أسير بولندي: كييف تجند المرتزقة الأجانب بشكل عشوائي لتعويض خسائرها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشف مرتزق بولندي وقع في قبضة الجيش الروسي عن أن القوات الأوكرانية تقوم بتجنيد الأجانب في صفوفها بشكل عشوائي لتعويض الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرضت لها، وأوضح الأسير أن كييف أطلقت موقعًا إلكترونيًا خاصًا لتسهيل عملية التجنيد، حيث يمكن لأي شخص إرسال رسالة وانتظار الرد للانضمام.
وقال المرتزق إن "أوكرانيا تعاني من نقص حاد في عدد جنودها، وصارت تجند الجميع بلا استثناء"، ما يشير إلى حجم الأزمة التي تواجهها القوات الأوكرانية في الحرب الدائرة مع روسيا.
في السياق ذاته، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كـ"وقود للمدافع"، مشيرة إلى أن الجيش الروسي يواصل عمليات القضاء عليهم في مختلف أنحاء أوكرانيا، وحذرت الوزارة من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية، واصفة الوضع بأنه خطر للغاية.
وأفادت اعترافات العديد من المرتزقة الأسرى بأن الجيش الأوكراني لا يوفر تنسيقًا كافيًا لأعمالهم في الميدان، ما يجعل فرص نجاتهم في المعارك شبه معدومة، وأضافوا أن هذه المواجهات تختلف جذريًا عن المعارك التي اعتادوا عليها في أفغانستان والشرق الأوسط، سواء من حيث التكتيكات أو خطورة الموقف.
وتأتي هذه التقارير في وقت تشتد فيه المعارك في أوكرانيا، وسط تصعيد مستمر بين القوات الأوكرانية والروسية، ما يثير تساؤلات حول مصير الحرب ودور المرتزقة فيها.
أردوغان يخطط لتعديلات وزارية مرتقبة في فبراير المقبل
أفادت صحيفة "Türkiye" التركية، نقلًا عن مصادرها، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لإجراء تعديلات وزارية في حكومته خلال شهر فبراير المقبل، ومن المتوقع أن تشمل التعديلات تغيير ما لا يقل عن 5 إلى 6 وزراء، مع الإبقاء على بعض المناصب الوزارية دون تغيير.
وذكرت الصحيفة أن نائب الرئيس جودت يلماز، ووزير المالية والخزانة محمد شيمشك، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير البيئة مراد كوروم، ووزير الدفاع يشار غولر سيستمرون في مناصبهم.
إلى جانب ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تطرأ تغييرات في هيكلية حزب العدالة والتنمية الحاكم، خاصة في المقر الرئيسي للحزب وإدارات الحكومة المحلية، مما يعكس تحركات أردوغان لإعادة هيكلة فريقه السياسي والإداري.
كما تطرقت الصحيفة إلى الانتخابات المرتقبة لرئاسة الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان) في تركيا، والتي ستُعقد في شهر يونيو المقبل، وأوضحت أن هذه الانتخابات تُجرى مرتين خلال الفصل التشريعي الواحد، ما يجعلها خطوة مهمة في المشهد السياسي التركي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه تركيا تحولات سياسية واقتصادية، حيث يسعى أردوغان إلى تعزيز فريقه الوزاري لمواجهة التحديات المقبلة، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والضغوط الداخلية والخارجية.
تقارير بريطانية: محاولة اغتيال لبشار الأسد في روسيا باستخدام مادة سامة
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال أثناء وجوده في روسيا يوم الأحد الماضي، ووفقًا للتقرير، أظهرت التحاليل الطبية وجود مادة سامة في جسده، مما استدعى تدخلاً سريعًا لعلاجه داخل شقته.
وأوضحت الصحيفة أن حالة الأسد الصحية استقرت بعد تلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مصدر المادة السامة أو الجهة التي قد تكون وراء محاولة الاغتيال.
ويُذكر أن بشار الأسد يُقيم في روسيا منذ فترة بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا وتزايد العزلة الدولية حول نظامه، وتأتي هذه الحادثة وسط حالة من التوترات السياسية الإقليمية والدولية التي تحيط بالملف السوري.
حتى الآن، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الجانب السوري أو الروسي حول صحة هذه التقارير، ما يثير تساؤلات حول الملابسات الدقيقة للحادث، ويبقى هذا التطور محط أنظار المراقبين في ظل الغموض الذي يكتنف الوضع السياسي المتعلق بمستقبل الأسد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرتزق بولندي القوات الأوكرانية صفوفها بشكل عشوائي كييف للانضمام القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
قال جيه. دي. فانس نائب الرئيس الأميركي: "الأمر لن يجعل أي طرف في غاية السعادة، فكل من الروس والأوكرانيين، على الأرجح، سيكونون غير راضين عنه في نهاية المطاف". اعلان
قال نائب الرئيس الأميركي، جيه. دي. فانس، إن التوصل إلى تسوية تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا من غير المرجح أن يُرضي أياً من الطرفين، مرجحاً أن أي اتفاق سلام سيترك كلاً من موسكو وكييف "غير راضيتين". وأوضح أن هدف الولايات المتحدة هو التوصل إلى اتفاق يمكن للطرفين قبوله.
وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، بُثّت الأحد، أن "الأمر لن يجعل أي طرف في غاية السعادة، فكل من الروس والأوكرانيين، على الأرجح، سيكونون غير راضين عنه في نهاية المطاف".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 آب/أغسطس في ولاية ألاسكا، للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشار ترامب إلى أن روسيا وأوكرانيا باتتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد ينهي الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف، وقد يتطلب من أوكرانيا التنازل عن أراضٍ واسعة.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شدد، السبت، على أن بلاده لا يمكنها انتهاك دستورها في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية، مؤكداً أن "الأوكرانيين لن يهبوا أرضهم للمحتلين".
وفي المقابلة نفسها، التي سُجلت الجمعة، أوضح فانس أن واشنطن تعمل على تحديد موعد لاجتماع يضم بوتين وزيلينسكي وترامب، لكنه اعتبر أنه ليس من المجدي أن يلتقي بوتين بزيلينسكي قبل التحدث مع ترامب. وقال: "نحن الآن في مرحلة نحاول فيها، بصراحة، ترتيب المواعيد والجدول الزمني الذي يمكن أن يجلس فيه القادة الثلاثة معاً لبحث سبل إنهاء هذا النزاع".
Related مع اقتراب قمة ألاسكا.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعًا طارئًا بشأن أوكرانياالرئيس الأوكراني زيلنسكي: "قد يرتفع عدد القوات الكورية الشمالية إلى 100 ألف عند الحدود مع أوكرانيا"قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي "قرار من دون أوكرانيا"بوتين وزيلينسكي يكثفان اتصالاتهما
أجرى الرئيسان الأوكراني والروسي اتصالات هاتفية مع حلفائهما وشركائهما الأحد لليوم الثالث على التوالي، قبل أيام من القمة المرتقبة.
تحدث زيلينسكي هاتفيا مع 13 زعيما اجنبيا خلال الأيام الثلاثة الماضية، من بينهم داعموه الأوروبيون الرئيسيون، المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.
كما اتصل باثنين من شركاء روسيا التقليديين، هما رئيسا كازاخستان وأذربيجان.
وقال زيلينسكي على تلغرام بعد اتصاله بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف "من المهم أن تُجبر الجهود المشتركة للعالم أجمع روسيا في النهاية على إنهاء عدوانها".
من جانبه، تحدث بوتين مع تسعة رؤساء دول أجنبية منذ الجمعة، من بينهم الشركاء الأكثر قربا، الصيني شي جينبينغ والهندي ناريندرا مودي والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
كما اتصل برؤساء عدد من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق التي تربطها علاقات جيدة بموسكو، أي بيلاروس وأوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان.
وأثار الإعلان عن قمة ترامب-بوتين التي يغيب عنها من حيث المبدأ زيلينسكي، مخاوف حلفاء كييف من احتمال إبرام صفقة بدون أوكرانيا، تُجبرها على التنازل عن أجزاء من أراضيها لروسيا.
ومنذ ذلك الحين، يؤكد الرئيس الاوكراني ضرورة مشاركة بلاده وحلفائها الأوروبيين في هذه العملية.
ميرتس يعتقد أن زيلينسكي سيشارك في القمة
أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك في قمة بين نظيريه الأميركي والروسي الجمعة المقبل.
وقال ميرتس في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الألماني "نأمل ونعتقد أن حكومة أوكرانيا، أن الرئيس زيلينسكي سيشارك في هذا اللقاء".
وأوضح ميرتس أن برلين تعمل على نحو وثيق مع واشنطن للسعي إلى ضمان مشاركة زيلينسكي في المحادثات.
وتابع "لا يمكننا القبول بأن تُناقش أو تُقرر مسائل إقليمية بين روسيا والولايات المتحدة على حساب الأوروبيين والأوكرانيين".
وأضاف "أفترض أن الحكومة الأميركية ترى الأمور على النحو نفسه".
وأعرب ميرتس عن أمله أن تنجح المحادثات في إحراز تقدّم كبير نحو تسوية سلمية وربما تحقيق "اختراق".
وقال: "نأمل أن يتم التوصل أخيرا إلى وقف لإطلاق النار وأن يكون ممكنا إجراء مفاوضات سلام".
على هذا المستوى لم تثمر ثلاث جولات من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا جرت هذا العام.
وسقط عشرات آلاف القتلى منذ أن بدأت روسيا غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، في هجوم أجبر الملايين على النزوح من ديارهم.
واستبعد بوتين، وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات وممسك بالسلطة في روسيا منذ أكثر من 25 عاما، إجراء محادثات مع زيلينسكي في هذه المرحلة.
ويشدّد سيّد الكرملين على أن الغزو كان ضروريا لحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا وكذلك لأمن روسيا.
من جهته، يدفع الرئيس الأوكراني نحو عقد قمة ثلاثية ويؤكد أن الاجتماع مع بوتين هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو السلام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة