لحظات فارقة في صناعة الفضاء حدثت في العام 2024.. إليكم أبرزها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
في عام 2024، حقق العلماء قفزات كبيرة في فهمنا للكون، حيث استمرت #الاكتشافات #الفلكية في فك الكثير من الأسرار حول #الفضاء.
وتمكن العلماء من تحقيق سلسلة من الإنجازات المذهلة في علم الفلك في العام 2024، بفضل التطور التكنولوجي، وظهور أدوات جديدة، مثل #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي.
وفي هذا السياق، نقدم لكم أبرز الأحداث التي شهدها العام 2024 في مجال الفضاء، والتي تعكس مدى تطور معرفتنا بالكون وحيويته:
مقالات ذات صلة العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية 2025/01/01
رقم قياسي في الرحلات الفضائية البشرية
في يونيو من العام 2024، أصبح أوليغ كونونينكو من روسيا أول شخص يقضي 1000 يوم في الفضاء، محطما بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة مواطنه غينادي بادلكا.
الرحلة الأخيرة لمروحية “إنجينويتي” على المريخ
تحطمت مروحية “إنجينويتي” التابعة لوكالة ناسا على سطح المريخ مع بداية العام 2024، في 18 يناير. ورغم تحطمها، ظلت المروحية تعد إنجازا مهما ومذهلا، حيث حققت العديد من الرحلات التي تجاوزت التوقعات. وكانت أول مروحية في التاريخ تقوم برحلة خاضعة للتحكم على كوكب آخر.
نجاح تجربة معزز الصاروخ “ستارشيب”
حققت شركة “سبيس إكس” إنجازا هائلا في مهمة “ستارشيب 5″، حيث نجحت في تنفيذ عملية التقاط المعزز (Super Heavy) بعد رحلة تجريبية استمرت قرابة 7 دقائق.
وهذا الحدث يشير إلى تقدم هائل في تقنيات الهبوط الفضائي، ما يجعلها واحدة من اللحظات الأبرز في تاريخ الفضاء.
مهمة “بولاريس داون”
شهدت مهمة “بولاريس داون” (Polaris Dawn) تاريخا جديدا في مجال الفضاء التجاري مع أول عملية سير فضائي خاصة، حيث أصبح جاريد إيزاكمان أول رائد فضاء خاص يقوم بمغادرة مركبته الفضائية في الفضاء المفتوح.
كما شهدت المهمة أيضا رحلة إلى مدار أعلى من أي مهمة أخرى سابقة.
مهمة “تشانغ آه 6” الصينية: إعادة عينات من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض
في يونيو، حققت الصين إنجازا علميا كبيرا مع مركبة “تشانغ آه 6” التي نجحت في جمع أول عينات من الجانب البعيد للقمر، ما يقدم معلومات مهمة حول بنية القمر.
وقام فريق من العلماء بتحليل تربة القمر التي جلبتها المركبة “تشانغ آه 6″، وهي أول مركبة فضائية تعود بحمولة من الصخور والتراب من الجانب البعيد الذي لم يتم استكشافه كثيرا. ووجدوا أن الجانب البعيد من القمر كان موطنا للبراكين المتفجرة منذ مليارات السنين، تماما كما هو الحال على الجانب القريب الذي نراه من الأرض
هبوط “أوديسيوس” على القمر
في 22 فبراير، أصبحت “أوديسيوس” من Intuitive Machines أول مركبة هبوط خاصة تنجح في الوصول إلى القمر، محققة بذلك إنجازا هاما في مجال الهبوط على سطح القمر.
وهبطت المركبة غير المأهولة ذات الأرجل الستة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، وذلك بعد مواجهتها مشكلة في نظام الملاحة الذاتية، ما استدعى المهندسين على الأرض لاستخدام حل بديل غير مجرب في اللحظة الأخيرة.
هبوط “SLIM” الياباني
نجح مسبار SLIM الياباني في الهبوط على سطح القمر باستخدام تقنيات الملاحة الدقيقة، ما يمثل خطوة كبيرة في مجال الهبوط الدقيق على أسطح الكواكب.
وهبطت المركبة على حافة فوهة بركان شيولي في 19 يناير، على الرغم من مشاكل المحرك التي أدت إلى انقلاب المركبة رأسا على عقب، ما أدخل المركبة في سبات.
ولكن SLIM استيقظت من سباتها بعد نحو 10 أيام من الهبوط، حيث أشرقت الشمس أخيرا على ألواحها.
