هل تعرض بشار الأسد لمحاولة اغتيال في روسيا؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات بوسائل الإعلام البريطانية حول تعرض الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لمحاولة اغتيال داخل روسيا التي لجأ إليها بعد وصول قوات المعارضة لقلب العاصمة السورية، دمشق، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية في خبرها أن الأسد البالغ من العمر 59 تعرض لأزمة مفاجئة تخللها سعال حاد وصعوبة في التنفس.
وأضافت الصحيفة أن الأسد خضع للعلاج بالمنزل وأن حالته الحالية مستقرة مشيرة إلى أن التحاليل الطبية أظهرت أثار سم بجسده.
وكشفت الواقعة قناة بتطبيق تيليغرام تحمل اسم SVR، حيث ذكرت القناة أنه تم منح الأسد الماء بعد الأزمة وتم السيطرة جزئيا على وضعه غير أن تنفسه لم يعد للطبيعي بشكل كلي بعد.
وأضافت القناة أن وضع الأسد كان قد تدهور كثيرا وقت وصول الأطباء مشيرة إلى إرسال الفرق الطبية إلى مكان إقامة الأسد كي يتلقى العلاج به.
هذا وزُعم أنه تم تقديم تقرير لمستشار بوتين، نيكولاي بتروشيف، حول الواقعة وأنه تم فتح تحقيق بالأمر.
ولم تصدر السلطات الروسية أي تأكيد للواقعة بعد
Tags: التطورات في سوريابشار الأسدروسيامحاولة اغتيال
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا بشار الأسد روسيا محاولة اغتيال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد بغضب على العقوبات البريطانية بحق بن جفير وسموتريتش
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن العقوبات البريطانية المفروضة على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، أثارت موجة من الغضب داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، سواء من اليمين المتطرف أو من المعارضة.
وأشارت خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن بن جفير سارع بالرد على القرار البريطاني قائلًا: "كما هزمنا فرعون، سنهزم ستارمر"، في إشارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مضيفًا أنه سيواصل العمل من أجل "أمن إسرائيل" ولن يأبه بالعقوبات المفروضة عليه.
أما سموتريتش، فقد وصف العقوبات بـ"العار"، وألقى خطابًا أمام وزراء حزبه ساخرًا من "الورقة البيضاء" التي تضم قرار العقوبات، معتبرًا أن الخطوة جاءت نتيجة تحريض من السلطة الوطنية الفلسطينية في المحافل الدولية، متوعدًا برد اقتصادي عبر منع تحويل أموال المقاصة المستحقة للسلطة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، نقلت أبو شمسية عن وزير الدفاع السابق بيني جانتس وصفه للقرار البريطاني بأنه "سقطة أخلاقية"، رغم خلافه السياسي مع الوزيرين، في حين أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن الحكومة ستعقد اجتماعًا لبحث الرد على بريطانيا.
وأكدت أن العقوبات تتضمن منع دخول الوزيرين إلى المملكة المتحدة، وتجميد أي أصول لهما في بريطانيا أو الدول الأوروبية، وذلك بسبب تصريحات وُصفت بأنها تحريض على العنف، وانتهاك لحقوق الإنسان، ومخالفة للقانون الدولي.