«ألكسو» تنظم دورة تدريبية حول ضمان جودة مناهج الطفولة المبكرة وتعليم العربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته، مضيفًا أن الوزارة حريصة على دعم كافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للارتقاء بجودة التعليم وفقاً لرؤية مصر 2030.
من جانبها نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية شبه إقليمية حول "تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة وتعزيز تعليم اللغة العربية وتعلمها"، بحضور الدكتور رامي إسكندر ممثل المنظمة ومدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو، والدكتورة سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو، والدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، والدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة هداية الشيخ علي رئيس قسم اللغات الأجنبية بكلية التربية بالجامعة الأمريكية لتكنولوجيا العلوم والآداب.
شارك في الدورة ما يقرب من 25 مشاركًا (حضوريًا وعبر الإنترنت) من الدول الآتية: جزر القمر، وجيبوتي، والصومال، واليمن، فضلاً عن مشاركة ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد الأزهرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية تعظيم الاستفادة من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات المعرفة.
أشارت الدكتورة سمية السيد أن مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، كونها الركيزة الأساسية للبناء السليم والمتكامل على كافة المستويات المهارية والبدنية والنفسية والمعرفية، مشيرة إلى أن مختلف الأبحاث المعنية بالتعليم في مرحلة الطفولة أكدت معاناة الأطفال في تطوير لغتهم الأم، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى تراجع اللغة العربية للمرتبة السادسة بعد أن كانت في المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.
وأكدت الدكتورة سمية السيد أن الاستثمار في تحسين أدوات التعليم المبكر وإثراء اللغة العربية هو استثمار في مستقبل الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية وإعداد نشء قادر على مواكبة عالم سريع التغير. وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان" اهتمت بشكل واسع بالطفولة المبكرة.
أكد الدكتور رامي إسكندر، أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات. وأشار إلى أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية العربية وإبراز مكانتها بين شعوب العالم.
توصلت الدورة التدريبية إلى عدة توصيات، أهمها: التوسع في إنشاء روضات للأطفال تلحق بكليات التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء حقائب تعليمية لتنمية المهارات اللغوية لدى معلمات الروضات، وإنشاء مجتمعات تعلم مهني للمشاركة في الخبرات الجديدة، والعمل على مواجهة صعوبات تعلم اللغة العربية لدى الأطفال عن طريق إنشاء غرف مصادر ومراكز صعوبات التعلم.
اقرأ أيضاًندب الدكتور جمال هاشم مستشارًا لوزير التعليم العالي لشئون المعاهد
وزير التعليم العالي يعلن صدور «قرارات جمهورية» بتعيين قيادات جامعية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الرئيس السيسي دورة تدريبية تطوير التعليم رؤية مصر 2030 الدكتور أيمن عاشور الألكسو الطفولة المبكرة تنمية المهارات الهوية العربية استراتيجية التعليم الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة الطفولة المبکرة التعلیم العالی اللجنة الوطنیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تنظم ورشة تدريبية لسفراء الصحة والعمر المديد
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على مدار ثلاثة أيام، ورشة تدريبية متخصصة لسفراء الصحة والعمر المديد، بمشاركة نخبة من أفراد المجتمع من مختلف إمارات الدولة، ممن هم في منتصف العمر، تم اختيارهم ليكونوا سفراء مؤثرين في نشر الثقافة الصحية الداعمة لجودة الحياة مع التقدم في العمر، وذلك في إطار تحقيق استراتيجية الوزارة نحو رفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واعٍ وآمن وملتزم صحياً.
وتأتي هذه الورشة التي عقدت في ديوان الوزارة في دبي ضمن جهودها الرامية إلى ترسيخ نموذج مجتمعي قائم على التمكين الصحي والوقاية الاستباقية، بما ينسجم مع توجهات الدولة ومبادراتها الوطنية في مجال الصحة العامة، لا سيما السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية.
وتعد مبادرة «سفراء الصحة والعمر المديد» إحدى المبادرات الريادية التي أطلقتها الوزارة، لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تبني أسلوب حياة صحي ومستدام، ودعم جهود الدولة في زيادة الوعي بمفاهيم التقدم في العمر الصحي، وذلك من خلال تدريب مجموعة من الرياضيين النشيطين اجتماعياً في منتصف العمر، من مختلف إمارات الدولة، ليصبحوا سفراء يمثلون الإمارة التي ينتمون إليها، ليسهموا في الحملات التوعوية التي تنظمها الوزارة، ونشر الرسائل الصحية الإيجابية، وتمثيل نماذج حقيقية للتقدم في العمر بأسلوب صحي، إلى جانب المشاركة الفعّالة في الأنشطة المجتمعية والرياضية التي تعزز مفهوم الشيخوخة النشطة وجودة الحياة.
وضمت قائمة سفراء الصحة والعمر المديد الشيخ محمد القاسمي، ويوسف القيواني، وسعيد ظريف الشامسي، وسعيد المعمري، وحميد بوعجيل الشامسي، وأحمد المرزوقي، إلى جانب ساري الشيخ النجاري، وسلطان محمد العبيدلي.
ويندرج هذا التدريب ضمن إطار شامل يركز على تعزيز الوعي الصحي، وتطوير المهارات القيادية والاتصالية، وتمكين المشاركين من أداء دور فعّال في حملات التوعية والأنشطة المجتمعية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع شركائها، لزيادة مستوى التثقيف الصحي، وشهدت الورشة، تنفيذ 18 جلسة ومحاضرة علمية وتفاعلية، قدمها 14 محاضراً وخبيراً من الجهات الصحية والجامعات والمؤسسات المجتمعية.
وأكد الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن مبادرة «سفراء الصحة والعمر المديد» تجسيد عملي لاستراتيجية الوزارة في التحول إلى نموذج رعاية صحية استباقي قائم على المشاركة المجتمعية والوقاية الشاملة، من خلال تعزيز الوعي وتمكين أفراد المجتمع من أداء دور حيوي في تحسين مستوى الصحة العامة، وهو خيار استراتيجي لضمان استدامة النظام الصحي للمجتمع مع التقدم في العمر.
وأشارت الدكتورة سعاد العور، رئيس قسم صحة الأسرة، إلى أن هذه الورشة تميزت بروح الالتزام والحماسة لدى المشاركين، وهي مؤشرات مشجعة على بناء جيل من القادة الصحيين المجتمعيين الذين يحملون الرسالة التوعوية بكل وعي واقتدار.