السنغال – صرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال فاي الذي انتخب رئيسا في مارس: “لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025”.

وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية.

وأكد فاي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد”.

وتم انتخاب الرئيس، الذي تولى منصبه في أبريل، على أساس وعد بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية.

وفي 28 نوفمبر، قال لوكالة “فرانس برس” إن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتوافق مع تلك السيادة، مؤكدا أن “السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، وسيادتها لا تقبل وجود قواعد عسكرية”، وذلك بعد مرور نحو 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا.

ومع ذلك، أكد أن هذا الفعل لا يشكل قطيعة مع فرنسا، مثل تلك التي شوهدت في أماكن أخرى في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.

وقال فاي “تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار في السنغال ووجود الشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في السنغال”.

المصدر: “فرانس برس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی السنغال

إقرأ أيضاً:

عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية

تم خلال الاجتماع السنوي لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية ‎ ‎‎(AHJUCAFالمنعقد بمدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يوليوز 2025، انتخاب ‏السيد مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى ‏للسلطة القضائية، رئيسًا جديدًا للجمعية، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين‎.‎
ويأتي هذا الانتخاب تتويجًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية داخل الفضاء ‏القضائي الفرنكوفوني، واعترافًا بالدينامية التي تعرفها السلطة القضائية المغربية، تحت ‏القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله‎.‎‏ كما يعكس ثقة الشركاء ‏الدوليين في التجربة المغربية، ويعزز الحضور المؤسساتي والدبلوماسي للمملكة على الصعيد ‏القضائي الدولي.‏
تجدر الإشارة إلى أن جمعية ‎ AHJUCAF (Association des Hautes Juridictions de ‎Cassation des pays ayant en partage l’usage du français) ‎، تضم محاكم النقض ‏أو الهيئات القضائية العليا في الدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية. وتهدف إلى تعزيز ‏التعاون القضائي، وتبادل الاجتهادات والخبرات، ودعم استقلال القضاء وتطوير أدائه في الفضاء ‏الفرنكوفوني.‏

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع لـ سانا: بعد التحقيقات الأولية والاستجواب مع عدد من المشتبه بهم، تم التعرف على القاتل، واعترف خلال التحقيق بإقدامه على قتل شخص وإصابة آخر بعد مشاحنة ونقاش جرى بينهم، وتم تحويله للقضاء العسكري لينال جزاءه
  • السعودية تبحث موعد مؤتمر لـإقامة دولة فلسطينية بالتشاور مع فرنسا
  • برلمان مالي يمنح رئيس المجلس العسكري ولاية جديدة من 5 سنوات
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • بعد إنهاء الخدمة العسكرية.. بي تي إس يعودون بألبوم جديد
  • النقد الدولي يعلن التواصل مع السنغال رغم تعليق التمويل سابقا
  • المنطقة العسكرية الوسطى تحصد لقب بطولة الخماسي العسكري 2025
  • ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية بيلاروس بذكرى استقلال بلاده