لماذا سمي شهر رجب بالأصب؟.. لـ3 أسباب فرصة عظيمة لنيل عطايا الجواد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهر رجب شهرٌ حرامٌ لأنه من الأشهر الحرام الذي يستعظم فيها ربنا الآثام وإن كانت حراما في سائر السنة إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد.
ويسأل الكثير لماذا سمي شهر رجب بالأصب، ليرد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء،فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك 3 أسماء لشهر رجب، سُمِّي "رجب الفرد" (لأنه يأتي منفردًا خارج الشهور التي هي سرد: ذوالقعدة، ذوالحجة، المحرم).
ورجب الأصم (الأصم أي الوحيد ، مثل الجذر الأصم في الرياضيات؛ وسمى بذلك لأنه جذر واحد فقط، وقيل : لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح للقتال).
ورجب الأصبّ (لأن الله يصب فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبا"، وهو تقدمة لرمضان وتهيئة لشعبان.
فينبغي علينا أن نستعد إلى هذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار إلى أن نسارع إلى مغفرة من ربنا سبحانه وتعالى.
ويجب علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصادقة هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود للذنوب أبدا، ولكن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطاء يقول فيه رسول الله ﷺ وهو يعلمنا كيف نربي أنفسنا: (كُلُّ بَني آدَمَ خطاءٌ وَخَيْرُ الخطّائينَ التّوّابونَ) ، (خطاء) (تواب) على وزن (فعال) وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته.
فيجب عليك أن تتوب توبة مكررة، وكلما وقعت في الإثم أو المعصية فلا تيأس بل عد إلى الله؛ فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبتك (لَلّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ. فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ. وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ. فَأَيِسَ مِنْهَا. فَأَتَى شَجَرَةً. فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا. قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ. فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ. فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا. ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) سيدنا رسول الله ﷺ يفتح أمامك الأمل ويأمرك أن تعود إليه سبحانه وتعالى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رجب الأشهر الحرام لماذا سمي شهر رجب بالأصب شهر رجب بالأصب المزيد سبحانه وتعالى شهر رجب
إقرأ أيضاً:
ترامب: على مدفيديف أن يراقب كلماته لأنه يدخل منطقة خطيرة جدا
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، تحذيرا إلى الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، وطالبه بـ"مراقبة كلماته".
وقال ترامب في كلمات أشبه بالتهديد إن مدفيديف يدخل منطقة خطرة جدا عبر تصريحاته التي يدلي بها، مطالبا إياه بـ"مراقبة كلماته".
وأبدى ترامب انزعاجه من تصريحات مدفيديف، حيث كتب عبر منصة "تروث سوشال": "أخبروا مدفيديف، الرئيس السابق الفاشل لروسيا، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيسا، أن يراقب كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة جدا!"، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري.
وكان مدفيديف وجه في الآونة الأخيرة انتقادات حادة للسياسة التي ينتهجها ترامب تجاه روسيا فيما يخص أوكرانيا والعقوبات وغيرها من الملفات.
وعلق مدفيديف على قرار ترامب تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام بالقول إن هذا القرار "خطوة نحو الحرب"، مذكرا ترامب بأن روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وبإن لغة الإنذارات لا تنفع معها.
كما انتقد مدفيديف في السياق نفسه عزم ترامب فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين واصفا تصريحات الرئيس الأميركي بالاستعراضية وبأن روسيا لا تعيرها اهتماما.