"القومي للمرأة" يستقبل وفدًا من مؤسسة شباب القادة YLF للتعريف بأنشطتها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، ووفد المؤسسة المرافق له، بهدف التعريف بأنشطة المؤسسة على مدى الأربع سنوات الماضية، ومناقشة سبل التشبيك بين المجلس ممثلًا فى لجنة الشباب برئاسة الأستاذة عهود وافي عضوة المجلس ومقررة اللجنة وبين برامج المؤسسة في المحافظات المختلفة.
وشهد اللقاء حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، ودينا حسين مقرر مناوب لجنة الشباب، نهى مرسي رئيس الادارة المركزية لشؤون الفروع واللجان بالمجلس، كما حضر من جانب المؤسسة كل من أسامة هشام مستشار مجلس الأمناء، ورنا أبو جازية، المديرة التنفيذية للمؤسسة، الدكتورة صفاء حسني مديرة البرامج بالمؤسسة، والدكتور أحمد حسام مدير برامج بالمؤسسة.
ورحبت المستشارة أمل عمار بوفد المؤسسة، وأشادت بجهودها خلال الفترة الماضية، وأكدت على أهمية تعزيز العمل على دعم مستقبل الفتيات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وأهمية دعم فتيات التعليم الفني المشاركات في مشروعات المؤسسة لاقامة مشروعات متناهية الصغر، كما أشارت إلى أهمية وجود نماذج للمدارس التي تدعم برامج القيادة وأن يتم تعميمه في مختلف المحافظات من أجل النهوض بالفتيات في جميع أنحاء مصر.
فيما أكدت الدكتورة نسرين البغدادي على أهمية تسليط الضوء على النماذج الناجحة للفتيات اللائي تخرجن من مدارس التعليم الفني سواء في المجال الأكاديمي أو عبر اقامة مشروعات خاصة بهن.
واستعرض النائب أحمد فتحي جهود مؤسسة شباب القادة وبرامجها التي تم تنفيذها بالتعاون بين عدد من الجهات من بينها المجلس القومي للمرأة ووزارة التعليم العالي وقيادات المحافظات المشاركة، ومنها مشروعات "دوري القادة" و"هي تقود" و"بنان"، مؤكدًا على أنها تهدف إلى دعم فتيات التعليم الفني ببرنامج "هي تقود" لتعليمهن ريادة الأعمال و تنمية وتطوير مهاراتهن، كما شاركت المؤسسة في العديد من المؤتمرات الدولية من بينها مؤتمر المناخ COP 27 بمنتجات إعادة التدوير لدعم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المناخ COP 27 المستشارة أمل عمار رئيس الإدارة المركزية رئيسة المجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.