صحة شمال سيناء: زيارة الإدارة المركزية للأمراض المدارية خطوة نحو مستقبل صحي أكثر إشراقا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد وكيل مديرية الصحة مدير عام الطب الوقائي بشمال سيناء، الدكتور أسامة سالم، أن زيارة الإدارة المركزية للأمراض المدارية لقطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة إلى شمال سيناء، خطوة هامة في جهود مكافحة الأمراض المدارية وناقلات الأمراض بالمحافظة نحو مستقبل صحي أكثر إشراقا.
وأوضح أسامة سالم، خلال لقائه، اليوم/الخميس/، أعضاء فريق من الإدارة المركزية لقطاع الشئون الوقائية لمكافحة الأمراض المدارية وناقلات الأمراض بوزارة الصحة، أن الزيارة تهدف إلى تقييم الوضع الوبائي، وتقديم الدعم الفني، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمكافحة هذه الأمراض.
ومن جانبها، أوضحت مديرة إدارة الأمراض المدارية الدكتورة سلوى نجاح، أنه تم المرور على أعمال الملاريا البلهارسيا ووحدات مكافحة ناقلات الأمراض في العريش والشيخ زويد وبئر العبد، وتقديم الدعم الفني اللازم للمحافظة على مستوى عال من الجودة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخبرات والتقنيات الحديثة من قبل الإدارة المركزية بوزارة الصحة.
وبدوره، أشار رئيس قسم ناقلات الأمراض، المهندس محمد أحمد عبد الهادي، أن الزيارة أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في مجال مكافحة الأمراض المتوطنة وناقلات الأمراض، وتحسين الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة مديرية الصحة المزيد الإدارة المرکزیة مکافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على زيارة ويتكوف لمراكز توزيع المساعدات بغزة
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم السبت 2 أغسطس 2025، على زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة .
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
- إنّ الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية”، لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقًا، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاءً سياسيًا لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزة.
- تصريحات ويتكوف المضلّلة، بالتوازي مع بثّ صور دعائية موجَّهة حاولت إظهار سلمية توزيع المساعدات، تكذّبها حقائق الميدان والأرض التي وقف عليها، حيث سقط أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد من المجوَّعين الأبرياء برصاص جيش الاحتلال وموظفي “مؤسسة غزة” اللا إنسانية، التي أُنشئت لاستكمال فصول القتل والإبادة.
- إنّ الإدارة الأمريكية شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع.
- وندعو الإدارة الأمريكية إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية، برفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا، بدلًا من التماهي مع سياسات الاحتلال وانتهاكاته التي يندى لها جبين البشرية، والتي لا تؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية، واستدامة الصراع في فلسطين والمنطقة.
الجهاد الإسلامي:
▪️في لحظة يتصاعد فيها الغضب الدولي إزاء المجازر المستمرة وحرب التجويع في قطاع غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والجوع، جاءت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف.
▪️إن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة، وهذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكاً مباشراً في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير.
▪️تأتي هذه الزيارة ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها.
▪️وفي هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته.
▪️الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترامب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع.
▪️ندعو الشعوب العربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها
الجبهة الشعبية:
تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، والتي تحصد يومياً المزيد من الضحايا، خاصة من الأطفال والمرضى، في ظل تصاعد العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
إن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب منظمة تُرتكب على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، الذي يتشدق ليل نهار بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان؛ فالإحصائيات تشير إلى آلاف الشهداء نتيجة الجوع أو القتل على بوابات ما تُعرف بـ"مصائد الموت"، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيراً مشابهاً في ظل شحّ الغذاء والحليب والدواء.
لقد تَحّولت شركة المساعدات الأمريكية إلى أداةٍ إجرامية فتاكة تسهم في هندسة الجوع وقتل المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع والقتل إلى تدمير مقومات الحياة والوجود الفلسطيني، كنقطة انطلاق لمشروع التهجير القسري.
