النائبة هالة أبو السعد: دعم الصناعة المحلية خطوة استراتيجية نحو تعزيز الإنتاج الوطني وزيادة الصادرات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، بإعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عن تخصيص 30 مليار جنيه لدعم الصناعة في مصر خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكدة أن ذلك يمثل خطوة استراتيجية هامة تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير المعدات والتكنولوجيا اللازمة لتطوير المصانع بما يخدم الاقتصاد الوطني للبلاد.
وأوضحت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية تقدم جهودا كبيرة في دعم قطاع الصناعة المحلية وتوطينها والعمل على زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية وتعزيز الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات، كما أنها تضمن خلق فرص عمل جديدة، مما يزيد من مرونة الاقتصاد في مواجهة الصدمات الخارجية.
وقالت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إن دعم وتوطين الصناعة يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتقوية الاقتصاد الوطني، ويسهم في تقليل الاعتماد على مصدر واحد للدخل، مما يزيد من مرونة الاقتصاد في مواجهة التغيرات العالمية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وأشارت النائبة هالة أبو السعد إلى أن دعم الصناعة المحلية يسهم أيضا في تحقيق الاكتفاء الذاتي ويحقق الأمن الغذائي والطاقة التى تعمل على تشجيع الصناعات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك وتعزيز مكانة الدولة في الاقتصاد العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة 30 مليار جنيه دعم الصناعة في مصر الاقتصاد الوطني النائبة هالة أبو السعد
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.