ومع ذلك، تم إنهاء عملية SLIM على القمر في الساعة 22:40 يوم 23 أغسطس 2024، بعد انقطاع الاتصال بها خلال أشهر مايو- يوليو وتعذر استعادته، حيث كان آخر اتصال بها في 28 أبريل.
إطلاق “أوروبا كليبر”
في 15 أكتوبر، أُطلق مسبار أوروبا كليبر إلى كوكب المشتري لدراسة قمره أوروبا. هذه المهمة قد تكون هي المفتاح لاكتشاف الحياة على كواكب أخرى، حيث يعتقد العلماء أن القمر أوروبا يحتوي على محيط مائي داخلي.
إطلاق مهمة “هيرا” لوكالة الفضاء الأوروبية
أُطلقت مهمة “هيرا” التابعة للوكالة الأوروبية للفضاء في أكتوبر، وهي أول مهمة فضائية ترسل مركبة فضائية لدراسة الكويكب “ديديموس” في الفضاء العميق.
صورة مذهلة لسديم “حصان الرأس” بواسطة تلسكوب جيمس ويب
استمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي في التقاط صور مذهلة هذا العام، حيث حصلنا على صورة دقيقة لسديم “حصان الرأس”، والتي تقدم تفاصيل غير مسبوقة حول كيفية تكوّن النجوم في هذا السديم فائق الجمال.
أقدم ثقب أسود تم اكتشافه
في يناير من العام 2024، اكتشف فريق من الباحثين ثقبا أسودا يعود إلى فترة تقدر بنحو 400 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، ما يجعله أقدم من 13 مليار سنة. وبما أن عمر الكون نفسه يقدر بنحو 13.77 مليار سنة، فإن هذا الوحش القديم يعود إلى فترة قريبة جدا من بداية الكون.
أول رؤية تفصيلية لنجم خارج درب التبانة
في نوفمبر من العام 2024، تمكن المرصد الجنوبي الأوروبي من تصوير نجم يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية باستخدام التداخل البصري لأكبر تلسكوب. والنجم الذي تم تصويره هو نجم عملاق أحمر في سحابة ماجلان الكبرى، وتحيط به سحابة من المادة التي يُعتقد أن النجم أطلقها وهو متجه نحو مصيره النهائي: المستعر الأعظم.
أقمار جديدة تم اكتشافها
في فبراير، اكتشف الفلكيون أقمارا جديدة تدور حول كوكبي أورانوس ونبتون. وتم اكتشاف هذه الأقمار باستخدام التلسكوبات الأرضية. ويصل قطر أحدها إلى 8 كيلومترات فقط، في حين أن أكبر هذه الأقمار يبلغ قطره 23 كيلومترا. وتتراوح مداراتها من 680 يوما إلى 27 سنة.
بحيرة من الحمم البركانية على قمر
تأتي الأقمار في نظامنا الشمسي في أشكال وأحجام مختلفة، كما أنها تختلف أيضا من حيث درجات الحرارة والتركيب. ويعتقد أن بعض الأقمار تحتوي على محيطات تحت سطحها قد تكون موطنا للحياة. أما الأقمار مثل آيو، التابع لكوكب المشتري، فهي شديدة الحرارة لدرجة أن مهمة جونو الفضائية اكتشفت بحيرة من الحمم البركانية على سطح هذا القمر الشهير بأنه أكثر الأجسام نشاطا بركانيا في النظام الشمسي، وتم إعادة بناء هذه المشهد المذهل في رسوم ثلاثية الأبعاد.
فك لغز إشارة Wow
في أغسطس، حصل العلماء على بيانات جديدة تشير إلى أن الإشارة الغامضة التي تم رصدها في عام 1977، والتي غالبا ما تم ربطها بالحياة الفضائية، قد تكون ناتجة عن سحابة ضخمة من الهيدروجين. والإشارة، التي أطلق عليها اسم Wow بعد أن كتب أحد علماء الفلك هذا التعليق على تقرير الطباعة الحاسوبي، قد تكون ناجمة عن مغناطيسية شديدة لنجم نيوتروني ما تتسبب في إثارة ذرات الهيدروجين. وعندما حدث ذلك، تحولت سحابة الهيدروجين فجأة إلى اللون الساطع. وهذا من شأنه أن يفسر سبب رؤيتها لفترة قصيرة ثم عدم رصدها مرة أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاكتشافات الفلكية الفضاء تلسكوب جيمس ويب الجانب البعید العام 2024 فی مجال على سطح قد تکون
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.