باكستان تبدأ فترة عضويتها في مجلس الأمن بتعهدات لتعزيز السلام ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم الأربعاء، تتطلع باكستان خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي إلى السعي لتحقيق حلول عادلة وسلمية للقضايا المدرجة على أجندة المجلس، وفقًا لوزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها «دار» خلال استضافته حفل استقبال بمقر وزارة الخارجية الباكستانية في العاصمة إسلام آباد بمناسبة بدء فترة عضوية باكستان كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للأعوام 2025-2026، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في المجلس المقيمين إلى جانب كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، التزام بلاده بمناهضة الاستخدام الأحادي وغير القانوني للقوة أو التهديد بها ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حفظ وبناء السلام.
وأعرب إسحاق دار عن شكره للدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعمها الكبير لانتخاب باكستان في مجلس الأمن، مؤكدًا التزام بلاده بالعمل البناء مع جميع أعضاء المجلس وبقية أعضاء الأمم المتحدة لتعزيز التوافق وتقريب وجهات النظر، والوفاء بولاية المجلس وفقًا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني: إن انتخاب باكستان للمرة الثامنة يعكس إرثًا غنيًا من الخبرة إضافة إلى التزامها الراسخ بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى مساهمات باكستان الكبيرة في تعزيز السلام والأمن الدوليين، لا سيما من خلال مشاركتها الفاعلة في عمليات حفظ وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًباكستان وسنغافورة تعزيان في وفاة رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينج
الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مكافحة الإرهاب باكستان مجلس الأمن الدولي الخارجیة الباکستانی الأمم المتحدة فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي وفقًا للفصل السابع
دعت إيران، مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إلى اتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي على أراضيها ومنع تكراره، وفقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة إيران التي ألقاها سفيرها ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في الاجتماع الطارئ الثاني لمجلس الأمن بشأن عدوان "إسرائيل" على إيران، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
وقال «إيرواني» إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ومارست الإرهاب برعاية دولة، وأن هجماتها على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات تُشكل سابقة خطيرة للأمن العالمي"، مؤكدا أن إيران مارست حقها الأصيل في الدفاع المشروع، المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وستواصل ممارسة هذا الحق طالما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته الأساسية وفقًا للميثاق، ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وغير مشروط.
وأعرب عن قلق بلاده الشديد إزاء التقارير الموثوقة التي تشير إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة، كدولة وديعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في هذه الحرب، مؤكدا أن أي دعم لمثل هذه الأعمال يُعد خرقًا صريحًا لمعاهدة عدم الانتشار، ويُعرّض الأمن العالمي لخطر جسيم.
وشدد على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، وهو يخضع لأوسع عمليات رقابة في العالم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن إيران كانت دائمًا من الداعين لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير مُعلنة، وترفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وتعرقل جميع الجهود الهادفة إلى نزع السلاح في المنطقة.
وقال ينبغي على مجلس الأمن أن يتحرك فورًا، مجددا مطالب بلاده بأن يقوم المجلس بالاعتراف باستخدام إسرائيل غير القانوني للقوة وهجماتها المسلحة على إيران كخرق للسلم وعدوان وفق المادة (39) من ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية وفقًا للفصل السابع من الميثاق لوقف العدوان ومنع تكراره، والإدانة الصريحة لانتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية الخاضعة للضمانات، فضلا عن معالجة خطر توسع رقعة الحرب في المنطقة، لا سيما في ظل احتمال مشاركة طرف ثالث بشكل غير قانوني.