مصر تحصل على الاعتماد الدولي لدليل معايير المستشفيات إصدار 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في بيان رسمي لها اليوم، عن حصول الاصدار الجديد لدليل معايير الجودة الخاص بالمستشفيات على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا ISQUA ) بنسبة نجاح وتطابق مع المعايير الدولية بلغت 99%، والذي تم تطويره بأيدي نخبة من الخبراء المصريين في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضي وأساتذة الجامعات وممثلين عن كافة قطاعات مقدمي الخدمات الصحية بما فيها القطاع الخاص ، وذلك بالتعاون مع فريق الإدارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير بالهيئة.
وأعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنه سيتم تفعيل العمل بالدليل المحدث في تقييم المستشفيات المتقدمة للحصول على اعتماد GAHAR بدءا من مارس2025 ، مشيرا إلى أن نجاح الهيئة في الاعتماد الدولي "اسكوا ISQUA" لكل إصداراتها ولبرنامج تدريب المراجعين وللتميز المؤسسي جاء ليحقق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال جودة الرعاية الصحية ويرسخ مكانتنا الدولية كأول هيئة مصرية مستقلة مانحة للاعتماد للمنشآت الصحية.
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بأن حصول المنشآت الصحية المصرية على اعتماد “GAHAR” بات يشكل معيار الثقة الأساسي لمستوي الرعاية الصحية في مصر على الصعيدين الوطني والدولي، ويعد دليلاً على تميز وجودة الخدمات الصحية المقدمة، والذي يأتي في إطار تعزيز الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري ودعمه للوصول إلى المعايير العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، أن دليل معايير المستشفيات 2025 تم اعداده وفقا لأحدث الممارسات العالمية في جودة الخدمات الصحية أخذا في الاعتبار كافة ملاحظات التجربة العملية في تطبيق اصدار 2021 خلال السنوات الأربع الماضية، سواء من جانب مقيمي ومراجعي الهيئة أو المستشفيات المعتمدة، لافتا إلى استحداث فصل خاص بالمستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها التعليمية وبرامج الزمالة والبحوث الاكلينيكية، لما لها من طبيعة خاصة، وكونها شريك أساسي بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار طه إلى أنه في إطار ترسيخ هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لمفهوم الحوكمة الاكلينيكية، تضمن الإصدار المحدث إعادة صياغة معايير الرعاية الحرجة والتخصصية في فصل منفصل، وذلك للتأكد من الكفاءة والفعالية التي يتم تقديم الخدمات بها للمرضى، فضلا عن استحداث معايير خاصة بتقديم خدمات التطبيب عن بعد داخل المستشفيات ، بالاضافة إلي معايير الرعاية الصحية الخضراء، بما يعكس التوجه نحو تقديم خدمات صحية مستدامة ومتطورة .
من جانبها، أشادت الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "اسكوا"، في تقريرها، بالنهج العلمي لتطوير المعايير والأداء الاستثنائي للهيئة للحصول على الاعتماد الدولي لها من خلال عمليات التقييم التي استمرت لشهور.
وأشار تقرير "الاسكوا" إلى قدرة معايير "GAHAR" على التقييم الدقيق والشامل لكفاءة المؤسسات بدءًا من رسالتها ورؤيتها وصولًا إلى خطط التحسين الخاصة بها واشتراطها وجود إدارة مخاطر منظمة وإجراءات لضمان سلامة المرضى، بالإضافة إلى الاستفادة من الدروس المستخلصة من الحوادث والحالات الأكثر احتمالية لتحسين الخطط المستقبلية.
وقد أشاد مجلس ادارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في اجتماعه رقم (١٠٨) بأداء لجنة اعداد دليل معايير المستشفيات 2025، برئاسة د. ميهي التحيوي، عضو مجلس إدارة الهيئة، كما قام بتكريم فريق عمل الادارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير بقيادة د. ولاء أبو العلا والذي ضم: د.ريهام مجدي، د.سمر صبري، د.مروة قباني، د.مريم الجندي، د.نيرة صلاح الدين، د.هند سعيد، أ.محمود الغمراوي، د.حسام الدين خاطر، د.محمد لطفي، د. عزيزة شعير، د.سارة صقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتماد الدولي الرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المستشفيات جودة الرعاية الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الاعتماد الدولی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.