بنحو 70 ألف دولار.. اتهام بولسونارو ببيع مجوهرات قدمت كهدية رسمية من الإمارات والسعودية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أمر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أحد مساعديه ببيع مجوهرات فاخرة غير معلنة تم استلامها كهدية وتحويل الأموال إليه، بحسبما اتهمه محامي المساعد.
إقرأ المزيدوقال سيزار بيتنكورت، الذي يمثل اللفتنانت كولونيل ماورو سيد، اليد اليمنى السابقة لبولسونارو، إن موكله روى كيفية تلقي هذه الأوامر قبل وقت قصير من مغادرة الرئيس لمنصبه نهاية العام الماضي.
وورد هذا الادعاء في البداية خلال مقابلة نشرتها أمس الجمعة مجلة "فيجا" البرازيلية، وأكد بيتنكورت تعليقاته في مكالمة هاتفية مع وكالة "الأسوشيتد برس" قائلا إنه في ديسمبر 2022، سأل سيد عن ساعة روليكس قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية للرئيس عام 2019.
ورد بولسونارو بأن سيد يجب أن "يتعامل معها"، ما أدى في النهاية إلى قيام المساعد ببيع ساعتين في الولايات المتحدة وتسليم الأموال لبولسونارو، بحسبما أفاد المحامي.
وقبل أسبوع، اتهمت الشرطة الفيدرالية البرازيلية بولسونارو بتلقي نقود من بيع الساعتين بنحو 70 ألف دولار. وكانت الساعتان جزءا من 3 مجموعات من المجوهرات قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للرئيس آنذاك.
إقرأ المزيدوجلب المسؤولون من مكتب بولسونارو، المجوهرات إلى البرازيل دون الإعلان عنها، ما أثار الشكوك حول غسل الأموال والحيازة الشخصية غير القانونية للأشياء الحكومية. وأصبح هذا التحقيق علنيا في مارس.
وتطلب البرازيل من المواطنين الذين يصلون بالطائرة من الخارج، الإعلان عن أي سلع تزيد قيمتها عن 1000 دولار ودفع ضريبة بنسبة 50 بالمائة من القيمة التي تزيد عن هذا الحد. ويتم إعفاء المجوهرات من الضرائب إذا كانت هدية رسمية للبرازيل، لكنها لم تكن هدية يحتفظ بها بولسونارو.
وأكد بولسونارو ومحاموه أن أطقم المجوهرات كانت هدايا شخصية، وبالتالي يمكن بيعها كما يشاء. ويقول المحققون إنه لم يسجل المجوهرات في مجموعته الشخصية إلا قبل مغادرته منصبه.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
آداب زيارة متحف المجوهرات الملكية ..تعرف عليها
نشر متحف المجوهرات الملكية، منشور توضيحي عن آداب زيارة المتحف، لزيارة مثالية عبر خطوات بسيطة تحافظ على القيمة الملكية، حفاظاً على التجربة التاريخية.
متحف المجوهرات الملكية
ونوهت إدارة متحف المجوهرات الملكية، عن عدم لمس المعروضات خاضة إنها حساسة للغاية ولمسها قد يعرضها للتلف، بالإضافة إلى عدم رفع الصوت والحفاظ على الهدوء يضمن للجميع تجربة ملكية هادئة.
وتضمنت قائمة إرشادات الزيارة، منع التصوير بالفلاش الذى قد يضر بالألوان الملكية النادرة، بالإضافة إلى منع الاقتراب الزائد من الفتارين وضورة ترك مسافة آمنة لتحافظ على القطع ولتتيح رؤية أفضل للجميع.
وشددت إدارة المتحف، أنه لتجربة زيارة مثالية عليك احترام الزائرين، والتوجه نحو سؤال المرشدين بالمتحف، والإلتزام بـ المسارات وخفض صوت الهاتف.
يذكر أن متحف المجوهرات الملكية قصرا مملوكا لزينب هانم فهمي وبدأ بناؤه في عام 1919 في منطقة زيزينيا، ثم أكملت أبنتها بنائه الأميرة فاطمة الزهراء أحدى أحفاد محمد علي باشا والي مصر، وأقامت في القصر عام 1923.
يعرض المتحف الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها في جميع القاعات القصر الرائعة عاكسًا أسلوب حياتها الفخم؛ فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.
كما يتم عرض المجوهرات المبهرة التي أعدها كبار المصممين في أوروبا، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر.