمه وتحرص على مصالحه، ويهمها أمره، وتعمل على خدمته، ولا تتردد في اتخاذ أي قرار يسعد الشعب ويحقق رغباته المشروعة.
وناشد الإعيسر المواطنين بضرورة تفوت الفرصة على من اسماهم أعداء الوطن، بالتعجيل في استبدال عملاتهم بسهولة ويسر بعد المهلة المحددة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.
وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.