(CNN)--  أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الثلاثاء، أن بلاده نفذت أولى غاراتها الجوية في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأظهر مقطع فيديو نشره ليكورنو، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، المقاتلات الفرنسية وهي تضرب ما وصف بأنه مواقع لتنظيم "داعش" في البلاد.

وقال ليكورنو عن الضربات التي وقعت، الأحد: "قواتنا المسلحة ستظل منخرطة في مكافحة الإرهاب في بلاد الشام".

وكانت فرنسا جزءًا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة "داعش" في سوريا منذ 2015. 

وفي 2019، خسر "داعش" معقله الأخير في سوريا، مما أدى إلى نهاية ما يسمى بـ"الخلافة" التي أعلنها في 2014.

لكن الجيش الأمريكي سعى إلى قمع عودة "داعش" في سوريا بعد سقوط الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، وضرب العديد من معسكرات داعش وعملائها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الفرنسي الحكومة الفرنسية بشار الأسد داعش فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل متهما رئيسيا وراء جرائم البراميل المتفجرة

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، القبض على ضابط طيار في النظام السوري السابق يتهم بأنه أحد المسؤولين عن فكرة استخدام البراميل المتفجرة لقصف المدن والقرى التي ثارت على نظام بشار الأسد.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد إن وحدات الأمن في منطقة الحفة بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب ألقت القبض على العميد الطيار فائق أيوب مياسة خلال عملية أمنية نوعية.

ونقل حساب وزارة الداخلية على منصة تليغرام عن الأحمد قوله إن أيوب مياسة أقر خلال التحقيقات الأولية بأنه كان "عضوا في اللجنة العسكرية التي اقترحت استخدام البراميل المتفجرة في بداية الثورة"، كما تولى مسؤولية "تحديد عدد من المواقع في مختلف المحافظات لاستهدافها بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية".

وشكلت البراميل المتفجرة كابوسا مرعبا للسوريين، حيث عمدت مروحيات نظام الأسد إلى إلقائها بشكل عشوائي على المدن والقرى الثائرة.

وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أواخر عام 2024، فإن قوات الأسد استخدمت البراميل المتفجرة 81 ألفا و916 مرة منذ يوليو/تموز 2012، مما أسفر عن مقتل نحو 11 ألفا و87 مدنيا بينهم 1821 طفلا.

وأشار الأحمد إلى أن أيوب مياسة تدرج في المناصب العسكرية وعُيّن قائد أركان للواء 63 في مطار تفتناز العسكري بداية الثورة السورية، وتولى مهام تحديد بنك الأهداف بالاشتراك مع غرفتي العمليات الجوية والبرية، الواقعتين في معسكر المسطومة بريف إدلب، لتُستهدف تلك المواقع لاحقا بالطيران المروحي.

وتأتي هذه العملية في إطار جهود وزارة الداخلية والجهات المعنية في ملاحقة ومحاسبة مسؤولي نظام الأسد المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري، انطلاقا من تطبيق العدالة الانتقالية، وضمان حقوق الضحايا وأسرهم.

وتعلن السلطات السورية، بين الفينة والأخرى، عن إلقاء القبض على متورطين بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في عهد النظام المخلوع.

إعلان

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطر الثوار السوريون على دمشق، معلنين نهاية 53 عاما من سيطرة أسرة الأسد (بشار ووالده حافظ).

مقالات مشابهة

  • ضغوط دولية على بيروت بعد طلب فرنسا وسوريا تسليم جميل الحسن
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • أشار إلى سقوط صدام وهزيمة داعش.. مبعوث ترامب يوجه رسالة إلى حكومة العراق
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ما كان ينبغي أن يجتمع هذان المجنونان.. غونجا الجميلة التي تتحدى غوردال في المسلسل التركيحلم أشرف
  • هل صدر حكم بإعدام حسّون مفتي نظام الأسد سابقا؟
  • جغرافيا ملتهبة.. محطات التحول بين سوريا وإسرائيل بعد سقوط الأسد
  • الأمن السوري يعتقل متهما رئيسيا وراء جرائم البراميل المتفجرة
  • دير الزور تشهد عرضا عسكريا احتفالا بذكرى سقوط نظام الأسد
  • دويتشه فيله: ماذا حققت سوريا بعد عام من سقوط الأسد؟