احتجاج دبلوماسي.. إيران تستدعي السفير السعودي لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، السفير السعودي في طهران، على خلفية إعلان المملكة عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة إيرانيين تم إدانتهم بتهمة تهريب المخدرات.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من تأكيد السلطات السعودية تنفيذ الإعدام في المنطقة الشرقية، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن السفير السعودي تم استدعاؤه لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على ما وصفته بـ "الإجراء غير المقبول".
وأعرب المدير العام للشؤون القنصلية في الوزارة كريمي شصتي، عن استنكار طهران الشديد لتنفيذ حكم الإعدام دون إخطار مسبق للسفارة الإيرانية في الرياض.
واعتبر شصتي أن هذا التصرف يعد "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومعاهدة العلاقات القنصلية بين البلدين"، التي تفرض على الدول إبلاغ سفارات الدول المعنية بأي إجراء قضائي يتعلق بمواطنيها.
في السياق نفسه، أكد المسؤول الإيراني أن هذا الإجراء يتعارض تمامًا مع روح التعاون القضائي بين إيران والسعودية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية تتأثر بشكل كبير بمثل هذه التصرفات.
من جانبها، كانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت، الأربعاء، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة إيرانيين، تم إدانتهم بتهريب الحشيش إلى المملكة وأوضحت الوزارة أن العملية تمت في المنطقة الشرقية، حيث تم إعدام المدانين "تعزيرًا" وفقًا للقوانين السعودية التي تعتبر تهريب المخدرات جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
وتعتبر السعودية أن تهريب المخدرات يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن المجتمع، ولهذا فإن المملكة تواصل تشديد عقوباتها تجاه هذه الجرائم، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدًا في عمليات مكافحة المخدرات.
ووفقًا للبيانات الرسمية، نفذت السلطات السعودية ما لا يقل عن 330 عملية إعدام في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ سنوات طويلة، وهو ما يثير الجدل على الصعيدين المحلي والدولي.
في وقت سابق، كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أشار إلى أن المملكة بصدد تقليص عقوبة الإعدام في إطار رؤية "السعودية 2030"، إلا أن استثناء بعض الجرائم مثل تهريب المخدرات والقتل القصاص يبقيان في نطاق العقوبات القاسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيرانية السفير السعودي الإعدام المخدرات السعودية إيران السعودية إعدام مخدرات السفير السعودي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تهریب المخدرات
إقرأ أيضاً:
سحب شوكولا داكنة شهيرة من الأسواق العالمية لهذا السبب
#سواليف
أعلنت سلسلة متاجر Meijer الأمريكية عن #سحب_طوعي #لمنتج #اللوز_المغطى_بالشوكولاتة الداكنة من علامتها التجارية “Frederik’s”، وذلك عقب اكتشاف احتمال احتوائه على كاجو غير مُعلن عنه على الملصق الغذائي، ما يُشكل خطراً صحياً على الأفراد المصابين بحساسية من الكاجو.
وفي بيان صادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، حُذّر من أن استهلاك هذا المنتج من قِبل من يعانون من الحساسية أو الحساسية المفرطة تجاه الكاجو قد يؤدي إلى رد فعل تحسسي شديد قد يهدد الحياة، حسبما ورد في موقع “ميرور”.
تفاصيل السحب والمنتجات المتأثرة
مقالات ذات صلةيشمل السحب عبوات اللوز المغطى بالشوكولاتة الداكنة في أكياس سوداء، ، بتاريخ صلاحية 7 مايو (أيار) 2026 و28 مايو (أيار) 2026، بالإضافة إلى عبوات متعددة (8 قطع) بحجم 1.5 أونصة بتاريخ صلاحية 5 مايو (أيار) 2026.
وتم بيع هذه المنتجات في فروع Meijer ضمن ست ولايات أمريكية: إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميشيغان، أوهايو، وويسكونسن.
وأكدت الشركة أنها بدأت إجراءات السحب بمجرد تلقيها بلاغاً من أحد العملاء، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو حالات مرضية حتى الآن.
ودعت Meijer عملاءها الذين يعانون من حساسية تجاه الكاجو إلى عدم استهلاك المنتج، وإعادته إلى أقرب فرع لاسترداد المبلغ كاملاً، ومراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور أي أعراض تحسسية
كما خصصت الشركة خدمة عملاء للرد على الاستفسارات بشأن السحب.
واقعة مشابهة مؤخراً
ويأتي هذا الإجراء بعد نحو أسبوعين من قيام سلسلة ALDI الأمريكية بسحب منتج “Casa Mamita Churro Bites” المحشو بكريمة البندق والشوكولاتة، بسبب احتوائه على الحليب دون الإشارة إليه في المكونات، مما عرّض مرضى الحساسية للخطر.
وتُعد Meijer من أبرز سلاسل التجزئة في الولايات المتحدة، وتدير أكثر من 500 متجر وسوبرماركت في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، ويعمل لديها أكثر من 70 ألف موظف.
وتتبنى الشركة مفهوم “كل شيء من مكان واحد”، حيث توفر مجموعة شاملة من المنتجات تشمل الأغذية، الملابس، المستلزمات المنزلية، ومنتجات الصحة والعافية.