وزارة الشؤون تتابع أوضاع الأسر المتضررة في العواتة والعربان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تنفيذا لتعليمات وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، قام مدير إدارة الشؤون الإنسانية والمساعدات ورئيس لجنة الدعم النفسي، رفقة فريق لجنة الأزمة والطوارئ في المنطقة الغربية، بزيارة ميدانية إلى بعض الأسر المتضررة التي تتخذ مقار بعض الشركات مأوى لها في بلديتي العواتة والعربان.
وشملت الزيارة “حصر الأسر المتضررة والاستماع إلى احتياجاتها، وتسجيل تفاصيل أوضاعها المعيشية الصعبة”.
وتهدف هذه الجهود إلى “إعداد تقرير مفصل حول أوضاع الأسر المتضررة لرفعه إلى الوزيرة والجهات ذات العلاقة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساعدة العاجلة”.
وتركزت الجهود على “دعم فئات محددة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، مع مناقشة سبل تخفيف معاناتهم وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم. كما تناولت الزيارة بحث تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية”.
كما تأتي هذه الزيارة في “إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، خصوصًا في المناطق التي تواجه ظروفًا استثنائية”.
وزارة الشؤون الاجتماعية تتابع أوضاع الأسر المتضررة في العواتة والعربان. تنفيذا لتعليمات وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة…
تم النشر بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية – ليبيا في الأربعاء، ١ يناير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 1 يناير 2025 - 13:48المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأحوال الجوية في ليبيا العربان بلدية العربان وزارة الشؤون الاجتماعية الشؤون الاجتماعیة الأسر المتضررة وزارة الشؤون
إقرأ أيضاً:
بمناسبة العام الهجري.. الأوقاف توزع 50 طنا من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
توزع وزارة الأوقاف 50 طنًّا من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية وذلك بمناسبة العام الهجري الجديد.
ويتم التوزيع بالتنسيق بين وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي والمحافظات المعنية، ومن خلال قوائم المستفيدين المعتمدة لدى وزارة التضامن الاجتماعي.
جاء هذا في إطار الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف، وإسهامها في خدمة المجتمع، ومن خلال مشروع لحوم صكوك أضاحي الأوقاف.
وسيتم التوزيع تباعًا على المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية كما يُعلن عنه على موقع الوزارة.
في سياق آخر.. أشادت وزارة الأوقاف بالموقف البطولي والإنساني النبيل الذي جسّده المواطن الشجاع بلال "المصري"؛ المصري قلبا وفعلا، شهامة وروحا، عندما خاطر بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح، وذلك عندما اندفع بكل جرأة وشهامة لإبعاد سيارة إمداد بالوقود اشتعلت النيران بها، عن منطقة سكنية مكتظة بالمارة والمحال التجارية، في لحظة فارقة كانت تنذر بكارثة محققة، لولا شجاعته وتدخله السريع.
وأكدت الوزارة أن الأبطال من هذا النوع يرسخون في المجتمع قيم الشهامة، والمبادرة، والفداء، والتفاني، والتضحية، ويقدمون قدوة مضيئة يُحتذى بها، ويبعث من ورائهم من يسير على دربهم في الخير والعطاء، وهم بذلك يبرزون سنة حسنة، لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف.
وإذ تُثمن وزارة الأوقاف هذا التصرف العظيم والعمل البطولي النبيل، فإنها تعتبر ما فعله البطل بلال تجسيدًا حيًّا لما يتصف به أبناء مصر الأوفياء من نبل وشجاعة، واستعداد دائم للتضحية في سبيل أمن وطنهم وسلامة مجتمعهم، وتدعو إلى تكريمه إعلاميًا ومجتمعيًا، أسوةً بتكريم سائق العاشر من رمضان (رحمه الله)؛ تقديرًا لما أبداه من موقف بطولي، وتحفيزًا لغرس مثل هذه النماذج النبيلة في وعي الأجيال.
وفي الختام، فإن وزارة الأوقاف تدعو الله تعالى أن يمنّ على البطل الشجاع بلال بالشفاء العاجل، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والسلام، ويحفظ أهلها من كل سوء، ويُبقي أبناءها المخلصين أوفياء لقيم التضحية والنجدة في كل زمان ومكان.