سموتريتش يثير غضب عائلات الأسرى .. لا أستطيع وعدكم بإعادتهم أحياء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
#سواليف
كشف إعلام عبري أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش، أثار #غضب #عائلات_الأسرى بغزة عندما قال لهم إنه لا يستطيع أن يعدهم بإعادة أبنائهم #أحياء، وذلك في استهتار جديد بحياتهم.
وقالت “القناة 12″، الثلاثاء، إن الحدث وقع خلال لقاء سموتريتش مع أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي.
وأضافت: “في اللقاء قال سموتريتش لفرد من عائلة أحد #المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة): لا أستطيع أن أعدك بأننا سنعيده حيا”.
مقالات ذات صلة صحيفة عبرية .. بيت حانون تُتقن إعداد الكمائن لكتيبة “نيتساح يهودا” 2024/12/31وأردفت: “في ظل التصريحات العلنية لوزير المالية سموتريتش بمعارضته لصفقة، طلب أهالي المختطفين مقابلة الوزير في محاولة للتوضيح له أن إصراره سيكلفهم حياة أحبائهم”.
وتابعت: “صرخ فرد من عائلة أحد المختطفين الذي لا يزال على قيد الحياة: ’المختطفون ليس لديهم وقت’، فأجابه وزير المالية: لا أستطيع أن أضمن لك أننا سنعيده حياً”.
ولفتت إلى أن “أفراد أهالي المختطفين الذين شاركوا في اللقاء خرجوا مصدومين من حديث سموتريش، وقالوا إن ادعاءه بأن إطلاق سراح الإرهابيين (يقصد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية) سيؤدي إلى 7 أكتوبر آخر هو كلام ديماغوجية”.
ويعارض سموتريتش أي #اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة.
وأشارت القناة إلى أن “رئيس الصهيونية الدينية (سموتريش) يرى أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يستمر في القتال بغزة، وبالتالي لا يمكنه ضمان بقاء جميع المختطفين على قيد الحياة”.
ورد مكتب سموتريش على تقرير القناة بالقول: “الوزير ملتزم بعودة المختطفين ويعمل على تحقيق هذه الغاية إلى جانب الحرب حتى الانتصار على حماس وتدميرها”.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع”.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سموتريتش غضب عائلات الأسرى أحياء المختطفين اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.