خطة عاجلة لتأثيث مركز رعاية الموهوبين بقنا الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تفقد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، مركز رعاية الموهوبين المقام على مساحة 4882 متر مربع بمدينة قنا الجديدة في حضور سمية عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية والدكتورة مها محسن مدير إدارة الموهوبين بالمديرية وأحمد مجدي مسئول التعلم الذكي.
وجه الوكيل إلى إعداد خطة عمل للمركز وحصر الاحتياجات المطلوبة تمهيداً لعرض الخطة على السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم وتدبير التجهيزات والأثاث اللازم والمطلوب بالتنسيق مع صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية في سياق برنامج الوزارة نحو دعم ورعاية الموهوبين وتفعيل دور المركز في استقطاب الموهوبين وتقديم برامج لخدمة طلاب المديرية بوجه عام في مجالات الحاسب واللغة والفنون والآداب.
أكد "عنتر" أن مساحة المركز الضخمة وعدد حجراته الـ 24 منقسمة إلى معامل للحاسب واللغة والانتظار والمسرح تمثل إضافة مميزة لمنظومة التعليم بالمحافظة و يمكن من خلاله جذب واستضافة موهوبي المحافظات المجاورة، لاسيما أن عناصر الإدارة أشرفت على تنمية ورعاية نخبة من الموهوبين حازوا مراكز متقدمة في الفعاليات الوزارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا مديرية التربية والتعليم بقنا رعاية الموهوبين
إقرأ أيضاً:
رينج روفر تتخلى عن الشنطة الأمامية في سيارتها الكهربائية الجديدة
بعد مرور أكثر من عامين على إعلان لاند روفر نيتها إطلاق أول طراز كهربائي بالكامل من رينج روفر، بدأت الحملة التشويقية أخيرًا تكشف عن تفاصيل مهمة حول هذه السيارة المنتظرة.
وعلى الرغم من أن السيارة الكهربائية تُعتبر بداية جديدة، فإن التصميم والتكوين العام لا ينحرف كثيرًا عن النسخة التقليدية التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.
سيارة كهربائية بتصميم مألوفمن حيث الشكل الخارجي، ستكون رينج روفر الكهربائية شبه متطابقة مع طراز محرك البنزين، وتستخدم المنصة نفسها.
يعكس هذا القرار رغبة لاند روفر في الحفاظ على الهوية البصرية القوية لرينج روفر، دون التضحية بتقاليد التصميم لصالح التميّز الكهربائي.
في خطوة أثارت بعض التساؤلات، لن تحتوي رينج روفر الكهربائية على صندوق أمامي مثل بعض السيارات الكهربائية الأخرى.
في مقابلة مع مجلة CarExpert الأسترالية، أوضح كبير مهندسي السيارة “لينفيل أوين” أن هذا القرار جاء بناءً على استطلاع لرأي العملاء، الذين اعتبروا أن مساحة صندوق الأمتعة الخلفي كافية، ولا حاجة لتوفير مساحة أمامية إضافية.
والأهم، أن السيارة ستحتفظ بحجم صندوق الأمتعة نفسه الموجود في طراز محرك الاحتراق، دون رفع أرضيته، رغم وجود بطارية ضخمة بسعة 117 كيلوواط/ساعة.
تضم البطارية 344 خلية بتصميم مزدوج الطبقات، ما يساهم في الحفاظ على الأبعاد الداخلية.
ومع ذلك، فإن هذا التصميم يفرض قيودًا على سعة الجلوس. وبالتالي، ستتوفر رينج روفر الكهربائية بصفين فقط من المقاعد، ولن يُتاح إصدار بسبعة مقاعد، على عكس بعض طرازات رينج روفر الحالية.
أما العجلة الاحتياطية، فستُباع كخيار إضافي، لكنها توضع فوق أرضية صندوق الأمتعة، ما يقلل من مساحة التخزين المتاحة عند استخدامها.
دروس من تجربة I-Paceرغم أن أوين لم يكن ضمن فريق تطوير جاجوار I-Pace، إلا أنه أشار إلى أن الفريق تعلم من أخطائها، قائلاً: “لقد تعلمنا أنه لا يمكننا تكرار هذا مع عملائنا.”
تعرضت I-Pace، التي صُمّمت بواسطة إيان كالوم وصُنعت في جراتس بالنمسا، لانتقادات كثيرة بسبب مشاكل في الموثوقية، وانخفض ترتيبها في استطلاعات رضا العملاء.
ويبدو أن لاند روفر تسعى لتفادي تلك الإخفاقات في هذا الطراز الجديد.
رينج روفر أخف وزنًا من منافستها مرسيدس G580ورغم عدم الكشف الرسمي عن الوزن الفارغ للسيارة، ذكرت مجلة Autocar أن الهدف هو إبقاء الوزن عند 2800 كيلوجرام.
مما يجعلها أخف بمقدار 285 كجم من سيارة مرسيدس G580 الكهربائية، التي تعتبر من أبرز المنافسين في فئة سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الفاخرة.
ومن اللافت أن كلا السيارتين لا تحتويان على صندوق أمامي، لكن مرسيدس تعوض ذلك عبر صندوق تخزين خلفي مثبت على الباب الخلفي، مصمم على شكل عجلة احتياطية لتخزين كابلات الشحن، وهو حل عملي لا يزال غائبًا عن رينج روفر.
لا تزال لاند روفر تحتفظ بتاريخ الإطلاق الرسمي طي الكتمان، لكن ما نعرفه حتى الآن يشير إلى سيارة كهربائية فاخرة تحافظ على جوهر رينج روفر، دون المبالغة في التغيير أو التضحية بالوظيفة.
ومع تجربة جديدة كليًا، وسعة بطارية كبيرة، وتصميم داخلي محسوب، يبدو أن لاند روفر تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل ولكن بحذر.