مسقط- الرؤية

استضافت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى صباح أمس الثلاثاء عددًا من الأكاديميين العاملين بجامعة السلطان قابوس؛ وذلك لمناقشتهم والاستئناس بآرائهم حول الرغبة المُبداة بشأن موضوع "سياسات التقويم في المدارس الحكومية في سلطنة عُمان".

وجرى خلال اللقاء استعراض دور مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس في تأهيل الطلبة المقبولين بالجامعة للدراسة الجامعية، بحيث يؤهل البرنامج الطلبة في بعض المواد منها اللغة الإنجليزية، الرياضيات، تقنية المعلومات ومهارات الدراسة والحياة لبناء أسس الدراسة الجامعية والنجاح فيها.

كما تم مناقشة التحديات التي يعاني منها المركز خاصة فيما يتعلق بوجود الفجوة المعرفية في اللغة الإنجليزية بين مخرجات دبلوم التعليم العام والمقررات في السنة التحضيرية والآلية المعمولة للتغلب عليها. كما تم استعراض بعض المهارات الحياتية التي يكتسبها الطلبة في تلك المستويات خارج النطاق الأكاديمي مثل إدارة الوقت، وإدارة الضغوطات النفسية، ومهارة حل المشكلات والتي تم إضافتها مؤخرا. وتطرق اللقاء كذلك إلى دور المركز في الموائمة مع سوق العمل وريادة الأعمال في سلطنة عمان، وأسباب انسحاب عدد من الطلبة من الدراسة الجامعية خلال المرحلة التعليمية التحضيرية في الجامعة.

بعدها جرت مناقشات موسعة تركزت حول أهمية وضع لائحة تنظم مستوى كفاءة الاختبارات خلال مراحل الدراسات التحضيرية، وآلية وضع أداة موحدة لقياس مستوى الطالب، والمقارنة بين نسب التسرب من قبل الطلبة في المرحلة التحضيرية مع قرينتها من الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي، والدور التنسيقي بين الجامعة ووزارة التربية التعليم، لمعالجة ضعف مستوى اللغة الإنجليزية لمخرجات دبلوم التعليم العام. واستمعت اللجنة إلى مقترحات الأكاديميين من جامعة السلطان قابوس لتحسين نظام التقويم المدرسي الحالي، وأوصت بضرورة التركيز على المهارات التي يتفوق فيها الطلبة في السنة التحضيرية والتركيز على أوجه القصور في المهارات الضعيفة لدى الطلبة تلك المرحلة.

وجرت الاستضافة ضمن أعمال الاجتماع الثالث للجنة لدور الانعقاد الثاني العادي من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الطلبة فی

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب أعمال "إبادة" بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس

اتهم خبراء أمميون إسرائيل بارتكاب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على "إبادة جماعية"، من خلال قتل مدنيين فلسطينيين احتموا بالمدارس ودور العبادة في قطاع غزة، في سياق ما وصفوه بـ"حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية". اعلان

وجاء ذلك في تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، من المقرر عرضه أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في 17 يونيو الجاري.

وقالت نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان ورئيسة اللجنة، في بيان: "نشهد مزيدا من الأدلة على أن إسرائيل تنفذ حملة ممنهجة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة"، مضيفة: "استهداف التعليم والثقافة والدين لا يؤذي الجيل الحالي فقط، بل يقوض أيضاً مستقبل الأجيال القادمة وحقها في تقرير المصير".

وأوضحت اللجنة أنها أجرت تحليلاً للهجمات التي طالت المرافق التعليمية والدينية والثقافية في القطاع، لتقييم مدى اتساقها مع القانون الدولي. وكشفت عن تدمير أكثر من 90% من المدارس والجامعات، وتضرر أكثر من نصف دور العبادة والمراكز الثقافية في غزة.

Related300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل"تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة" جدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزة

وأكد التقرير أن القوات الإسرائيلية ارتكبت "جرائم حرب"، من بينها "القتل العمد وتوجيه هجمات مباشرة ضد المدنيين"، مشيراً إلى أن قتل مدنيين احتموا بمؤسسات تعليمية ودينية يرتقي إلى "جريمة إبادة جماعية".

يُذكر أن إسرائيل كانت قد انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير الماضي، بدعوى انحيازه ضدها، وعقب تقرير اللجنة في مارس، الذي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية عبر استهداف مرافق صحة المرأة في غزة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلك النتائج بأنها "متحيزة ومعادية للسامية".

وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن إسرائيل دمَّرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.

 وأشار التقرير أيضاً إلى أن الضرر لم يقتصر على غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث رُصدت زيادة في العمليات العسكرية ومضايقات بحق الطلاب، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين.

كما وثّق التقرير تعرض طلاب وأكاديميين داخل إسرائيل -من عرب ويهود– لانتهاكات نتيجة تعبيرهم عن تضامنهم مع ضحايا غزة، شملت الفصل من العمل أو الدراسة، والإيقاف، بل والاعتقال في بعض الحالات بطرق "مهينة ومذلة".

وأضافت اللجنة أن "السلطات الإسرائيلية استهدفت بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ترهيب النساء والفتيات وثنيهن عن أي نشاط في الفضاء العام".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»
  • تباين في آراء الطلبة حول أسئلة «الفيزياء»
  • طلبة «الثاني عشر»: امتحان الفيزياء سهل ولا شكاوى
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • لجنة أممية: هجمات إسرائيل على المدارس والمواقع الثقافية في غزة إبادة جماعية
  • تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
  • خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب أعمال "إبادة" بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء