مع بداية العام الجديد.. ترامب يكرر تحذيره لحماس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنذاره لحركة حماس بالإفراج عن المحتجزين في غزة بحلول موعد توليه منصبه.
وخلال حفل رأس السنة الجديدة في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا، مساء الثلاثاء، قال ترامب: “سنرى ما سيحدث”، قبل أن يضيف: “سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا”.
وجاء تعليق ترامب ردا على سؤال لمراسل شبكة “سي إن إن” الأميركية عن حديثه مؤخرًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة المحتجزين.
والشهر الماضي، كتب ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
وفي السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن حركة حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع، لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي تطلبها إسرائيل.
وأكدت الهيئة أنه ووفق مقترح الحركة لن يتم إطلاق سراح أي محتجز في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أنه بحسب مقترح حماس، فإنها ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
ووفقا للهيئة، التي نقلت عن مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من الأسرى الـ34 المدرجين في القائمة، لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الـ12 الآخرين.
وبدلا من ذلك، ذكر التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 محتجزا على قيد الحياة و12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت ردا على الهجوم إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص في غزة، معظمهم مدنيون، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تطورات المفاوضات.. توصلنا لاتفاق مع ويتكوف وننتظر ردا نهائيا
كشفت حركة حماس آخر تفاصيل حول المفاوضات والمحادثات التي تجري مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووفد الاحتلال الإسرائيلي بشأن وقف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس في بيان لها أنها "تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصّل إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق".
ولفتت الحركة إلى أن الاتفاق "يتضمّن الاتفاق إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء"، مؤكدة أنها "تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار".