الأمم المتحدة: تدمير النظام الصحي في غزة يرقى إلى جرائم الحرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
خلص تقرير نشره اليوم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى أن نمط الهجمات المميتة التي شنتها إسرائيل على المستشفيات ومحيطها في قطاع غزة أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية، بما في ذلك من أثر كارثي على المدنيين.
وأشار التقرير إلى الهجمات التي جرى توثيقها في الفترة من 12 أكتوبر 2023 إلى 30 يونيو 2024 بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي، الذي ينص على حماية المستشفيات والعاملين الطبيين والمرضي أثناء الحرب.
أخبار متعلقة بدءًا من يناير ولمدة شهر.. إعلان تمديد حالة الطوارئ في تونس451 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 45,541وأوضح في رسم بياني: تدمير النظام الصحي الممنهج، ومدى قتل المرضى والأطباء وغيرهم من العاملين الصحيين والمدنيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتواصل القصف دون هوادة، حتى أصبحت الأوضاع الإنسانية في غزة مزرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةتدمير البنية التحتيةوتابع التقرير: "شنت خلال فترة التقرير 136 غارة جوية على ما لا يقل عن 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من الممرضات والأطباء والمساعدين، وتدمير البنية التحتية المدنية بالكامل".
ولفت التقرير النظر إلى أن التدمير المتعمد للبنية الصحية يمثل عقابًا جماعيًا ويرقى إلى جرائم الحرب، وأن هذا التدمير ارتكب ضمن هجوم واسع النطاق، وكسياسة دولة ضد المدنيين يرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة ثقيلة، بما في ذلك قنابل تزن ألفي رطل في مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، و GBU-32، و MK -83 على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة في 10 يناير الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف تدمير النظام الصحي في غزة مستشفيات قطاع غزة قطاع غزة غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
القطيف.. مبادرة توعوية لتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين
نظم قسم الطب الوقائي بمركز السيد علي السلمان الطبي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، مبادرة توعوية وصحية في مقره بمحافظة القطيف، هدفت إلى تقديم الدعم والمعلومات للراغبين في الإقلاع عن التدخين.
وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ، وسعت بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على المخاطر المتعددة للتبغ بكافة أشكاله، وتوعية أفراد المجتمع بأهمية اتخاذ قرار الإقلاع كخطوة جوهرية نحو حماية الصحة العامة، وهو ما يتماشى مع الجهود الوطنية المستمرة لمكافحة هذه الآفة، والتزامًا بتوصيات منظمة الصحة العالمية.الإقلاع عن التدخينوشهدت الفعالية، التي أقيمت في المركز، حضور عدد من الكوادر الصحية والإدارية، بالإضافة إلى جمهور من المراجعين والمهتمين من مختلف فئات المجتمع.
أخبار متعلقة 48 مئوية.. موجة حارة على أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الخميسالقبض على مروج مخدرات بالشرقيةوجرى خلال المبادرة تنظيم ركن توعوي متخصص، جرى من خلاله توزيع مطويات وكتيبات إرشادية تحتوي على معلومات وافية حول الأضرار الصحية الجسيمة للتدخين المباشر وغير المباشر.
وشكل تقديم الاستشارات الطبية الفردية للراغبين في الإقلاع عن التدخين جزءًا محوريًا من الفعالية، حيث تم توضيح الخيارات العلاجية والبرامج الداعمة المتاحة في المركز لمساعدتهم على التخلص من هذه العادة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف.. مبادرة توعوية لتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين - اليوم أخطر التهديدات الصحيةوأوضح القائمون على المبادرة في مركز السيد علي السلمان الطبي أن وباء التبغ يُعد من أخطر التهديدات الصحية التي تواجه العالم في العصر الحديث، مشيرين إلى أن الإحصائيات الدولية تؤكد أن التبغ يتسبب في وفاة أكثر من ثمانية ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم.
وأضافوا أن من بين هؤلاء الضحايا ما يقارب 1,3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يفقدون حياتهم نتيجة تعرضهم للتدخين السلبي، الأمر الذي يستدعي، بحسب المنظمين، تضافر الجهود لتطبيق تدخلات فاعلة ومستدامة للحد من انتشار هذا السلوك الضار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف.. مبادرة توعوية لتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين - اليوم
وشدد المشاركون في الفعالية التوعوية على أن تأثير تعاطي التبغ لا يقتصر على صحة الفرد فحسب، بل يتعداه ليشكل عبئًا اقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا على المجتمعات.
ولفتوا إلى أن هذا العبء يتجلى في زيادة الإنفاق على تكاليف الرعاية الصحية لمعالجة الأمراض المزمنة التي يسببها التدخين، فضلاً عن مساهمته في مفاقمة معدلات الفقر بسبب إنفاق الأسر لجزء من دخلها المحدود على منتجات التبغ بدلاً من توجيهه نحو تلبية الاحتياجات الأساسية كالغذاء والتعليم والسكن.دعم المقلعين عن التدخينوأكد مركز السيد علي السلمان الطبي التزامه الراسخ والمستمر بتعزيز مستوى الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا الصحية، وذلك من خلال إطلاق وتنظيم الفعاليات والبرامج الصحية الهادفة بشكل دوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف.. مبادرة توعوية لتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين - اليوم
ودعا المركز جميع أفراد المجتمع، وخاصة المدخنين، إلى ضرورة الاستفادة من خدمات الدعم المتوفرة لديه والمصممة خصيصًا لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تحافظ على صحتهم فحسب، بل تمتد لتحمي صحة من حولهم وتسهم في بناء مجتمع أكثر حيوية وصحة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي ينظمها مركز السيد علي السلمان الطبي على مدار العام، في إطار مساندته للجهود الوطنية والعالمية الرامية إلى مكافحة ظاهرة التدخين، والسعي نحو تحقيق بيئة صحية ومجتمعية خالية تمامًا من التبغ وآثاره الضارة.