الحوز :عون سلطة واعتقال مقاول للتلاعب بدعم ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ذكر وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت أنه فور علم السلطات المحلية بالمخالفات والخروقات التي شملت ضحايا زلزال الحوز ، تم استدعاء المقاول المعني وحثه على استكمال الأشغال أو إعادة المبالغ المستلمة، كما تم دعوة الضحايا لتقديم شكاوى لدى النيابة العامة ونتيجة لذلك، ألقت مصالح الدرك الملكي بأيت ملول القبض على المقاول المتورط.
كما رصدت السلطات مقاولًا آخر يقطن بدوار تاسا ويركان بجماعة ويركان، أخلّ بعقود أبرمها مع مستفيدين من دوار العرب بجماعة أسني ، وهو حاليًا موضوع مذكرة بحث.
كما تم تسجيل حالة ثالثة لمقاول من بني ملال، لم يلتزم بالعقود الموقعة مع مستفيدين من دواوير تنزرت، مريغة العليا، والعزيب بجماعة ويركان ورغم محاولات السلطة المحلية للتواصل معه، تم دعوة الضحايا لتقديم شكاوى رسمية لمتابعته قانونيًا.
و اتخذت السلطة الإقليمية إجراءات تأديبية صارمة بحق أي عون سلطة يثبت تورطه في استغلال المتضررين.
كما شمل ذلك عزل مقدم قروي بدوار مريغة بجماعة ويركان، ثبت تورطه في طلب مبالغ مالية من مواطنين مقابل وعود بالتدخل لضمان حصولهم على الدعم المخصص.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
الثورة نت /..
حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم الأحد، من تداعيات التأخير في إدخال المستهلكات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يعني سقوط مزيد من الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لـ وكالة “سند” للأنباء”: “للأسف، لم نلحظ حتى الآن دخول أي مستهلكات طبية إلى المستشفيات، وكل يوم تأخير يعني ضحايا جدد لا سمح الله”.
وأوضح أن إدارة المجمع تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية العاملة في غزة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، لإبلاغها باحتياجات القطاع الصحي العاجلة، مشددًا على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الطبية لإعادة تفعيل الخدمات الصحية المنهارة.
وأشار أبو سلمية إلى أن القطاع الصحي في غزة كان يعاني من نقص حاد حتى قبل الحرب، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن الحرب الأخيرة دمّرت أكثر من 70% من مكونات المنظومة الصحية، وأدت إلى خروج 25 مستشفى من أصل 33 عن الخدمة.
وأضاف أن “المدافع هدأت، لكن معركة جديدة بدأت، وهي معركة إنقاذ المرضى”، مشيرًا إلى وجود أكثر من 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم آلاف مرضى السرطان، إضافة إلى نحو 15 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج القطاع.
وطالب أبو سلمية، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بسرعة التحرك لإدخال المستلزمات الطبية وأجهزة المختبرات والأشعة، وتمكين الطواقم الطبية من دخول غزة للمساهمة في إنقاذ الأرواح وإعادة تأهيل النظام الصحي المنهك.