نؤكد أن الإدارة الأمريكية شريكة تماماً في حرب التجويع ضد شعبنا، وتعمل بشكلٍ مباشر على دعم الاحتلال وتغطية جرائمه. وقد جاءت زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف أمس لشركة المساعدات الأمريكية تأكيد على هذا الدور الشريك في الجريمة، حيث شكّلت جزءًا من مسرحية هزلية، ومحاولة مكشوفة لتجميل صورة الاحتلال وخلق الأكاذيب حول واقع المساعدات، بينما الحقيقة أن المجاعة تنتشر وتتوسع في القطاع، في ظل منع المساعدات، وإغلاق المعابر، وإلقاء الفتات من الجو بشكلٍ مهين لا يرقى لمستوى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ندعو قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل، وفتح جميع ساحات الضغط الميداني، والسياسي، والإعلامي، والشعبي في وجه العدو الصهيوني و شريكه الأمريكي لاستمراره في هذه الجريمة المنظمة، وفضح الدور القذر للإدارة الأمريكية، وكل من يشارك في هذا المخطط الإجرامي الجماعي، وذلك بكافة الوسائل الممكنة، في واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.
الجبهة الديمقراطية:
■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي ترامب، السفير ستيف وتكوف إلى قطاع غزة، بذريعة تفقد أحوال أبناء القطاع، والتأكد من صحة المعلومات عن المجاعة والمجوعين من أبناء شعبنا أطفالاً ونساء وشيوخاً ومرضى ومسنين، وآلام شعبنا ومعاناته، ليست مشاهد سياحية يتمتع مبعوث البيت الأبيض في تأملها، بل هي واحدة من كبرى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مع الشريك الأميركي، خاصة بعد أن تمت على أيدي هذا التحالف عسكرة الإمداد بالغذاء، وحولته إلى مصيدة لأبناء القطاع على أيدي جنود الاحتلال، و«حراس» الشركة الأميركية - الإسرائيلية المتسترة بغذاء غزة.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية عن الأسباب الحقيقية لجولة وتكوف في رفح، حين تم مسبقاً تحضير المسرح ليبدو سلوك «حراس» شركة الموت الأميركية وجنود العدو في المشهد الإنساني المزيف، منكراً في الوقت نفسه تقارير المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة خاصة، وبما في ذلك تقارير جنود شاركوا في القتل في الشركة الأميركية، وهي محاولة مكشوفة للتشكيك بصحة التقارير الإنسانية حول المجاعة والتجويع، ومن جهة أخرى محاولة لإبراز الإنسانية» المزيفة لإدارة ترامب، في الوقت الذي يغرق فيه قطاع غزة بأسلحة الدمار، وتشجع حكومة الطعمة الفاشية في تل أبيب على المزيد من القتل وتوفير شروط التهجير الجماعي للسكان.
ورأت الجبهة الديمقراطية في تصريح سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، عن توزيع الشركة الأميركية للقتل في غزة مليون وجبة يومياً، فضيحة تكشف مدى إدمانه على الكذب وتلفيق المعلومات وإنكار الحقائق، كما رأت في هذا التصريح علامة مخيبة للآمال، تنبئ مسبقاً أن ما تحضره الإدارة الأميركية من مساعدات، بناء على دعوة الرئيس الأميركي، لن تكون إلا محاولة للتغطية على وحشية الاحتلال وأهدافه الإجرامية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الحل الوحيد المؤهل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت قتلاً وجوعاً، هو في الوقف الفوري لكل أشكال الأعمال العدائية لقوات الاحتلال، وانسحابها التام من كل شبر في القطاع، وإفساح المجال أمام شعبنا في القطاع ليقرر مصيره بنفسه، تحت سقف برنامجه الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة■
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أول تعقيب من حماس على تصريحات ويتكوف بشأن موافقتها على نزع السلاح الهباش: لا نريد دولة مدججة بالسلاح بل نريد دولة نعيش فيها بأمان الإغاثة الأوروبية تقف مع مؤسسة الأزهر وتدين التهديدات الإسرائيلية ضدها الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة ترامب يوجه ويتكوف لإيجاد حل لبرنامج المساعدات في غزة 8 شهداء في قصف الاحتلال خيمة نازحين بمواصي خانيونس (أسماء) دولة أوروبية تعتزم إسقاط مساعدات جوية في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025